صــوته يــشد الــسمع وهــمومه نــيام
لـمـا اتــساقط مــن ســما لــيله نجــوم
فــتــحــتني شــبــاك عــتــمه لــلــكلام
بــيــته تــأكــد بــابــه الــمطلق كــتوم
أوقــضتهم غــصن وعــصافير وحــمام
واهــديــتني لــلجرح تــرياق الــسموم
نــام الــسهر مُــنهك تــحت ظل الخيام
والــشمس ولــع حــرها صــدر الــهموم
تــظما الــعيون الــحالمه قــصة غــرام
فــتش عن احساس المطر بين الغيوم
هــمــه يــســرح لــلحيا صــعبة خــزام
ولــى طــاحت الــودقا خطمها للقدوم
تــسابق احــلامه حــدث عــشرين عام
يــعيش فــرحه والحزن محذوف يوم
حــتى تــطاير مــركب احــلامه حطام
لــما انــصدم فــي واقع الدنيا الصدوم
صحصح قبل تصحى خفافيش الظلام
عــلى نــعيب الــبوم والصوت الشئوم
الــصوت نــفسه يــوصل حدود الهيام
يــشد ســمعه لــلوصل غــربه ويــشوم
نــامــت هــمــومه تــالي الــيله ســلام
والــصبح يــنشد لــلسهر نــفس العلوم
يــضج قــلب الــشعر في نبض الزحام
والــنــادره يــزهــا بــهــا دق الــوشوم
عــلى الــورق تــتسابق حروف الختام
وبــوح الــقلم معذور من ينوي يصوم
أحمد المعمري فلك