{ لَن أَكون لَك سُوى شَقيقة ْ ~

[فضائِلْ]

{

طَرقتُ بابك الْبارِحة
ولعَلني بَعد ذلِك أًسكُت صَوت ضميري الْصارِخ ب إِسمِ الْرَحمة و الإِشفاق ..!
تك تك تك أَين أَنتَ ؟
ها أَنا عُدت لَك
ومَعي أَشلاء نَفسي الْمُحَطمةْ .. نَعم عُدت لَك مِنْ جَديدِ
ويا لَيتك تَفهم بَعض مني حتى أَفهَمِك
وياليَتني أَعرف بَعض ماتُحب حتى أُحبَك ...!
عُدت لَك و في عُنقي وَشم الإِقصاء الْظاهَر و جَدائِل مِنْ الأُمنياتِ الْطائِرة
ويالَيتني ب ذلِك أَسمَع صوت آخر
لا يُخبرني مُقَدماً ب فَشلِ طُـِلاوة الْفَعلة الْفاشِلةْ ..!
عُدت لَك و أَنا أَعلم
أَنك لا تُحبني ولا أَنا أُحبِك
أَلا أَنْ الْنَصيب جَمعنا مَعاً
ولَم يَترك لي / لَك أَحقية الإِختيار والْتَفضيل…!
عُدت لَك
ورَسل الْوجع الْمُبَطن ب دَمعِ الْهَمس الْمُسَطر
يُخبرني ب صَدقِ أَنك لَست لي ولَن تَكون لي أَبداً
أَلا إِني حتى ذلِك لَم أَفهم
لِماذا عُظمِ كَبرك لَم يَصفعني حتى الآن ؟
أَيعَقل أَنني ماعَدت أَملِك مِنْ الْفَكر سُوى الْقَلب
أم أَنْ الْقلب رَجم عَقلي ... و لَم أَعد أَعرف
مِنْ الْعَلمِ سُوى هَمس الْوَهم والأَمنيات الْمرتَلة ب رَعشِ الْعَشق الْمُحمري ..!

عُدت لَك وأَنا أُرَتل بِداخلي نَشيد الأَمنيات الْمُرتَلة ب تَراتيلِ الْتَسبيح والْتَهليل
أَلا أَنْ مَطر الإِنشقاقِ لا يَعشق سُوى ظُلمةِ الإِنَطفاء والإِفَتراق
عُدت لَك وبِداخلي حَزن مُكَبل يُخبرني ب شؤُمِ
ب حَقيقةِ أَني لَن أَكون لَك سُوى شَقيقة ...أَجبرها الْقَدر على تَحمِل مُر حَلوِك الْمُعَقم .. !

س أَدنو مِنك يا زَمن وس أُصاحب ضَدك الْمَكتوب
و ل ياليتَني ب ذلِك
أُخفف مِنْ دُملِ وَجعَك الْمَخبون ...!

فضائِلْ

}

 

[سعد المغري]

..

فضائل .
لـ هذه الـ عودة حزن ليس بشفيف ..
أتيت ورأيتِ ودريتِ ورتبوا لكِ جنازتكِ والـ سماء أسدلت أبوابها ولم يرحموا .!
وردة لـ روحك.

 

[فضائِلْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..

فضائل .
لـ هذه الـ عودة حزن ليس بشفيف ..
أتيت ورأيتِ ودريتِ ورتبوا لكِ جنازتكِ والـ سماء أسدلت أبوابها ولم يرحموا .!
وردة لـ روحك.

{

وكأَن الْواقع
يُخَبرنا ب هَدوء أَنْ الأَحلام خَطيئِة مُخَزية لا تَقبل الْغُفران......!
:
:
سعد المغري
دائِماً ما تُربِك الْحبر والْمَحبرة ب حضورِك الأَخاذ يافاضل
توليبُ يَحرسِك





}

 

[حياه]

..

موجع احساسك يا فضائل
بل قاتل ، كيف الرضا حين قسموا لك القدر
و وهبوك الرهبة القاتلة حِين كل ثانية - وأنك لن تكوني سِوي شقيقة!

نصك رغم ألوانه أتى الحزن والانكسار في كل أجزاء الحروف
من قلبك الذي يصرخ بالفرج وأنَّى الفرج!
لعلّه آتي في شهر رحمةِ أو عيد!

أمنياتي لك بما تحبين.
أحبك يا أختاه


..

 

[فضائِلْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه

..

موجع احساسك يا فضائل
بل قاتل ، كيف الرضا حين قسموا لك القدر
و وهبوك الرهبة القاتلة حِين كل ثانية - وأنك لن تكوني سِوي شقيقة!

نصك رغم ألوانه أتى الحزن والانكسار في كل أجزاء الحروف
من قلبك الذي يصرخ بالفرج وأنَّى الفرج!
لعلّه آتي في شهر رحمةِ أو عيد!

أمنياتي لك بما تحبين.
أحبك يا أختاه

..

{

ف إِنتَظار
رَعشة أَمل تَبث الْسَعد ف الْنَفوس ..!
:
:
حياه
ب وصَلِك يَسمو الْقَلمِ / الْحَبرِ ل الإِنَطلاق والْعَبور
شُكراً حتى الْسماء





}

 

[عائشه المعمري]

أصعب ما يكون ..
أن تتصارخ دواخلنا برفض الأقدار ..
ولكن نرضى بها .. بصمت مغلف ،
والحزن يربط أفواهنا عن قول : كفى

.
.

جميلة يا فضائل ،
لغتكِ منسابة .. وشفيفة

 

[نِسْرينْ]

فَضائل يا شقيقة النور
توهبين للفرح وَمضة أخرى ....
وكأنكِ ترقصين وجعا .....
ما أرق يراعكِ ...........

 

[فرحَة النجدي]

حسناً ،
التسليم بما خطه لنا غيرنا و تعليق كل ذلك على مشجب القدر ،
إنه حقاً لأمر مؤلم و يزداد ألمه حين لا مفر منه مصيراً محتوماً !



فضائل ،
وُهبت الرضى و الفرح يا جميلة