( إني أحبك باختصار ) !

[فارس الهاشمي]

: عندما تحب .. ستُحب .. وعندما تكره ستُكره وعندما تظلم ستظلم .. .. ويعفو عن كثير

دعني من التفكير ..
في عمق البحار ..
وتأمل الشطآن ..
في وضح النهار ..
كم شمسها ياصاحبي .. صدّيقةٌ ..
وأميرة فوق الخيال ..

دعني من الطرق القديمة في انتشال القافية ..
فسطورها .. ضاقت من الحزن المعتق .. بالمحال ..
وبالهوية .. والشجار ..
وببعض طينٍ مات في زمن الجدال ..

.
.
دعني
أبوح بغصتي ..
وقصديتي الخضراء ..
في عنق الرمال ..

أشجارها الشوك .. الذي أهديتني ..
والورد ُ يضحكُ
ساخراً ... من قصتي ..
وسنابل الحب التي ..
فيها الثمار ..

واللؤلؤ المسكوب من عين الحبيبة
فوق أوجان ٍمن العسل المصّفى في حدائقه الدلال ..
دعني من الحب العجيب
الساكن الأحداق
يرجفُ من قريب

دعني هنا مابين هذا القلب والجفن القريب
لم أشتكي يوماً لمثلك ..
قائلاً : أرجوك أعتقني ....
فإني كالغريب ..
لم أشتكي
لم أشتكي ..

بل كان صوتي دائماً لله درك ياحبيب ..
لله در عيونك
السوداء ..
في صدف البياض
في كل شيء كنت
أجمل ماتكون ..
فلمن تقول .. أذا افترقنا .. قبل خطوتنا الأخيرة ..
سيدي
لاتسبق الأحداث ..
في ورق القصيدة ..

قلتُ سهواً
غرد البستان في فرح الفصول ..
وسنابل التغريد ..
تلعب في الجريدة ...

ماضرَّ هذا الحب أمسى جالساً
لالاتقف
أنا لاأفكر في الحياة ..
لأنني أحيا بحبك ياحبيبة ..

دعني
من التفكير ... في هذا المجال ..
البحر ُ كان قضيتي يوماً
وأًصبحت القضية ..
فلنسأل البحّار عن سرِّ البحار
لاتسألي
البحر يعلم أنني
بكِ مغرمٌ
أو تائهٌ
أو عاشق ٌ
هو من يقول
ياأجمل الأصداف في درر القصيد
.. أني أحبك
أي أحبك
أي أحبك

باختصار ..