جداريات

[عبده المظل]

جداريات

وردة اللاحب
أقصتني جدارياتها
حتى أقاصي اللارجوع
في صناديق من الدمع

مزهريات بلاستيكية
تتعانق
والجدران
بلا شوق
وجدار العشق
مكسو بعشب الرمل
في عرس الغبار
هودج اللاشئ يمضي
فوق رملي
يستثير الجرح
في نبض الكتابة

ما هذا الدوار
المقعد يمشي على أربع
وأنا لا أصل
إلى تسوية عادلة معي

الغياب الممتد
من أغصان القات
إلى ما وراء النهر
يطلب دمعا باردا
سماوات ذابلات
تتساقط
وأنت
تتكاثر في الطرقات والأرصفة.

 

[عائشه المعمري]

ومكسو أنت يا عبده
بالظل



~

مُدهش

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

الْدَهشةُ فِي هَذا الْنص مُلْفِتة وَ عَمِيقة .
جَاءت عَلى هَيْئةِ الْعُشب بَين الأصَابعِ , و َ بِبريق الْنَجمِ الَّذي تُؤشر عَليهِ بُوصلة الأحزانِ والأحلامِ قُبَيل الْفَجر.

- كَثيرٌ يا عبده

 

[عبده المظل]

عائشة المعمري
دمت
شاكرا لك
ود وإحترام

 

[عبده المظل]

عطر وجنة
في مداك
لمعت قصائدي
فشكرا لك

 

[حمد الرحيمي]

نصٌ بديع اللغة شاعريها ... ذائع الجمال أنيقه ...






مبدعٌ يا عبده ... و أكثر ...

 

[نادرة عبدالحي]

هذا الغياب لامسني ايضاً
سرق الهامي ومزق شوقي
ارباً ارباً
هذا الغياب يا سيدي
كان هنا في بيتي
وعلى مائدتي
وسرق ما تبقى من
قوتي
رافقت جداريتك الى النهايه
وهناك سقطت مغشى علي
لانها كانت تراقبني
وتراقب شوقي
رغم عن هذا
سافيق لاقرأ
جدارية اخرى
في الصباح

 

[عمر المسفر]

.
.

يتكاثر في الطرقات والأرصفه إذاً
ليتك تعلم
أنك تكاثرت في صدري وما أحتواه من أزقه الشرايين
شكراً لـ قلمك ، قلبك

.
.