كالذي قد صار
يرحل في مدى التيه شظايا
أنا قد كنت بقايا
جذعي الليل يهيج الشهب
معترضا على موت الحنايا
ساخطا لا يدري من أين و كيف
الدفن يجتاح المرايا
و النوايا
كنت أستقطب من أعلاي
كفا في ذرى اليأس
يقينا
كنت أشهقني /أنا/
الآخر مكتمل القوى
نور سمايا
قلت : يااااااااااااااااارب
دمائي
فارت الروح
انتفاضات
نفت عني احتضار القمح
في بطن الرحايا
كنت أنت
لا ، بل أنا
تصطفيني
سيفك المسروق
في لجج الخطايا
هيا قم لي
قم معي
بعثا من الله
إليَ
و
إليك
الآن فجرا
كالسنابل
قلبك الغيم
على إثر خُطايا
لكم مني علها ترقى لسمو إعجابكم ..