مجاراة لقصيدة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم
قصيدة الجار
ياشيخ يلي كل هرجك موازين
مثل القراح العذب من عد الامطار
هرجك ليا قلته محشم عن الشين
كن الخطا ممنوع عن ثغرك البار
لو ما ابصرك ماقلت مخلوق من طين
وشلون فوق ابلاطك اتعيش الازهار
يسابق العرفج على الطلح والتين
متى تمر وينطق الغصن باشعار
الشمس ترقب لك من الحين للحين
يشكي عليك الليل من فجرها الضار
ماهوب ذنبك يعشقونك ملايين
العشق يدفعهم لحبك ويختار
ياشيخ جتك افكار راسي بتدوين
بعد الكتاب الي نضم كل الافكار
قريتها في سلسلة فالدواوين
وخذيت منها يوم تعبيرها دار
كتبتها وارسلتها قبل عامين
وتداولها اكبار وانصت لها اكبار
مضمونها للجار بالنصح واللين
واحقوقه وجيرته وخصيت للجار
فرايد فيها حكم يا احمر العين
تسوى الصحف والي تناقل بالاخبار
لكن بأستاذنك ياشيخ بيتين
شين حصل يا شيخ وشين فلا صار
زوابع تضرب على العرق والدين
الي تصب الزيت في حفرة النار
ينشر على البث الفضائي سكاكين
ويقطع وصال احباب واصحاب واقطار
عشرين عام ونسأله وجهتك وين
واثره يداري خاطر البوم والفار
انا اعرفك ياشيخ سقم المعادين
صميدعن ماتترك الحق والثار
بابك ملاذ اكبود من جوك عانين
عينك على الحسنه وعينك على الدار
يا اسخى الكفوف الي عطت للمساكين
قلي وش اكتب والفخر فيك محتار
ذكرك من القبلة الى اخر الصين
المدح ثورت خاطر وخاطري ثار
سلام من دار النبي والمصليين
تمر مفرق فيه قمه ومحدار
سلم على اللي كل شعبه سلاطين
وخل انحدار الارض للي بنا جار