رســــــــــالة نادرة.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 12 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 535 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 8 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 472 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          صورة من مدينتي ❤ (الكاتـب : الجود - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 163 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : فيصل خليل - مشاركات : 484 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2008, 11:26 AM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي رســــــــــالة نادرة..


:
:

من عائض القرني إلى: الرئيس نيلسون مانديلا تحية طيبة أيها الرئيس العظيم: أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان. لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل'إن أكرمكم عند الله أتقاكم' ' -: ? ? أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء. أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله ' صلى الله عليه وسلم ' ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة. أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره. أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة. أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد. أيها الرئيس العظيم: إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع. أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون. أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه ' فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ' -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون». وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض. وتقبلوا تحياتي،
د. عائض عبدالله القرني
"
"
لا أعرف لمَ غفلنا كثيرا عن هذه الخطابات الصريحة الموجِهة،على الرغم من أننا في زمن التقارب الثقافي أكثر من أي وقت مضى،خطاب ورسالة كهذه لما لم تُتخذ كـمنهج مع أولئك المنصفين من غير المسلمين.؟ أليس هذاالتعامل بهكذا مستوى راقي وطريقة مهذبة أفضل..من أي طريقة اخرى.؟
في كل قراءة له يتضح لي دائما كيف يظهر د/عائض بأفكار عظيمة في التعامل .
هذاالرجل يستحق فعلا إضفاء لقب (الرجل المائة) بل الـألف عليه.




:

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2008, 01:31 PM   #2
بدر الحربي
" البــدر "

افتراضي




.
.
.



مساء الورد
أختي الكريمة
"قيد من ورد"

منذ العصور القديمة
دخل الإسلام لقلوب بشر
من أصقاع مختلفة بلا قتال ولا سيف
دخل لقلوبهم من خلال "الدعوة الصامتة" :
حين تطبق الإسلام وينعكس على جميع
سلوكك وتصرفاتك ومظهرك وتعاملك
يستحيل أن تجد أحداً ينفر من هذا الدين
أو لا يرتاح إليه ويشدّ انتباهه..

كم نحن بحاجة لإعادة الدعوة
بأساليب أكثر حكمة وتوازناً مع
معطيات العصر وإختلاف الزمان


تحية وتقدير لنقلك الجميل



أسعد الله قلبك في الدارين



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

justbadr@hotmail.com

بدر الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 03:43 AM   #3
نوف عبدالعزيز
( كاتبة )

افتراضي


هذا الرجل من أروع ما رأيت في حياتي ..
علماً وأدباً وثقافة وخلقاً
كم نحن بحاجة إلى أن يكون قدوة لشبابنا ..
بدلاً من مارادونا وعمرو دياب ..
موضوع أبهجني و أدخل السعاده إلى قلبي
فحقاً نيلسون مانديلا شخص رائع وأخلاقه تدل
على شخص يستحق أن يكون مسلماً..
اللهم أهده إلى الإسلام
شكري لقلبك / قلمك

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أن يقول أحدهم .. أن للحزن حكمه فأنا أتفهم هذا
لكن ما لا أتفهمه ..!!
لماذا تجد الحياة بي ملجأ لطعناتها .؟!
وكأن الأرض لا تخلو من سواي
أؤمن أن للحزن حكمه لكني لم أعد أرى هذا ..!

نوف عبدالعزيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-14-2008, 11:43 AM   #4
عبدالله الراشد
( شاعر و صحفي )

افتراضي


فعلا هو قدوة عظيمة للشباب
تحياتي لهذا الطرح الرائع

 

التوقيع


احيانا يكون للرحيل معنى والف الم
احيانا يكون الصبح وجع لا ينتهي
والليل جراح
احيانا نقفز للاحلام
نلهث خلف الذكرى
نلهو بين البسمات
نتحايل على الانين
ولا يكون امامنا
الا
"ال ر ح ي ل"
في النهاية

عبدالله الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 02:24 AM   #5
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد مشاهدة المشاركة
:
:

