.
.
.
كل ما كتب إرتجالي لم يخضع للتنقيح فقط رؤيه لا تحتاج لترتيب وتهذيب إقرؤها كما كتبت بلا رتوش .
عماد مغنيّه : فلسطيني الجنسيه شيعي المذهب إنظم لحركة فتح في بداياته , ولنعرّج على فتح لنعلم أنها حركه أُسست لتحرير فلسطين إنظم تحت لوائها في البدء
المجاهدين لتحرير القدس كما كانت الشعارات تروّج لهذه الحركه , بعد تكوّن فتح لاحظ قيادات ( السلف )أن الحركه بدأت تضم بين كوادرها المسحيين والشيعه والدروز
وهذه هي نقطة التحوّل الأولى في مسيرتها , حيث سأل عبدالله عزّام رئيس فتح عن دين فتح فأتت الإجابه لتشق صفوف السنّه في فتح حيث أجاب على عبدالله عزّام ( بـ إنّه فتحُ لادين له ) هنا إنشق
عبدالله عزّام ومعه ( السلف ) وتؤسس حركة الجهاد الإسلامي كـ أول إنشقاق ثم يقوم ( الإخوان ) بالإنشقاق مؤسسين حرة ( حماس ) .
لنعود الأن لـ عماد مغنيّه والذي يعتبر المطلوب الأول من الشيعه على القوائم الأمريكيه , عماد إلتحق بفتح ثم مالبث بعد تشكّل ( حزب الله ) الشيعي أن تولّى منصب قيادي لعمليات الحزب خارج لبنان
ولأن الحزب تشكّل وفق خطّه إيرانيه لتصدير الثوره وتوسيع نفوذ إيران داخل الدول العربيه , فقد كان من مهام مغنيّه تشكيل خلايا للحزب في الكويت والسعوديه , ولأن السعوديه في ذلك الوقت كانت معقل للسلف
لم يستطع مغنيّه التحرك بحريه رغم مساهمته في إشعال أحداث الشغب في القطيف إلا أن هذه الأحداث تم السيطره عليها بقبضه حديده وسريعه , ولكنه على العكس في الكويت والبحرين إستطاع تكوين خلايا للحزب ساعده في هذا
صغر حجم الدولتين ووجود أعداد كبيره من الشيعه , فكان أول عمل هو التخطيط لنسف سفارتي بريطانيا وأميركا في الكويت ولأن المنفذيين المفترضين تم إلقاء القبض عليهم قام مغنيّه بتدبير هجوم لإغتيال أمير الكويت جابر الصباح
وقد فشلت محاولته بعد مقتل عدد من حرّاس الأمير وإصابة الأمير نفسه في هذه المحاوله , ولأن المحاوله فشلت وسقط بعض منفذي الهجوم , قام مغنيّه بخطف الطائره الكويتيه ( الجابريه ) في حادثه شهيره قتل فيها إثنين من ركّاب الطائره
وأُلقت جثثهم على مرأى من العالم خارج الطائره , ثم عاد بمساعدة الإستخبارات الإيرانيه لتجنيد الشيعه في الكويت للقيام بالتفجير في مكّه المكرمه وتم له ما أراد لولا عناية الله وكشف المخطط الإرهابي قبل التفجير بساعات قليله .
أمّا وقد عرفنا سيرة مغنيّه فلننتقل إلى حادثة مقتله والتي حدثت قبل عدّة أيام في العاصمه السوريه دمشق , حزب الله إتهم إسرائيل بقتله وأقيم له تأبين عظيم في لبنان وإيران وعلى لسان القاده الإيرانيين كان الشجب والإستنكار لمقتله , الظريف
في الأمر أن الدول التي تعرّضت لإرهاب مغنيّه لم تصرّح ولم تبارك بل إلتزمت الصمت خشيةَ من ردّة فعل إيرانيه .
وفي الكويت أقام نائبين ووزير سابق حفل تأبين لمغنيّه في عاصمة الدوله التي شهدت محاولته لإغتيال أميرها وخطف طائرتها ,أُلقي في هذا الحفل عبارات البطل الشجاع المجاهد .. إلخ .
سـ أتسائل كـ حق مشروع لي كـ سنّي , لو كان أًسامه بن لادن أو الظواهري أو أبو الغيث هو من قتل هل سيسمح لي بإقامة عزاء أو نعته بالمجاهد البطل , أجزم أني سـ أحاكم بتهمة الإرهاب العظمى وخيانة الدوله ..إلخ من ما قد يحدث لي
أو لغيري .
ترا لماذا ؟
سـ أستنتج !!
ببساطه كل عمل منظم تدعمه دوله مهما كان حجمها أو ثقلها سيتمتع بالشرعيه , ولأن السنّه لا يمتلكون الدعم فسيكون غير شرعي أي تحرك لهم بل حتى في العراق وهم أهل قضيّه لا يشوبها الباطل تُركوا بين سندان إيران ومطرقة أميركا بل أدهى من هذا وأمر
حتى الأقليات من الأشوريين المسحيين أو اليزيديه الأكراد أصبح لها نفوذ قوي داخل العراق مدعومه ببشمركه , وتركمان مدعومين من تركيا العلمانيه , لنكون اللقمه السائغه في كل بقاع الأرض , من الشيشان إلى كشمير , مروراً بسوريا وقمع الدروز لسنّة حمص , إلى تحطيم أنصار الأسلام
الحركه التي كوّنت بدعم رفيق الحريري لتكون الذراع العسكري لسنّة لبنان وفق صمت مطبق لمصر والسعوديه وتنازل الدولتين عن دورهما التاريخي في دعم التكتلات السنيّه .
إذاً ليأبن عماد مغنيّه وليبارك كشهيد وبطل وليسدل الستار عن أبطالنا كـ إرهابيين في غياهب النسيان والجحود .