في عيني حكي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 535 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 8 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 472 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          صورة من مدينتي ❤ (الكاتـب : الجود - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 163 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          المقهى (الكاتـب : كريم العفيدلي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          بعثرة حرف !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : فيصل خليل - مشاركات : 484 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2012, 02:27 AM   #1
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي في عيني حكي



صورتي تعكسها مرآة الواقع و أشاهدني فيها و كأنها تقول في عينك حكي
و في الحقيقة هو أنا لذلك في عيني حكي .


لا تستغرب هناك الكثير من تلك الصور في متصفحي .


متابعة ممتعة لك و لها ...




 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:09 PM   #2
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي



( تشكيل جانبي )


لوحة في طرف كمها مرسوم فيها نوتة لحن كنت أغنيه لها
يشتت الحزن عنا و يبعده بيد شديدة القوة .

قصبة في يدها و راية بيضاء إلى السماء ترفعها و إعلان
سلام أبدي بين قلبين .

عبارة الخيانة تائة عن روح تحتوي جسدين و روح أخرى
لمجرد التنفس و الابتسام .

خوف راحل بظل أبيض و نور يبدأ لحظة قرب لنا .



( بداية )

أنتِ كالياسمين أتنفس رائحته في كل زاوية داخل روحي
الممتلئة بكِ و يزعجني بل يقلقني بعدي عنكِ .

للسلام تحية تجمعنا و لي منكِ قبلة ترسمني داخل تلك اللوحة
مع مجموعة اللحن في كم ثوبكِ .

خبئيني في ظلكِ و دعيني أتسلل إلى قلبكِ بهدوء و سكينة .

أحبكِ أزرعها و أوزعها و أحرث لها في قلبكِ و يمتد بنا
السلام إلى أرض خضراء حولنا .


 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:12 PM   #3
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي





رأيت كأن اليأس رجل يلبس القوة و يتدحرج أمامي و يمد لسانه للعابرين
رأيته ينتفض يقيس مدى خوفي و رعبي يطير إلى السماء و يعود إلى حضني .

كأنه فأس يقطع كل قلب إلى نصفين و يرمي كل جزء إلى حفرة عميقة خلفه.
أحياناً أشاهده يركل القلب قبل تقطيعه و يبصق فوق جسد ميت .

يا للحظ الملقى بين يدي لا ينهض كأنه اليأس و كأني أشاهده يركل ما تبقى
من قلب و رئة .


يأس و يأس و أنا في قالب كبير لا أستطيع التنفس داخله و تضيق بي الحال و أنتظر
رحمة تنزل بالسكينة و الهواء .

لا يكفي الحزن المختلط بالظلام المحيط بي و لا أرى شروق شمس تعلن الرحيل
لذلك السواد القاتم الذي ملأ الجو عتمة و جعل مني ضال العودة إلى نور نسيت كيف
يكون .


بحبل اليأس قدم إلى قدم مقيدة و الخطوة لا تكتمل و سبيل غي يقود إلى
حافة سقوط ما لا نهاية لها لتتحطم العظام هناك على صخرة من هموم و أوجاع .

تشيخ في داخلي أوهام و أحلام بالنجاة و كأني فاقد للأمل أو أنا كذلك و لكن
لا رغبة عندي بالتصديق بأنني أعيش مع كل هذا الألم و بحجم الأرض يأس .

لتنحني لحظة نور لأقف فوقها لعلي لا أفقد صبر تربى في داخلي ويربط على قلبي
و يقتل لحظات الهزيمة و السقوط فأنا تعبت من العثرات من وجع الخيبات التي
لا تنتهي و لا يأتي أمر ينهاها أو حتى يزجرها أو يقول لها يكفي .

نعم أيها الرجل الخاضع في زنزانة الخيبة و ترسم على جدرانها و تحسب
أيامك المتبقية لا تفرح كثيراً بالحرية فعودتك إلى زنزانتك صدر قبل خروجك .


جمهور يقف عند باب السجن يصفق بحرارة يشجعك و يحمل لافتات الخيبة
و أنت لا تريد رؤيتها لأنك في لحظة لن تستمر مع حريتك .



