خُذِيني إليكِ !!

[حسام الدين ريشو]

خذيني إليكِ !!
=======
حسام الدين بهي الدين ريشو
================

وأحزم حقائب أوجاعي
وأستودعها رمال الشواطيء
عسى الموج يستدرجها
للمرافئ البعيدة !

وأبحث عن لغةٍ
تعيد صِياغة ذاتي
فؤادي .. والجوانح
والروح الكسيرة !!

ففوق جبين الزمان
مازلت أحبو
وأخط للأيام
غيم المعاني
فتبكي المُزْنُ
أحاديثي الحزينة !!

وأشكو
ولا مَنْ يُجيبُ
والندى يسأل فجرا
لماذا المخاضُ
لايهب الشاحبَ مايريده ؟

فهذا اليتيم يُصلِي
صلاة حزن
في سهاد الأرق
لطيف الأماني
وعطر الحنين
ليكون إليهِ
أقربَ من وَرِيدِه !!

وقلبه كأسٌ
ظامئٌ للحُمَيا
في مُقَل المليحة
ليكون هواها ..
للقلب قصيدة !!

ويُغَني :
خُذي مِنْ شباكي
كل المحار
وكل المعاني الشريفة
وبين شِعابِ ضلوعي
تربعي كالأميرة !!

خذيني إليكِ
فإني جريحٌ
وناشئةِ غرامي تراكِ
شِفاء أنين الليالي الطويلة !!

ففي مُقْلَتَيَّ
شوقٌ ودمعٌ
وبين الحنايا نور وظِلٌ
ومقلتيكِ تراها آهاتي

ضِفافَ السكينة !!

 

[سيرين]

يصدح غيابكِ يؤم ضبابي جمرة تهذي بغربة أيامي
ثمة ترياق ينزف ألم الذكرى علي أرصفة أحلامي
النـــور " حسام الدين ريشو "
لا طاقة لقلم أمام تفاصيل ابداع حرفكَ
مبهر انتَ بمداد ثري الترف شجي العزف
كم اجدت إستحضار الذكرى معتمرة بضياء القناديل
وكان ابداعك وارف الالق بمدائن شجية العبير
لك جل الود وباقات الورد مبدعنا








\..

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

يصدح غيابكِ يؤم ضبابي جمرة تهذي بغربة أيامي
ثمة ترياق ينزف ألم الذكرى علي أرصفة أحلامي
النـــور " حسام الدين ريشو "
لا طاقة لقلم أمام تفاصيل ابداع حرفكَ
مبهر انتَ بمداد ثري الترف شجي العزف
كم اجدت إستحضار الذكرى معتمرة بضياء القناديل
وكان ابداعك وارف الالق بمدائن شجية العبير
لك جل الود وباقات الورد مبدعنا








\..

النور والضوء

أستاذتي المبدعة / سيرين

كم أتوه إعجابا

بين ثنايا مداخلتك الماطرة:

إخلاص القراءة

محاورة الكلمات بالمعاني

جميل التقريظ للنص

ممتن لك كثيرا

مع خالص تقديري

وكوني بألف خير

 

[رشا عرابي]

مفازاتُ الوله؛ تنشُدُ الصبر بِـ بقيّة حيلة
تستَعصي على نبضِ الوَتين؛ إلّا أنّها تنسابُ هوناً في ظِلِّ مِحبرة

بِـ كنيَةِ الضوء يَعبُرنا البَوح
وبِـ صِبغَةِ الأنفاسِ يَستقرّ

الضوء حسام الدين ريشو
تُهدي المِداد عِطراً دأبُهُ ديمومَةُ الروح
وذوائِقنا لا تُخطئُ بوصَلة إبداعك/إمتاعِك
والتوصيفُ ألق

لك التّحايا كما يليق

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

مفازاتُ الوله؛ تنشُدُ الصبر بِـ بقيّة حيلة
تستَعصي على نبضِ الوَتين؛ إلّا أنّها تنسابُ هوناً في ظِلِّ مِحبرة

بِـ كنيَةِ الضوء يَعبُرنا البَوح
وبِـ صِبغَةِ الأنفاسِ يَستقرّ

الضوء حسام الدين ريشو
تُهدي المِداد عِطراً دأبُهُ ديمومَةُ الروح
وذوائِقنا لا تُخطئُ بوصَلة إبداعك/إمتاعِك
والتوصيفُ ألق

لك التّحايا كما يليق

أستاذتى الكريمة / رشا عرابي

تقريظ جميل وراق

ومداخلة تحمل كل مرة في ثناياها

حكمة الإبداع

وتجلي الخبرة الأدبية العميقة

أشكر لك

غيث الكرم

وهطول المجاملة

وكونى بألف خير

مع تقدير لايحده حد

 

[إيلياء]

الفاضل حسام
كأن الأبجدية صلصال من عطر
تشكله كيف تشاء فتصنع نصّا يجول في الذّائقة مسارات ولا ينتهي
طبت وحرفك

 

[محمد سلمان البلوي]

قريبة بعيدة، بعيدة قريبة،
بأيُّهما أبدأ؟ وهي القريبة القريبة!


خذيني إليكِ، وأنا فيكِ، لا تعني أكثر من دثِّريني بروحك وتجلِّي.
إنَّها اللغة،
إنَّها الحبيبة،
ضفاف السَّكينة.


أجدتَ أخي الشَّاعر حسام!
تقديري لكَ واحترامي

 

[حسام الدين ريشو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سلمان البلوي

قريبة بعيدة، بعيدة قريبة،
بأيُّهما أبدأ؟ وهي القريبة القريبة!


خذيني إليكِ، وأنا فيكِ، لا تعني أكثر من دثِّريني بروحك وتجلِّي.
إنَّها اللغة،
إنَّها الحبيبة،
ضفاف السَّكينة.


أجدتَ أخي الشَّاعر حسام!
تقديري لكَ واحترامي

أخى الكريم

المبدع / محمد سلمان

كم كانت

مداخلتك رائعة

مجسمة الأبعاد والزوايا

في قراءة نابضة

شكرا جزيلا

مع خالص امتناني