][ هدوء حتى يشع البريق][

[ساره عبدالمنعم]

ذات يوم كان حلم العاشق

بين اورق الورد والزنبق ..
يكتب بعطرها ..
ويحفظ شذها بين صفحات رئتاه..
ونظرة ذات بريق في عدسة العين ..
وبتسامه من ثغرها
تحمل معنى أن الصوت لا يحمل الحب
غير ان النبض هوالمعيشه في هذه الحياة
/

 

[ساره عبدالمنعم]

في يوم الطفوله ..
تاتي المخيله إلى أن تمسك بيدي ..
وتجرني ..إلى ذلك المكان الذي لعبت فيه
وتشاجرت مع اقراني ..

كانت فيها من البراءه ..
في يومي هذا ..

أتمنى أن امتطي صهوتها
وأحمل كُل الذكريات

وانا انظر إلى عين طفلاً
اتمنى ان يكون في احضاني
حتى أرجع أيامي من خلالها ..



شمس الغلا

 

[ساره عبدالمنعم]

قديمة وعتيقة ..
اتخيل الناس هناك وكل من حولهم صفاء
بيوت دمشق .. العتيقة ..
تعج بها صور الشموخ والحضارة الباسله
دمشق ..
مرت بكِ الصرخات وعبرت من خلالك الأجيال
دمشق ..
أنتِ العُلا..وكُل رقعةً بيضاء تدل على شموخك هنا ..
لن يكون صمت الصوره دليل على وجودك فالقلم يتحدث عن ثورتكِ
وجمال زواياكِ ..

شمس الغلا

 

[ساره عبدالمنعم]

نجوم في السماء ..

بريق لون السرمدي ..

يشع داخل من أرق نوم النجوم ..
وصاحب العذراء
إلى مدينتها المظله ..
وفجر ينابيع الحسرتي على ..
مُحياها ..
أيقضت خمس الحواس ..
وحاكت كُل اجزاء الشعور ..
آه ..
الويل لك ..
يا صفعات القلم ..
كم نسيت أوراق العشق في خطها ..
الحب لك ..
يا نجمة أوقفت دقات قلبي ..
حين أوجد النبض فيها ..

نجوم في السماء ..
تنظر إلى بلور الحزن على أوراق الحسن ..
أتكون أسطورة قد تفجرت وباحت بما لديها ..
أما بات الصقيع يُدثر برد أضلعها ..
وهي في حرارة البوح تستفيق
شمس الغلا

 

[ساره عبدالمنعم]

[overline]هأنا أركب صهوة القلم
والحبر يسابق الزمن
حيث يرفرف الألم
ويغرق الصوت من فيض
الذكری
أجيد في هذه الحظة

كيف ترتفع أوراق الزمن
و لهفة العمر لعلها
توقفه وترجع
[/overline]

 

[ساره عبدالمنعم]

اصنع بداخلي بعض
من الأمل ..
وانظر إلی قرص الشمس أتأمل بعضا
منها .. واقصد بها الشعاع والأشعه
أعلم أني رميت بالكثير .
ولم يبقی غير القليل
ولكن حتی يطمئن قلبي
ولا أحمل فوق عاتقي
حملا لا أطيقه

 

[ساره عبدالمنعم]

الاوراق والقلم هما
ملاذي ومسكني
هما أملي الذي لم يخيب
بعد .