قبل كتابة كل ذلك
سيدتي مع كل يأس في زنزانتي ... رأيت ...
سيدتي أنتِ يأس لا أستطيع قتله أو دفنه بالحياة .

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:14 PM   #4
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي





- مدخل -


لا أكترث لكوني أتنفس الآن و لا أجده شيء يفيد , حتى لحظة توقفه لا أحس بها .
يستهلك تفكيري كل الهواء الداخل إلى صدري و يجعل باقي الأعضاء في حيرة
هل تستمر بالحياة أو تشاركني التفكير .
لا معنى للهواء في احتواء الحنايا له و لا يهمني إن وصل للقلب أم لا .
فلا حاجة تستدعي حمله إليها من تلك الخلايا من وحيدة إلى عضو كامل .
الكل مشغول في لحظة العقل لتزداد حيرته هل يهتم بالجسد أو يدعه يتداعى
و يرسم خطته للعودة فيما بعد .



- الفكرة -


للحبِ صورة قديمة داخل بروازها القديم
إلى الحائط مركونة في بيت يحتوي بقاياه .
الصعود إليها محفوف بخطر السقوط من سلم
متهالك إلى حُجرة مظلمة حيث جمجمة عجوز
لها قصة تحكيها البقايا للبقايا منا .


- تحدي -

تصل بعض فكرة و يتداعى الجسد أكثر
الألوان رمادية هذا كل ما أراه حولي و ستنزف مني وقت طويل لأعرفه
ليهزني باقي الكربون و يجعل مني رمادي اللون , شاحب الوجه و ينطق
العقل كلمته بالاستمرار .

- استمرار -


كانت روح في جسدها
و البشر تشترك في الدماء معها
كل فرد منهم له شريان يجعله حياً.
شمس ما بين حاجب و عين نورها
يملأ الأرض و تعكسه الكواكب .
صورتها كأجمل أنثى قليل من كثير .

الهدايا عندها كنز سعادة و
كل شخص يحمل هديته على متنه
و يتلذذ بالحياة .


- توقف -

دقات القلب لا تكفي لدورة الدم و يأتي الأمر
لا تتوقف حتى تنتهي . مقاومة قاسية ترسمها
شفاه زرقاء الآن .


- ما كتب له أن يستمر -


صورة جميلة بداخلها المُصَورة بلقطة
تهتز لها كنوز الأرض .

تتزين أكثر و تأخذ صورة عندها أجمل
و أجمل من سابقتها .

بحركة من يديها
تسكت و تتحلى بالصمت كل لحظة داخلها
بشر يتنفس و النفس يرتل معها النغم
و تحس بها فتبتسم لتخجل كل نفس.



- سقوط -


للحب في لوحته القديمة
معنى لا نعرفه
سقطت منه الجميلة عجوز .
هناك حيث الجمجمة في حجرتها
المظلمة من فوقها السلم
و اللوحة مركونة إلى
الحائط في بروازها القديم في بيتها
المخيف الذي ضاعت عناوينه
عن كل أحد إلا من يقع في صدفة
لا يستطيع معها
عودة .

تبكيها اللحظة و يتجرع الجسد ألمها
و الشوق لا يكفي عودتها .



- قبل الهلاك -


تمكن الحظ في داخل جزء منك
فتركنه إلى جانبك و تتحول إلى
حاوية صغيرة من محاولات عدة للحظ الميت .
لا أستطيع تقويم الحظ و لا أملك الجرأة لذلك
و لن تتمكن قوة تدفعه إلى الأمام أو حتى زحزحته .

هو ذلك المقيم خلف جدار عظيم من خذلان و أنا أجلس
إلى جواره بنظرة تملأها الخيبة .

كأني بيدي يد خالية لا حول لها ولا قوة
و الحظ المائل إلى درجة الصفر في زاوية ممتدة
مع طريق أسلكه كل يوم
هي اللحظة التي لا أدرك منها شيء و تحملها ذاكرة
العقل الباطن بشيء من لمحة قد تمر بي و أنا لا
أشاهدها و ربما لا أريد ذلك عن عمد.


