شيخوخة الكلام . . ! " قصه قصيره " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 532 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 72 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 3 - )           »          النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - مشاركات : 3 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2009, 03:09 AM   #1
بدر العرعري
( كاتب )

الصورة الرمزية بدر العرعري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

بدر العرعري غير متواجد حاليا

افتراضي شيخوخة الكلام . . ! " قصه قصيره "


بسم الله . . الذي يرجع إليه الأمر كله .





إهداء .. إلى المقلب الثاني من العالم متمثلا في " فروغ فرخزاد " الاخيره ، " فرجينا وولف" الكئيبه ،" شارلوت برونتي " بــ روح " جين آير " ، إلى " صويلحه " فتاة القريه الأزليّه ، إلى " توفيقه " الطاهيه في بيت الجيران ، إلى " كونداليزا رايس " مع بعض من " الكره " ، إلى " عانسه " تتسكع لــ الزواج ، إلى " آنّا كارنينا " التي في قلب كل إمرأه الآن ، إلى " سعاد حسني " والبلكونه الباريسيه ، إلى كل النساء و .. كل الرجال الرجال الرجال .













"" عندما أذهب إلى الفراش ، أترك همومي في ملابسي "" أطالت التمعن في حروف هذه المقوله التي قرأتها من كتاب " متعة الحديث " .. تحسسّت جسدها " شبه العاري " .. وقالت في نفسها .. " هراء .. هراء .. هراااااااااااااء .. " . .، لاتقتنع بسهوله ، التي إعتادت أن تضاجع " الهلع " في كل ليله ..! ،وهي تدرك في كل مره تستلقي على ظهرها .. أنها لاتغيب عن التفكير ..! ، في الجوف ذئب ٌ لاينام ..! ، جرحٌ مفتوح ، وماء ٌ يعطش ..! ونافذه تبكي الحنين .. لـ ِ أيّام لاتعود. . للأبد ، لا حلم ٌ يشبهها ، ولا أملٌ .. يمر عبر ملامحها ، مسافه من " الضجر " لاتتسع لها " الافئده " ، " آآآآآه " .. تنهّدت مجّرده من كل شي ، مسلوبة " التفكير " ، إلا من سؤال ٌ عميييق .. يتكرر كل ذات " غصّه " على مدى ليال . . ، في الليله الأ ولى . . نظرت إلى المرآه .. و إبتسمت ساخره من000فعل القدر ،في الليله التاليه .. إتسعّت إبتسامتها . . لــ تتوحد مع " صدغيها ". .! ، في الثالثه . . سمع الجيران صوت ضحكه " هستيريه " إخترقت كل الحواجز فيما بينهم ..! وأخذت موسيقى صاخبه تدك المكان .. والمرأه " المجنونه "في إنسجام ٍ تام ..! " في الليله " الرابعه " .. خبطت بيديها المرآه .. لتأكل نفسها ..! حين أحسّت بالجوع لــ ِ عناق رجل ٌ " قديييييم " ، تدفقت ذكراه في لحظه واحده ، لكن محاولتها أثمرت عن دم ٍ يتلوّن بأصابعها " الدقيقه "..! ، في الليله التاليه .. تمددّت عيناها إلى أعلى السقف لـ ِ تجد "عناكب " تتناسل في الزاويه القصياء من الغرفه ..! لاتزيغها أعقاب أحذيتها إطلاقا ً .. ، حتى أخذها النوم وهي فاغره لـ ِ فاها . . ترتجف .. ! ، في الليله السادسه . . أعادت الكتاب بين يديها .. لــ ِ تقرأ " لا احد يمكنه أن يجعلك تشعر بالنقص دون موافقتك أولا ً " .. ، وأخذت تقضي الساعات الأخير ه في إستيعاب بطىء جدا ً لـ ِ تلك الكلمات..! ، في الليله السابعه .. بحثت عن قلم لـ تكتب رساله إلى " الزوج الملول" .. و في رحلة تفتيش منهكه .. لم تجد ماتكتب به ..!! ، في الليله الثامنه .. تذكّرت " أحمر الشفاه " كـ وسيله لتكتب له . . فـ في " دفتر " من مئة صفحه ملئت أوراقه برساله قصيره جدا ،. .


*

*


"" أيها الزوج الملول . .

لا أستطيع أن أخرج إليك .. وأراك !

لا أطالب في شي ما ، . .


فقط . .

إبتسم حين .. تعود الظهيره .. !

