بسم الله الرحمن الرحيم
( حين تموت حبا فإن الحياة محبة سوف تتبعك )
( ولهذا كان المرء على دين خليله ـ ومضاد له في الاتجاه )!
(١)
أخبرني من أحب
أن هناك
من أخبره بحب ايضا
أن الخوف دين
قبل ان يكون دين الحب
ولهذا
يخاف المتدينون
من دخول النار
أما المحبون فهم عكس ذلك
فقد دخلوا النار بالفعل
ولايرغبون في العودة اليها
هكذا قال
وأعلم أنك مشغول جدا
عن الانشغال بقوله
لكن الجد الذي أنت منشغل به
لن يكون في دين القادمين
الا نوع من الهزل الجميل
والمضحك يوم غد
فهناك اسباب قوية
لجعلهم بهذا المعنى
وأعظم هذه الاسباب
هي
القوة التي
وهبت لهم
والتي بسببها
كان تكامل الاشياء
كما كان
كمالها
من قبل
والقوة!
(٢)
(إنه سبب كمال كل شيء عبر الكون )
هذا النص المقتبس
كما أخبرك به الان
وانا اعلم انك تعلم انه مقتبس
دون ان اتفضل عليك بالمعرفة
والفضل كله لله
كنت اقول انه والضمير يعود عليه
احد النصوص القديمة
والتي يعود عمرها الافتراضي
الى ( ٣٠٠٠ ) سنة قبل الميلاد
ولا أحد يستطيع ان يخبرك
على وجه اليقين من يكون هذا
الا واحد تعرفه
وهذا الواحد العارف يقول
بأنه حين أراد أن يعرف
وضع لكل المريدين التعرف عليه
مايدلهم عليه
ولهذا ( خلق الاقواس )
ومن ضلعها الاعوج
خلق
المعرفة.
( لك الفضل والمنة ـ والفضل والمنة لك )
لهذا لاتعتذر ابدا عن وجودك
بين هذه الاقواس
لأنه وكما هو المعروف
لصاحبك ولك
أعني القلب
قد فعل ذلك
بدلا عنك .
( فاحبب نفسك ) ياعزيزي
لأنك قد خلقت على هذا الشكل
وعلى هذا الشكل جعلك
وأنك مفتاح الحب وحدك
وكلمته وشفاؤه
( الحمد لله ـ ولله الفضل والمنة )
وأنك أغلى ممتلكاته
وأكثرها قيمة
ولن يستطيع أحد ان يسلبك منه
( ومن يستطيع )
وأنت القفل والمفتاح
والسر والقوة
والقوة والسر
والموجد والخالق
والخالق والموجد
والحفيظ والحافظ
والحافظ والحفيظ
( أظنني قرأت في قلبك ذلك )
سبحانك
( على مثل هذا القلب تدور الدوائر )
وتضيق الأقواس
كأنما يتصعد في السماء
حسب الخالد من عظيمك
وتعابيرك !
نعم ولهذا خلقتك .
من أجل حب الحياة
وحياة المحبة
التي هي دينك وشريعتك
شكراً من اعماقي
على هذا الكل العظيم من نعمك
وعظيم كلك الذي لايحصيه غيرك
على
الجمال والنعيم
والحياة التي كان الهدف منها
معرفتك
والتنعم من خلالها بالقرب منك
بالاقتراب اليك بالاختيار والامتنان لك بالمشاركة .
والمعنى العظيم والاعظم
الذي تركته في قلبي
انا الانسان
ان تواضع
( لأنه كلما ارتفع نجمك )
تبعك كلب مسعور
وهو ( غرورك )
لهذا وبهذا
آمنت
وكسرت بعونك ك/ق/لبي
واستعنت بك
لأنه ياكل الحب وأعذبه
لو لم تكن قد نعرفت له
وتعرضت له
وعرضت عله آياتك
وكذلك أسبابك
لم يشفى ولم يقوى ولم يصل
فشكرا لقربك وتواضعك وتواصلك
شكرا كثيرا كما يليق بك
بلا حدود ولا قيود
على عناقي هذا اليوم
وكل ماقبله من عناق
بمثل هذا الجمال
والرقي العظيم
وعلى الطرق الكثيرة للتواصل
والتي من خلالها
( بلغت ماقسمت لي بتوفيقك )
توفيقك
الذي هو كل مايحتاجه المحبون لك
والفانون من اجلك
من قبل ( هل أتى على الانسان؟!
\ ومن بعده )
والقادمون على الجياد
وعلى الجياد قلوبهم
شكرا على النعيم
الذي أعيشه الآن
وعلى الحياة العظيمة العظيمة و الهبة
حين وهبتني كل هذا الكمال
وكملتني بثناءك
وعلى حفظ جميعي الذي تم
وعلى تمامه حين تغير
وعلى حفظ جميع التغييرات في هذا العرض
في قلبي وتغييرها بعد العرض على هذا العقل
بمحبة ورقي
من اجل رضى الانسان
الانسان ( السر )
و السر الانسان
الانسان
.
.
.
ذلك المجهول
المجهول
الذي
تعلم !!