باديء ذي بدء ، أحبُّ أن أتقدم بالشكر والتقدير للجميع هنا
وأولهم الأديبة الراقية / رشا عُرابي
ونبدأ الرحلة باسم الله تعالى :
وليعلم الزملاء والزميلات أنني ممن عانوا من هذه المشكلة في بعض المواقع ..
جِنسيّة وجِنس الكاتب هل يؤثّران على مِقياس التّفاعل؟!
مَحاوِر سـ نتناولها بـ شفافيّة ؛
1) حين قراءة
من يتغلّب على الآخر ، رابِطة الحرف أم رابِطة الوطن ...؟
أصحاب الفِكْر الشامخ لا يُعيرون لرابطة الوطن اهتماماً أو انتباهاً ،
ومع احترامي للشعراء والأدباء والكُتّاب في الشبكة العنكبوتية ،
في السابق ؛ كان القليل جداً لا يهتم لجنسية الكاتب ويصب تقديره على النصوص /
والكثير في المنتديات ؛ كان يُجامل أبناء وطنه فقط ، وإن كان نصّهُ هشّاً ..
يحدث هذا حين يكون غالبية أعضاء الملتقى أو المنتدى من بلدٍ واحد للأسف ..
لذا أفضل المحتملات ؛ هو اشتراك أعضاء من أوطان أو بلدان مختلفة
مما يُتيح للجميع الاختلاط والتعرف على نصوص الآخرين وكتاباتهم ، وهذه النقطة تقودنا لسؤالكِ الثاني :
2) اختِلاف اللّهجات وتعَدّد الجِنسيّات في المُنتديات هل يَحولُ دون فهمِ البَعض لـ النصوص المكتوبة باللّهجةِ المَحكِيّة _لا سيّما الشعر منها_
وهل يؤثّر هذا على نسبة التّفاعل في ركن الشّعر الشعبي من المكان ..؟
_ أثرتِ نُقطةً مهمة يا رشاي ؛ تُعتبر سلاحاً ذو حدّين ..
فهي كما أسلفت للتعرف على ثقافات ونصوص أخرى ، ولكن البعض يجهل مُفردات لهجة أخرى
إذا كُتبت باللغة العامية ( الشعر الشعبي ) فلا يستطيع التفاعل بالرد على النص
* يحضرني موقفاً في إحدى المواقع ( المنتديات ) وكنت مُشرفاً لقسم العام آنذاك ،
حين طلبت منّي إحداهن كّ صديقة أن أُترجم لها بعض المعاني في قصيدة كُتبت بالشعر النبطي ،
وكانت من جنسيةٍ عربية .
3) الشلليّة أو العُنصريّة تُربك موازين الحُضور وتَخلقُ الفَجوات بين الأعضاء، إلى أيّ مدى يُمكن لِهذه الآفة التّأثير على سَير الإرتقاء بالصرح الأدبي ؟
أكبر آفةٍ تُصيبُ الصرح الأدبي أو المُتلقى الخاص أو العام ،
فَـ أنا ممن عانى منها كثيراً يا رشا ، وأنتِ تعلمين ذلك ..
لأنها تقودنا إلى النقطة الأولى في طرحكِ الثريّ ،،
هذا صديق فُلان أو ابن عم صديقي مثلاً ، عليك أن تُؤازرهُ بـِ ردٍّ أو مُجاملةٍ بسيطة ,,
سواء كان الطرح صالحاً أم طالحاً ..
اعتذر إن اختلف معي البعض هنا في إثارتي لهذا الموضوع ، لكنني أتحدث عن واقعٍ مُؤسف
لما عانيته طوال سنوات على الشبكة العنكبوتية في عدة مواقع ..
وِدّي وتقديري لكِ وللجميع هنا