و احتفيت بي .. أني هنا

[محمّد الوايلي]

هُنا كلماتٌ تُخاطبُ الروح الولهى لماضيٍ يأبى أن يعُود
وعندمَا يئنُ الحنينُ منْ وجَعِ الذكرى تَرسِمُ المشاعرُ حرفاً متمرداً فيُحلِّقُ
فِي سماءِ الرُوحِ فيصطدِمُ بجَسَدٍ أنهكهُ القيد فتُكسَرُ أجنِحتهُ فيستكين

أيتُها الضوء
لايردُ الأرواح إلى أصحابِها إلاّ من خلَق

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي

هُنا كلماتٌ تُخاطبُ الروح الولهى لماضيٍ يأبى أن يعُود
وعندمَا يئنُ الحنينُ منْ وجَعِ الذكرى تَرسِمُ المشاعرُ حرفاً متمرداً فيُحلِّقُ
فِي سماءِ الرُوحِ فيصطدِمُ بجَسَدٍ أنهكهُ القيد فتُكسَرُ أجنِحتهُ فيستكين

أيتُها الضوء
لايردُ الأرواح إلى أصحابِها إلاّ من خلَق

و لا زلت أحتفي ... بمن يأتي مخاطباً الروح ...
شكراً الوايلي ... لقد لامست حروفكَ روحي ...
تحياتي و مودتي

 

[ضوء خافت]

يجمع أكتوبر أطراف رداءه ... ليرحل مستنيراً بالغد المجهول
و لا يعود ...
يختفي في جزء مفقود بين ليلة و يوم موعود به ذا القلب ...

 

[ضوء خافت]

و أشتاق لمناجاة الطبيعة ... بفطرتي

 

[ضوء خافت]

لقد وصل الأمر بها ... أن جفّت
رغم أن ساقها غارق بالماء ... لكنّه آسِن
إنها لا تشكو ... و تُسلِم أمرها لهواء الغرفة المغلقة
تميل للضوء ساعة ... و تخطب ودّ الزجاج لألا ينكسر
لكنه بلا حول و لا قوة ... مثلها
لا مفر ... من هذا الجفاف ...

 

[ضوء خافت]

لا تتبعني يا راحِل ...
لا تترك خلف صمتك قُبلاً و رسائل ...
على كتفي أحملكَ - لا زلت - و ما أثقل المحمول و أشقى الحامِل ...
لم تكن عوناً و لا عيناً ... لم تكن قط لي عائل ...
لم أكن نصفكَ لم أكن بعضكَ لم أكن - في أرضك - أكثر من قارورة للسائل ...

 

[ضوء خافت]

أستشعر الفتنة ... و أحتجب باللمس !

 

[ضوء خافت]

سأهديه قبلة ... من يقرأ فنجاني و يخبرني بأكاذيب تسرّني