محمد صلاح الحربي
اسم لا يجهله من قد كان متابعا للساحة الأدبية الشعبية منذ ثمانينيات القرن المنصرم حتى عصرنا الحالي
رجل بشاعريته وخلقه زرع اسمه في النفوس الأبية . لم يكً من أرباب الإعلام كي ينجرف خلف اسمه
عشرات بل مئات القطعان . بل كان من أصحاب الشعر المعني بهذا الاسم والخلق النبيل الذي قد أصبح في حقبتنا هذه من الطرائف . ومع ذلك أصبح له قاعدة كبيرة من الباحثين عن الشعر والخلق في آن .
في حقيقة الأمر لا أعرف محمد صلاح ألا بشعره وشاعريته وخلقه الحسن مع الأخرين . فلم أقرأ يوما أي مشاحنات بين محمد صلاح وأحد من متسلقي الشعر .
وما هذا الا دليل على تجاوزه فمعظم من يحاولون أن يفرضوا شعرهم وأشخاصهم على الأخرين .
سمع المتابع للساحة وحتى غير المتابع عن مناكفاتهم وشططهم المتواصل مع من ساقه قدره أن يجاورهم في الساحة الشعبية .
قال : الأستاذ محمد صلاح الحربي أنه لا يعرف العبد الفقير والله لقد صدق فهو من غربي الجزيرة العربية وأنا من شرقها . فلذلك لم يكن هنالك ما يهيأ لنا اللقاء في الأساس . ألا أن أدبه ونقاء سريرته جعلهاه يكتب عن شخص أعظم ما قد يكتب عنه أنه مجرد تلميذ في مدرسة محمد صلاح الحربي .
أستاذي الفاضل محمد صلاح الحربي أعلم علم اليقين أن التلميذ مهما يكتب عن أستاذه فأنه سيظل تلميذا على أبعد تقدير . ومهما يحاول الإنسان رد الفضل لمن سبق به فأنه مهما فعل سيظل مجرد ردة فعل والفضل الأساس هو لصاحب السبق .
والله أن الكلمات تتقزم أمام نبلك أيها الرجل الشهم . تحية اجلال وأكبار من أحد تلاميذك الذي يشكر لك فضلك ...
اليوم بعث لي أحد الأصدقاء مشكورا بهذا الرابط
http://aljarida.com/2009/12/04/364300/