عندما نتحدث عن الحرية وعن التمييز العنصري والعرقي لابد أن نذكر نيلسون مانديلا وكفاحه
الذي كافح ليس من اجل منصب أو مكسب مادي أو سياسي بل كافح من أجل
شعب بكامله وافنى شبابه بين المطارده والملاحقه القانونية وفي السجون
ولد نيلسون مانديلا في بدايات القرن العشرين وكان والدة زعيما قبليا
وبعد وفاة والده قرروا أن يحل مكان والده
انهى مرحلتة الثانوية وبدأ بأكمال دراسته الجامعيه وواجهة صعوبات وضغوطات
أدت لفصله من الجامعه
بعدها قام بالبدء بإقامة الندوات في بلاده للتخلص من التمييز العنصري ضد السود
حيث كانوا السود ليس لهم حق في أي منصب ومجردين من جميع الحقوق
المدنيه والاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه حتى أنهم لا يستطيعون أن يتملكوا
منزلا وتسلب ممتلكاتهم ولا يوجد قانون يحميهم
فبدأ نيلسون مانديلا بالثوره ضد التمييز العنصري العرقي من البيض
فبدأ التحرك سياسيا وعسكريا وأعلن العصيان المدني ضد الحكومه وقاموا
بسجنه ولكنه لم يتوقف
بل بدأ يحث الناس وهو بالسجن بالمطالبه بحقوقهم وتوعيتهم حتى أصبح
خطره بالسجن اكثر من خطره وهو بالخارج فقد انجذبت الانظار إليه
ولقد سلط الأعلام الاضواء عليه حتى ضاقوا ضرعا فأخرجوه بعد أتفاقيه
وقاموا بكتابة دستور يكفل الحقوق لكل أبناء وطنه من جميع الأعراق دون تفرقه
وقاموا بأجراء انتخابات
وفاز نيلسون مانديلا بها وأصبح أول رئيس أسود في جنوب أفريقيا
لقد دخل نيلسون مانديلا التاريخ من أوسع أبوابه وحاز على أعجاب كل العالم
مما جعل الشيخ عايض القرني يرسل له رسالة يدعوه بها إلى الإسلام
فهنيئا لجنوب أفريقيا بهذ البطـــل