بين إنتهاء أرض وبداية ماء أعيش لحظات الهروب من جسدي إليكِ
تلوح بي الآمال بين موجات الخيال قلباً إعتاد الرحيل
أتعلمين
حين يرنو العاشقين للقاء على أرض من ثبات كنت أستبد أرجاءكِ بين الشتات
أرسم الغيض صمتاً على أسوار منزلك وأنا أقتحم وسادتك
أعرج بروحكِ لمدينة الغيم دعوة من قلب صالحٍ أجدبت قفار قلبه من نسائم نودكِ
أبادل ستائركِ ضحكة اللقاء وأنفض من على شباككِ ثقل الاسرار وهمسات المنى
أتسمعين
تساقط الرطب الندي على أرض الزيتون
أترين
حبات الرمان وقد طاشت بين أصابعكِ إذاناً بإشعال الشمع
جميلتي يا روح الياسمين
سأسكب وداعنا بين حبات الرمال ليرتشف البحر عذابات الغياب سراً يسكن أغواره بقنينة زجاج
أحكم المخمل إقفالها