_ بعيداً عن فلسفة عباراتْ ..وقريباً من عفوية العَبَراتْ ..
أنا هُنا كما لم أكُنْ ..
لمْ أُرَتِبْ .. ولم أتأنَّقْ ..
و قلبي على ما أقول .. شهيدْ ..
***
تخْدير سامْ :
لم تكن الصدفه طبيعة الإختيار ..
بل كانت روحاً نزلتْ من سماء القبول لتبعث الرضا وشايةً من القدر أنَّ ثمَّة حياة
على قيْد الهَوى !
***
لم أشأ يوماً أن أُثَرْثِرَ عن الحُبْ !
فقد أحاطهُ عقلي بِـ هالَةِ إكرامْ ..تُحَرِّمَ عليَّ إيرادُهُ ذات خيالات أُنْس.. إيماناً بقَدَاسَةِ إلهامِهِ للرُّوحْ !
ولكنْ شاء الهَوى أن تلتَحِفُنِي سماءْ
و أشتهي المَطَر بعد أن أجدبَتْ نفسي خوفاً من صيِّبْ غَمَامه !
أكادُ أسمعُ وحياً لرسول الماء أنْ صُرِّيْ أشواقُكِ إلَيَّ ,,
و ذُرِيِّها على قِمَمِ شرآييني ,, و انفخي فيها من روحكِ
تأتيكِ الحياة راضيةً مرْضِيَّه ,,
تحملُ في معصمها قيْد و أُمْنيه ,,
فأذعَنَ قلبي رغبةً ورهبةً إلى تكبيرةِ فرحٍ يتلوها في ملكوتِ صدري و أتَبَتَّلْ ,,
***
كُنتُ أبحثُ تعريف [ الرضَا ]
و بوشايةِ الريح أيقنتُ أنَّنِي قد أشعُرُ به قبل أنْ أَمَسَّهُ يوماً !
***
كان فارق التوقيت [ رجْفَه ] انتفضَتْ منها أضلُعِي و كُريَّات دمِّي ,,
كـ سَيَلاتٍ عصبيَّةٍ تزاحمتْ عند مدخل الدماغ ,,
لتظفر بسبق إعترافها حين قالتْ :
[ أنْـــتَ لِـــيْ ]
***
يتملَّكُكْ ولا تمْلِكُه _ الحُبْ أعني ,,
يملؤكَ إحتفالاً بالفصول الأربعه إذ أن صيفُهُ رداءُ النُضْج لمواسم الشوقْ ..
***
مثلْ نجْمٍ على خَدَّ السِمَا برَّاقْ ..
يشَيِّدْنَا بروجٍ ما تقيِّدْنَا ..
معالي شوقْ
سُمُوْ و ذوقْ
كما هيبَتْك سيِّدْنَا ..
رضينَا بكْ تقيِّدْنا
على حَدَّ المِسَا
والرِّيح
بروق الوِدْ
هاتْ و وَدْ
وهمسكْ لمْس
و " أنا ذايب "
غرام و شمسْ
و ظِلْ شايبْ
تعدَّى وصلة الواقعْ
و [ لا ] مأمولْ !
لا لِهْ أرضْ _ في الواقعْ :
" أنا تايبْ" !
***
فضائح هامَّه :
_حينما تُحِبْ , جاهِد نفسكَ كيلا تُشغلكَ الحقائق عن نشوة التأملْ .
_لا تُنْصِتْ لصوت المنطِق فتعْيا .. و تموتْ إذ لا يجتمع الحلم والعقل وأنت تهيم في سماء
صعدتَ إليها مُنْقاداً , وحين جموحِ الريح في سكرة هوى , تهوي بكَ بوصلتُكَ
لسابع أرضينْ ..فلا تدري ..أتندب الجهات التي أضاعتكَ ؟
أم السماء التي خسفت بوفائكَ لتتلطَّخ بالطينْ ؟
_ "أ كانَ حُبَّاً عادياً ؟ "
عندما نفخ الرب في بطن السيِّدة العذراء من روح المُقدسه , أكان أمراً عادياً بحق ربِّ السماء ؟
_ إن الأشياء الجميله نلمحها على خطوط متوازية :
حين لا تلتقي ,, فإنها لا تموت أبداً !
_ تذبذبْ الحلم وسط قيود الواقع يُسبِّبْ إنفصامْ عقلي /قلبي .
_ الحُبْ غيبوبه لا حياة بعدها إلا على سطح القمر .. فلا تغامر !
***
ورغم كوارث الحُب .. لا نزال على قيد الهوى نتنفس/ نختنق !
و أُمنيةٌ مُسَجَّاة على ضريح الحُلُمْ ,, تحتضر الأنا !
***
الفصل الأخير لن أكتبهُ ما دمتُ حيَّه ,,
رغم أن النهاياتْ تُهروِل إلينا حين نشتاق أن يكتبنا الفرح على وثير الحُلُم [ سُعَدَاء ] !
إلا أنني سأظل أجمعني حتى ألقاهُ على قيدِ الهَوى
وإنْ قَطَّبَ القَدَرْ .. وأنْدَتْ قيوده جبين الحُلُمْ !