حُروفُهُم تَبقينا قَيدَ لَهفَةٍ وشَغَف، لِـ نَكونَ مِنهُم أقرب
والفَضاءات لَيسَت عَصيّة القُرب، بل مَحقونَةٌ أورِدَتُها بِـ هواءٍ حيّ
لا يَعتَرفُ بِـ غصّات اختِناق ..
زادُها بَوحٌ كَما ساعي بريدٍ لا يَملُّ مِن حمل/نقلٍ حروفِهِم وفِكرهِم لَنا
لِـ نجعَلَ لَهُم من مقامِ الإكبار والاحتِرام عُمقاً مُواصِلاً بـ ازدِيادٍ غَير منقوص
مَع ضَيفنا، سَـ نَجعل للضّوءِ مَقاعِد، وسَنَصوغُ مِنَ الإنصاتِ حُلّةَ قُرب ماتِعةٌ نافِعة
سَنَطمَعُ بِهِ شِعراً / عِلماً / وسخاءً
ونَجدُلُ مِن مُحاوَرَتِهِ نَسائِمُ أسئِلة تُداعِبُ بَتَلاتِ إجاباتِهِ
لِـ نَحثو الشّذى عِلماً نافِعاً ورُدوداُ تُعرّفنا بِهِ أكثر
سَـ نُحاوِلُ اكتِشافَ أوّلِ ثَورَة ضوءٍ خَطّت بِهذا الشاعر فضاءات مِن التّذوّق
الشاعر .. بندر الصقر ..
نَحنُ على مَوعِدٍ مَعَك، لَن تُخلِفَهُ قُرباً، ولن نَنكُثَهُ حضوراً وانصاتاً واستِزاده
.. بندر الصقر ..
حوّاسُنا مُهيّأةٌ بِـ كُلّها لِـ تَنقادَ لَكَ طَوعاً وَوُدّاً
أهلاً بِك في بِطاقَتِكَ التي وَهَبْتَنا بِها قُرباً مِنك،
إليكَ مَقامُ التّعريفِ بأنت
ولَنا مَقامُ اقتِرافِ جُرمِ الأسئلة، ولْـ تَقتَصَّ منّا بالجَواب
أهلاً بك
|
التّصميم
الحبيبة رَونق