إنــبــلاج .. نــــور ...

[صالح العرجان]

اخطيت انا واسوق عذري من الحيـن
واردده حـتـى نـهـار القـيـامـه

والرجل لاخطى يعتذر مابهـا شيـن
ولا تلحقونـه باعـتـذاره مـلامـه

العـذر منـي لـرجـال الموامـيـن
وليـا قبلـوه يعـد منهـم شهـامـه

من كلمةً شينـه وانـا مانـي بشيـن
ولانـي بقاصدهـا ولكـن غشـامـه

غشامـةٍ فـي معرفـة ليـه ومنيـن
اللـي وجـوده صـورةٍ لاانعـدامـه

والريح ما هزت ثبـات الضلاعيـن
والراس ما عيبـه جـرح الحجامـه

قولوا جهل قولـوا محابـل شياطيـن
ولا تقـولـون المـذمـه مـرامــه

انا بشر يخطي مـن الحيـن للحيـن
ولانـي نبيـا حصـن الله كـلامـه

لم أجد ما أبداء به فاحببت ان يكون للشعر نصيب المقدمة

في أولى أيام هذه السنة الهجرية أغمضت عيني ورفعت صوتي بـ أكف الدعاء

أن لا يكون في قافلة ذنوبي أذى قد تسببت به لاحد حتى وإن جهلت القصد دون عمد

أمد يدي بيضاء

لتصافح أبتسامات عفوكم ...


لكل من أخطاء عليهم الجهل مني أرجوى أن أرى العفو منهم منّة وحكمة لعين عقلهم وبصيرتة




أخوكم. صــالــح الــعــرجــان