الحب والحظ عملية عكسية دائماً و نتائجها مؤلمة
و قاتلة لنا .

- جسد و عقل -

الهلاك يحدق بعين لا ترحم فيأتي الأمر بدخول
ما يلزم لكل عضو شبه ميت .

بعد مدة
يعود اللون لجسد و شفاه .

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:15 PM   #5
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي



لا شيء يجعل من اللحظة مكتملة السعادة هناك دائماً
من يقتل اللحظة الجميلة .

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 09:17 PM   #6
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي



غضب



قلب أسود بدم فاسد و حياة ميتة لا ينبض إلا بالسوء
كل كلمة منه تخرج لعنة ويشتم الأم و الأب في داخله .

كل دروبه تصيح بالهجر كل دروبه ضائعة لا يُقدر صغيراً
و لا يُوقر شيخاً قاده العمى إليه و توسله أن يعيده
إلى بيته .

أنت أيها المتكبر بالعجرفة و القسوة آية ترددها
بلسان خيبة تكتبها على كل من يقترب منك
تستعين بالشيطان الرجيم و تتبع طريقه لتخذل
الرحمة من حولك و تستحل بلعنتك كل حُرمة.


لا تقف عند حد و تبصق مع حروفك الخاطئة سُم و جهالة
و تستبدل الذي هو طيب بالذي هو شر و خيبة .

لا يريدك الناس و ستبقى ذليلاً مقطوع الذيل صامتاً
و لن تحلم بالحب و إن رددته تحت سِتار الجحد فيك.

أخرج منها فلن تبلغ أكثر مما أنت فيه و ستصغر
في عين الفئران قبل البشر . نجس لا طهارة تنفع
و الماء الطهور بمجرد دخول يدك فيه يَبطُل الوضوء به .

لله كم أنت قذر!!

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2012, 11:51 PM   #7
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي


في التوقيع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 12:54 PM   #8
عبدالحكيم فهد
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالحكيم فهد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبدالحكيم فهد غير متواجد حاليا

افتراضي




لا تسألي عن قلب تحللت منه الأجزاء و حاربه دمه !
و لا ترفعي رأسكِ للسماء مستغيثة لنجدتي .
فقط دثريني بغطاء يمنع التنفس و أرسليني إلى
النهاية بروية فأنا أخاف أن يقتلني الظلام هناك
و أنتِ تبكيني و تنتظرين الأربع وعشر أن تنتهي.
قائمة في الصلاة بلا وضوء و اليدين مرفوعة عالياً
و الدعوات لا تستجاب .هيهات أن ينادى بكِ هيات .
مغفرة الذنب لا تستهويني و أنتِ ذنب لا يغتفر
و آية هلاك معلومة للآخرين . وجه طفلة و عين قاتلة
بكلمات شيطان و حزن ملاك .

وهم أن الأنين شفاء ما رأيت إلا الحديث قسوة يرتكبها
الجميع في سؤال مطروح و إجابة دائماً ممنوعة .
آه في عين تراني و قلة إنسانية تحفني و يلسعني شفقة
لا تجاور إلا اليتيم . سلام قبلة و حنين ماضي وشيء لا ندركه
يراقص تلك الدواخل في صدورنا و تستهلكنا الأيام في تحدي
عجيب .

معي خبز أمي فتلك الباقية من أقراصها لا تكفي جوع الحنين لها
إحساسي بأني صغير و أبحث عنها عند الطرق المغلقة فقط .

الأمنية القادمة لا تكفي البقاء و الانتظار ضرب من خيال .
هل ألعن كل اللحظات أم أقضي وقتي تسلية بآلآم لا تنسى .

ربما ينقلب التاريخ و يجعلني غير موجود أو على قائمة
الولادة .

شك يقتلني هل تشاهدني و أنا أكتب أم لا تدرك حجم الخطيئة ؟!

 

عبدالحكيم فهد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طحتوا من عيني .. فاطمه الغامدي أبعاد المقال 8 06-08-2012 02:46 PM


الساعة الآن 06:37 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.