[ اللقاء الأخير ]

[نورة القحطاني]

-

" انحناء " !

كُتب علينا أن نودّع من نحب دون وداع يليق بهم !

-


الصدمات لا تصنع فينا القوة بقدر ماتقتات على أرواحنا
وتستنزف مساحات البوح !
غير أنها تستنهض ذاتا خفية تغلفنا بهيبة الـ" وداع "!


هل نفتقدنا !؟

في ازدحام الأفق وسماوات الضباب
رماديةٌ سطورُ التيه !
طوابير العزاء لاتنتهي !
تنبت " من " مقبرة الدموع ...

"

أمسية !؟


في كبد السماء عبير المواسم !
وفي كفي زهرة برية !
وبينهما "فتات السنين" !

أصابع الندم لا تستوعب الخسارة !
(و)الألم يمتد إلى مالا نهاية !
(لـ) تتكاثر فصول الذهول
(تـ)حت جنح الظلام !


"


المرارة وشاية لا تتصنع البكاء
تتلقفها القسوة في مرثيّة سوداء !
والظلّ ينمو تحت أهداب الشقاء !


"

برقيّة ولحن !

على حافة الغروب
قناديل معلقة
من سماوات الرماد
إلى قبور الذكريات


"

ضجيج الروح حكاية بوح متعثرة
الصور العالقة في ذاكرة الأمس
الجيوب الفارغة من ثقل الوعود !
والنهاية المتوقعة لحلم انتهى !

"

تلويحة "!


سنرحل يوماً ... ويبقى الأثر

"

 

[رشاد العسال]

(( في ازدحام الأفق وسماوات الضباب
رماديةٌ سطورُ التيه !
طوابير العزاء لاتنتهي !
تنبت " من " مقبرة الدموع ... ))

المصابون بالامراض الخطيرة لا يشعرون بالالم،
والأموات لا يذرفون الدموع،
ولذلك الشعور بالألم برهان الصحة،
والدموع دليل الحياة.

/

القديرة / نورة ..

بين اللقاء الأخير، والوداع الأول تتجدد الآمال.

لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني.

 

[نادرة عبدالحي]

أن نحتفل بالإلهام الذي يملك وعي جمالي وتشويق ويقودنا لقراءة جماعية

تنمو اليقظة وتتفتح الافاق لا سبيل سوى سبيل حياة الكلمة الجميلة ، التي تتعمق في نفس القارئ

الذي يُميز تُربة الإبداع ،موجة تلتص بموجة فتكون أصوات لتعلو فوق منابر الرسائل

هذا هو بوح المبدعة نورة القحطاني الذي إعتدنا مُرافقته حتى في أسفارنا لنتخذ منه زادا،

الصدمات ليس فقط تصنع بدواخلنا القوة بل بل تتغذى من أرواحنا
وتستنزف مساحات شاسعة من البوح .إي تدفعنا لإتخاذ الابداع وطنا
نعيش فيه ،

الصدمات لا تصنع فينا القوة بقدر ماتقتات على أرواحنا
وتستنزف مساحات البوح !
غير أنها تستنهض ذاتا خفية تغلفنا بهيبة الـ" وداع

 

[جليله ماجد]

كالتنهد من بين الدموع التي لا تريد أن يراها بشري ..
كانت كلماتك ...
قصيرة .. موجزة و نافذة .. كالبرق ..
تصرخ الكلمات ..
و تشق الأرض ..
لأنها صادقة جدا ..
دلفت للروح بدون استئذان ..
طوبى لنورة .. صاحبة الضياء ..
ود .. و الكثير من الإعجاب .. و حب

 

[رشا عرابي]

زفييير يستغيث بأنامل الشهيق كي يُسعفه بحفنةٍ من هواء

على وتيرة النجاة جاء بوحك يا نورة
برداً وسلاماً يغلّف السطر رغم خدوشه

لله درّ محبرتك الشفيفة
وروحك الهفهافة

محبتي يا روح

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

(( في ازدحام الأفق وسماوات الضباب
رماديةٌ سطورُ التيه !
طوابير العزاء لاتنتهي !
تنبت " من " مقبرة الدموع ... ))

المصابون بالامراض الخطيرة لا يشعرون بالالم،
والأموات لا يذرفون الدموع،
ولذلك الشعور بالألم برهان الصحة،
والدموع دليل الحياة.

/

القديرة / نورة ..

بين اللقاء الأخير، والوداع الأول تتجدد الآمال.

لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني.

الاستاذ رشاد استوقفتني كلماتك كثيرا
شكرا لهذا الأمل
ودمت ودامت لك السعادة في الدنيا والآخرة

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

أن نحتفل بالإلهام الذي يملك وعي جمالي وتشويق ويقودنا لقراءة جماعية

تنمو اليقظة وتتفتح الافاق لا سبيل سوى سبيل حياة الكلمة الجميلة ، التي تتعمق في نفس القارئ

الذي يُميز تُربة الإبداع ،موجة تلتص بموجة فتكون أصوات لتعلو فوق منابر الرسائل

هذا هو بوح المبدعة نورة القحطاني الذي إعتدنا مُرافقته حتى في أسفارنا لنتخذ منه زادا،

الصدمات ليس فقط تصنع بدواخلنا القوة بل بل تتغذى من أرواحنا
وتستنزف مساحات شاسعة من البوح .إي تدفعنا لإتخاذ الابداع وطنا
نعيش فيه ،

لن يزدان المحفل إلا بذائقة تملأ عيني النادرة
ليكون للقراءة جمال وللمعنى أثر
وتكتمل فصول الجمال بك ومعك
أتنفس بعمق حينما أقرأ ردودك الماتعة
دمت يارفيقة الحرف ودام مدادك
لقلبك تراتيل الدعاء وأكثر .

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

كالتنهد من بين الدموع التي لا تريد أن يراها بشري ..
كانت كلماتك ...
قصيرة .. موجزة و نافذة .. كالبرق ..
تصرخ الكلمات ..
و تشق الأرض ..
لأنها صادقة جدا ..
دلفت للروح بدون استئذان ..
طوبى لنورة .. صاحبة الضياء ..
ود .. و الكثير من الإعجاب .. و حب

وأقرؤني هنا بين دفتي قلبك
شكرا لهذا الضياء الحافل
وطوبى لنورة بقربك
جنائن ورد وود وصادق دعائي