من عائض القرني إلى: الرئيس نيلسون مانديلا تحية طيبة أيها الرئيس العظيم: أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان. لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق. أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل'إن أكرمكم عند الله أتقاكم' ' -: ? ? أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء. أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله ' صلى الله عليه وسلم ' ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة. أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره. أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة. أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد. أيها الرئيس العظيم: إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع. أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون. أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه ' فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ' -: ? ?. أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون». وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض. وتقبلوا تحياتي،
د. عائض عبدالله القرني
"
"
لا أعرف لمَ غفلنا كثيرا عن هذه الخطابات الصريحة الموجِهة،على الرغم من أننا في زمن التقارب الثقافي أكثر من أي وقت مضى،خطاب ورسالة كهذه لما لم تُتخذ كـمنهج مع أولئك المنصفين من غير المسلمين.؟ أليس هذاالتعامل بهكذا مستوى راقي وطريقة مهذبة أفضل..من أي طريقة اخرى.؟
في كل قراءة له يتضح لي دائما كيف يظهر د/عائض بأفكار عظيمة في التعامل .
هذاالرجل يستحق فعلا إضفاء لقب (الرجل المائة) بل الـألف عليه.




:




قيد من ورد ...


أهلاً بكِ أختي الكريمة ... وعودٌ حميدٌ بعد الغياب ..



هي رسالةٌ عظيمة لداعية سما بنفسه وبعلمه وببساطته مستلباً قلوب الملايين وعقولهم بسلاسة عبارته وأسلوبه القصصي الممتع ...



شكراً لك ...

مودتي ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2008, 03:04 PM   #6
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 660

سلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعةسلطان ربيع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هي رسالة نادرة
تخاطب بذوق رفيع وفكر راقي
أتمنى من الله أن تلاقي الترحيب .

 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2008, 01:59 PM   #7
م.عبدالله الملحم
( مهندس )

افتراضي




على ما أظن أنها نُشِرت في [ الشرق الأوسط ]
و كان لها أصداء شاسِعة
لن أتحدث عن عائض القرني كــ شخص
و لكن
ســ أدخل في مضمون الرسالة الإسلامية الرائعة

قرأت الرسالة أكثر من مرة
و وجدت فيها [ رسائِل ] مُوجهه من تحت البساط إلى [ غير ] مانديلا
لا أعلم هل أراد توجيه هذا الخطاب إلى من هُم أقرب من مانديلا [ جُغرافياً ] ..!!!!


شُكراً لــ الغائِبة : قيد من ورد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تقدِيرِي

:
:

 

التوقيع

@ALMiLHM
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.عبدالله الملحم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2008, 02:41 AM   #8
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي مشاهدة المشاركة


مساء الورد
أختي الكريمة
"قيد من ورد"

منذ العصور القديمة
دخل الإسلام لقلوب بشر
من أصقاع مختلفة بلا قتال ولا سيف
دخل لقلوبهم من خلال "الدعوة الصامتة" :
حين تطبق الإسلام وينعكس على جميع
سلوكك وتصرفاتك ومظهرك وتعاملك
يستحيل أن تجد أحداً ينفر من هذا الدين
أو لا يرتاح إليه ويشدّ انتباهه..

كم نحن بحاجة لإعادة الدعوة
بأساليب أكثر حكمة وتوازناً مع
معطيات العصر وإختلاف الزمان


تحية وتقدير لنقلك الجميل



أسعد الله قلبك في الدارين



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هو لو انتشر بالسيفـ كما يقولون..لـ ما انتشر.
إذن بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال ربط القولـ بالعمل.
حالياً..ما نقوم به تنفير.بـ عكس ماأمرنا به.
قال صلى الله عليه وسلم(بشروا ولاتنفروا،يسروا ولاتعسروا..)
"
إضافة عادلة أخي بدر ونظرة سديدة.
حُييت.

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمراض نادرة تفترس جسد (اجوان) ريم علي أبعاد العام 19 02-18-2009 04:22 PM


الساعة الآن 04:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.