ﻋﻘﺮﺏ ﺍﻟﻠّﻬﻔﺔ ﻭﺻﺐ~

[أحمد رشاد]

عقرب الكلمات يغري فنقترب نحوها ،
نركض خلف قبرات المفردات الناعمة
دمت بخير

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام مؤجلة

عزف متفرد وعذب
يأسر القلوب ويحلق بها بعيدآ لعالم الشعر والجمال


ابدعتي
صح البوح

أحلام،
لك الدهشة
من قبل ومن عُقبى
لله درّ حضورك ما أنداه

 

[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

مدخل /

مِن يِطيقه ..
هالبُعْد مَدمَع
كم يِراوِدني بـ حريقه
أركض،
وخَطوي احساس ما يِبرح مكاني

ويا مكاني ~

أحضِنْ بِـ صَدري نسمةٍ من حناياك
وألمس خفوقي كِلّ ما جاب طاريك

ذا القلب لاجئ واستَجار بـ ثناياك
والصوت غادر من لَظى الصّمت يَبغيك



.......

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﺣﻔﻨﺔ
ﻋﺘﺎﺏ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺠﺪّﺩ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ
ﺑْﻌﺠﺐ

ﺃﺳﻜﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻛﻔّﻲ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ..
ﻭﻟّﺎ ﺃﺻﺮﺧﻚ ﻻ ﺻﺎﺭ ﺩﻣﻌﻲ ﻟﻚ
ﻃﻠﺐ ... ؟

ﻳﺎ ﻣﺒﺴَﻤﻪ ﻣﺎ ﻛِﻨﺖ ﻟﻲ ﻟﺜﻐﺔ ﺳﺮﺍﺏ
ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭِﺯﺭ ﺍﻟﻜﻼﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘّﻌﺐ

ﻻ ﻣﻦ ﻟِﻤﺴﺘﻚ ﺧﺎﻧﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﻣﻦ ﻳِﻨﺠﺪْ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ﻭﻗﻴﻮﺩَﻩ " ﻛُﺮَﺏ " .. ؟


ﻟﻴﻪ ﺁﺗﺮﺟّﻰ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺗﻤﻄﺮﻙ ﺑْﺴﺤﺎﺏ
ﻟﻴﻪ ﺁﺗﺼﺒّﺮ ﺑﺎﻟﺪّﻣﻊ ﻭﺃﺭﺿﻲ ﺟﺪﺏْ ... ؟

ﻟﻴﻪ ﺃﻟﻤﺤﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺟﻪ ﻭﻛﻞ ﺑﺎﺏ
ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻈِﺮْﻙ ﻭﻋﻘﺮﺏ ﺍﻟﻠّﻬﻔﺔ ﻭﺻﺐ .. ؟ !

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺇﻥ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺿﻠﻌﻚ ﺟﻮﺍﺏ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻟﺤﺮﻓﻚ ﺇﻥ ﺻﺎﺩﻑ ﻣَﻬَﺐ

إنت ﺍﻟﺴﻤﻮّ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧَﻪ ﻧﺼﺎﺏ
ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑﺮﺑّﻚ، ﻛﻴﻒ بَوﻓﻴﻚ ﺍﻟﻌﺠﺐ .. ؟




والمخرج الأوفى /

ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠّﻲ ﺍﺭﺑﻜﺘﻨﺎ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺜّﺒﺎﺕ
ﺃﺷﻌﻠﺘﻨﺎ،
ﻭﺍﺣﺮﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ
ﺳﻄﻮﺭٍ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ~



***
**
*

عندما تجد نص نخبوي فآنت مجبر على قرائته اكثر من مره
لتكتشف مع كل إعاده ان الشعر ثقافه لاوزن وقافيه
الشكر قليل بحقك أيتها النخبوية

 

[عبدالرحمن الحربي]

رشا عرابي..
ما أجمل هذا النص (الكامل...
دام عزفك ونزفك وحرفك..

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الفالح

كثير الشعر هنا
صح لسانك شاعرتنا

تحياتي

الشكر لطيبِ عبورك أيها الطيب

لك التّحايا ماطرة

 

[عبدالله العتيبي]

إحساسك المرهف رشا كل الاذواق
واستجمع إحساسك قواه ورشانا
بواق هذا البوح يابنت بواق
باق المشاعر والخفوق وخذانا ..

شكرا لا تفي مرهفة الحس رشا

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيصر الصخري

يا سلام يا رشا..
هذا عقد صغتيه بالدهشة والجمال..
الله على الهطول..

هنيئاً للبَراح بصمتك إلى يوم يبعثون
لـ قلبك

 

[خالد الرويلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

مدخل /

مِن يِطيقه ..
هالبُعْد مَدمَع
كم يِراوِدني بـ حريقه
أركض،
وخَطوي احساس ما يِبرح مكاني

ويا مكاني ~

أحضِنْ بِـ صَدري نسمةٍ من حناياك
وألمس خفوقي كِلّ ما جاب طاريك

ذا القلب لاجئ واستَجار بـ ثناياك
والصوت غادر من لَظى الصّمت يَبغيك



.......

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﺣﻔﻨﺔ
ﻋﺘﺎﺏ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺠﺪّﺩ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ
ﺑْﻌﺠﺐ

ﺃﺳﻜﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻛﻔّﻲ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ..
ﻭﻟّﺎ ﺃﺻﺮﺧﻚ ﻻ ﺻﺎﺭ ﺩﻣﻌﻲ ﻟﻚ
ﻃﻠﺐ ... ؟

ﻳﺎ ﻣﺒﺴَﻤﻪ ﻣﺎ ﻛِﻨﺖ ﻟﻲ ﻟﺜﻐﺔ ﺳﺮﺍﺏ
ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭِﺯﺭ ﺍﻟﻜﻼﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘّﻌﺐ

ﻻ ﻣﻦ ﻟِﻤﺴﺘﻚ ﺧﺎﻧﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﻣﻦ ﻳِﻨﺠﺪْ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ﻭﻗﻴﻮﺩَﻩ " ﻛُﺮَﺏ " .. ؟


ﻟﻴﻪ ﺁﺗﺮﺟّﻰ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺗﻤﻄﺮﻙ ﺑْﺴﺤﺎﺏ
ﻟﻴﻪ ﺁﺗﺼﺒّﺮ ﺑﺎﻟﺪّﻣﻊ ﻭﺃﺭﺿﻲ ﺟﺪﺏْ ... ؟

ﻟﻴﻪ ﺃﻟﻤﺤﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺟﻪ ﻭﻛﻞ ﺑﺎﺏ
ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻈِﺮْﻙ ﻭﻋﻘﺮﺏ ﺍﻟﻠّﻬﻔﺔ ﻭﺻﺐ .. ؟ !

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺇﻥ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺿﻠﻌﻚ ﺟﻮﺍﺏ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻟﺤﺮﻓﻚ ﺇﻥ ﺻﺎﺩﻑ ﻣَﻬَﺐ

إنت ﺍﻟﺴﻤﻮّ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧَﻪ ﻧﺼﺎﺏ
ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑﺮﺑّﻚ، ﻛﻴﻒ بَوﻓﻴﻚ ﺍﻟﻌﺠﺐ .. ؟




والمخرج الأوفى /

ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠّﻲ ﺍﺭﺑﻜﺘﻨﺎ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺜّﺒﺎﺕ
ﺃﺷﻌﻠﺘﻨﺎ،
ﻭﺍﺣﺮﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ
ﺳﻄﻮﺭٍ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ~



***
**
*

إنسكاب ممطر


شكرا لروعتك