تراب

[ياسمين شملاوي]

تراب
طلب طعامًا..
أعطوه معطفًا فظل جائعًا !
أعطوه كتابًا.. شعر بجوع أشد !
أعطوه عظمةً .. ادّخرها ليوم أسود !
أعطوه ترابًا .. أغمض عينيه ونام ... !!!!

 

[علي آل علي]

الأخت القديرة / يسامين شملاوي

حيّاك الله في أبعاد أدبية وأهلًا بحرفٍ باذخ وحكمة نقية.

في هذا النموذج القصصي - القصة القصيرة جدًا - حيث الإتقان والإبداع يكون بالإيجاز وإيصال المراد إيصاله بصورة مختصرة مختزلة.
هنا أجد ذلك بمعانٍ تجلّت عن تراب والذي لا يشبعهُ إلا التراب من نفس الجنس ومن نفس الصنف، وهذا ما استنتجتهُ وآمل أن يكون صحيحًا.

تحية تليق بك كاتبتنا الراقية.

 

[ياسمين شملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي

الأخت القديرة / يسامين شملاوي

حيّاك الله في أبعاد أدبية وأهلًا بحرفٍ باذخ وحكمة نقية.

في هذا النموذج القصصي - القصة القصيرة جدًا - حيث الإتقان والإبداع يكون بالإيجاز وإيصال المراد إيصاله بصورة مختصرة مختزلة.
هنا أجد ذلك بمعانٍ تجلّت عن تراب والذي لا يشبعهُ إلا التراب من نفس الجنس ومن نفس الصنف، وهذا ما استنتجتهُ وآمل أن يكون صحيحًا.

تحية تليق بك كاتبتنا الراقية.

أخي الكريم علي:
مساؤك مسك وعنبر..
صدقت حيث كتبت.. وهذا أكثر ماشدني في هذا النموذج
الايجاز والتكثيف.. ومعان تتبع القارئ حيث يريد.

رؤية جميلة تغلغلت أعماق النص ..
كل المودة والاحترام
الياسمين

 

[عبدالإله المالك]

أيتها الياسمين

كثفتِ الموجز .. وأوجزتِ المكثف
بإحترافية بارعة ..
ودسستِ المعاني في المعاني
وعاد التراب إلى التراب .. والطين للطين
وانتهت فصول المسرحية سريعا.. مسرح الحياة لا يطول وإن ظنناه

تقبلي التحية والود الصادق

 

[ياسمين شملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

أيتها الياسمين

كثفتِ الموجز .. وأوجزتِ المكثف
بإحترافية بارعة ..
ودسستِ المعاني في المعاني
وعاد التراب إلى التراب .. والطين للطين
وانتهت فصول المسرحية سريعا.. مسرح الحياة لا يطول وإن ظنناه

تقبلي التحية والود الصادق

الكريم عبد الإله:
تحية قدسية معطرة بعبق القدس..
هي الأشياء في حياتنا .. تتكون لتصنع ذات قصصية موجزة..
فما نحن سوى أبطال تتلقفنا على حين غرة.. رؤوس الأقلام..
فمسرح الحياة كما تفضلت.. لن يطول..
ولذلك لا تخلق القناعة الا من صلب أتربة اللاحياة ..

كل المودة والاحترام لتواجدك الراقي..
تواجدك أسعدني جدا.. لذلك داريته في الخاص لدي ..
على أمل لقياك بين حروفي دوما
الياسمين

 

[نادرة عبدالحي]

ياسمينة بِلادي
خذي أوردتي كلها يا سيدتي
وخطي كما تشائين
لن تجف المحبرة في بلاد
تهوى أطفالها شهدائها ونساءها
وشعراءها .... لن تجف المحبرة
ما دمتي ياسمينة بلادي
....
...
سلمت يداكِ يا كل الياسمين