"عَاْصِفَةُ الْحَزْمِ"
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="double,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أَدِرْ مِنْ كُؤُوْسِ الشِّعْرِ نَظْمًا عَلَى نَظْمِ=وَحَيِّيْ عَلَى الأَشْهَاْدِ عَاْصِفَةَ الْحَزْمِ
وَقُلْ لِلْمَلِيْكِ الشَّهْمِ : إِنَّ قُلُوْبَنَاْ=تَوَطَّنَهَاْ حُبٌّ يَعِزُّ عَلَى الْكَتْمِ
وَأَصْبَحَ لِلْعُرْبِ الْكِرَاْمِ تَكَاتُفٌ=يَسِيْرُ بِهِ سَلْمَاْنُ فَوْقَ ذُرَى الْعَزْمِ
رَأَى الْيَمَنَ الْمَيْمُوْنَ رَهْنَ مَطَاْمِعٍ=يُسَاْقُ بَنُوْهُ الْغُرُّ لِلْقَتْلِ وَالْظُلْمِ
فَبَاْدَرَ كَالصَّقْرِ الأَشَمِّ بِصَوْلَةٍ=فَدَّكَّ حُصُوْنَ الْغَدْرِ بِالْقَصْفِ وَالرَّجْمِ
وَأَرْسَلَ أَسْرَابًا مِنَ الْعَدْلِ وَالنَّدَى=تُزِيْلُ رُؤُوْسَ الشَّرِّ وَالْجَهْلِ وَالإِثْمِ
تَدَاْعَتْ لَهُ أَرْكَانُ غَدْرٍ وَخِسَّةٍ=فَعَاْلَجَهَاْ بِالرَّأْيِ وَالْفِكْرِ وَالْفَهْمِ
وَلَاْ غَرْوَ مِنْ مَجْدٍ أَرَاْكَ صَنَعْتَهُ=وَكَيْفَ فِعَاْلُ الْقَوْمِ فِي سَاْعَةِ الْحَسْمِ
وَأَوْرَثَكُمْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ شَهَاْمَةً=وَتِلْكَ طِبَاْعُ الشَّهْمِ فِي مُهْجَةِ الشَّهْمِ
وَذِيْ رَاْيَةُ التَّوْحِيْدِ رَفَّتْ عَلَى الْمَدى=وَبَاْتَتْ غُيُوْمُ الْخَيْرِ فَوْقَ الْوَرَى تَهْمِيْ
جَمَعْتَ قُلُوْبَ النَّاْسِ مِنْ كُلِّ مَنْكِبٍ=فَنَاْصَرَكَ الأَخْيَاْرُ بِالْكَيْفِ وَالْكَمِّ
فَدُمْ لِلْحِمَى فَخْرًا وَعِزًّا وَسُؤْدَدًا=فَأَنْتَ لَهَا السُّلْوَاْنُ فِي الْحَرْبِ وَالسِّلْمِ
وَأَنْتَ لَهَا الطَّوْدُ الَّذِيْ ظَلَّ شَاْمِخًا=وَأَنْتَ لَهَاْ كَالْبَدْرِ فِي لَحْظَةِ التَّمِّ
فَمَاْ أُمَّةٌ سَلْمَاْنَ لِلْمَجْدِ أَنْجَبَتْ=تَخاْفُ عَلَى مَرِّ الدُّهُوْرِ مَنَ الْعُقْمِ[/poem]
* شعر: عبد الإله المالك الجعيب