و ضع " جراباتك " الوسخه .. في سلة الغسيل .. !!


و فك قيد .. هاتفك النقّال " ..!

ولا حاجه لـ ِ سؤال ٌ .. غبي ّ . .لايشفأ دون " حلفان" ..!



*

*






قبل مجيئي إليك قضيت ُ ليال ٍ لابأس بها وأنا أقرأ " آنّا كارنينا " ،وماذا عساي أٌقول لك ياعزيزي . . فـ الفتره " المؤلمه " حقا ً كانت تلك التي في الجزء الأخير ، أعرف خاتمة " آنا " . تحت القطار ماتت . أعرف وأماطل الوصول للنهايه المأساويه ، ماكان عليها .. أن تحتقر رجلٌ لحساب رجل ٌ " حقير " ، الذي أشعرها بأنها " غبيّه للأبد " ، كان هذا شعورها في آخر " خمس دقايق " من حياتها العميقه جدا ً ، ماذا لو خرج من الأجداث " تولستوي " وكتبني " أنا " نهايه مكرره لاتمل " تفاصيلها " .. ! آه يا " أسوأ قرار " ..! ، لو تعلم في " ثمان " ليال أمضيتها .. ، كل صغيره تحدث لي .. تخيفني كثيرا ، كما لو كانت بداخلي .. بيتا ً مهجورا ، في كل ليله .. الخوف ينمو بأعماقي .. ، في مكان ٍ خفيّ .. أدنو إلى الموت . . وحيده .. ! ، والموت الممزوج بالوحده .. يطول جدا ً ياعزيزي ، كما قرائتي للجزء الأخير هذا ، ، أتعلم ؟ .. أوهم نفسي أنني أشبهها تماما ً ..!!!! ربما . لكن مدينتي لايقسمها " قطار " !!! .. إذا ً . . إطمئن ، " كوّر جراباتك في الحذاء ..! و أحشوها مابين " الكنبات" إن شئت ..!! .










*


*


*


أ.هـ





أخوكم : بدر


سلام . .

 

بدر العرعري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2009, 02:24 PM   #2
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي





أحْبَبتُها جِداً هَذه الْقصّة يَابَدْر ,
بَسْيطة جِداً وَليست بِبسيطة أبداً .
مُتخوّفةٌ مِنْ الْتَرتِيب ..وَ مُتَرتبة الْفَوضى كَ ضَوءٍ عميقٍ مِن ْ الْشُباك ..باستقامةٍ واحدةٍ ..
لَكن فِي دَاخله وباتجهاتٍ مَرْميّة .. أحياء صَغيرة وحيَّة ودقيقة يُمككنا أنْ نَراها بِتمعنٍ هَادئ .
..أيضاً شَدّتني ..كَ مشهدِ الْمَطر وَراء الْباب يُقبّل بَعْضه بالأسرارِ ..وَأنا الْمُتلصصة الْوَحِيدة الْتِي
أخْبرها الليل الْمُتعلق على كَتفها بِأن [ ميدالية ] الْمُفتاح تُغمض أُذنها وَتُناديكِ .
.. وأمْتَهَنَتْ عَيْني [ خُطوة ] تُوصل أنْفاسِي بأمانٍ حَتى الْنَهاية [ آهـ ]../ وَالْطَريق يَبين من تَحته الْرِيح ..وَرَجل
مِنذُ أَبَدٍ لَمْ يَرْتدي وجهه .

مُدْهِشٌ جداً والله../ وَمُحفزٌ أن آتيك
كُل مَرةٍ وبِلا مَظلة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 03-02-2009 الساعة 03:08 PM.

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2009, 03:06 PM   #3
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


يالله!
والله المكان ثريّ بكلّ ماهو جميل ومبهج ومبهر,الإهداء وترتيبه أعبجني لأنّي عرفت ملامح بعضها,لكن المقطع الأوّل وإن كان خاضعا لزمان ومكان ذهن حرفك إلا أنّ تسلسله وانسجام الأحداث كان باهرا, وانتيهت لأجدك قدّمت مسألة على طبقٍ فاخر
تحيّتي

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2009, 02:16 PM   #4
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أخشى أن أبالغ في دهشتي بك يا بدر
وفي نفس الوقت أخشى أن أغمط هذه القصة حقها ..


منهجيتك في كتابة القصة ، مُذهلة
ترنو لـ أشياء مُختلفة جميعها تصب في نفس البوتقة
تحور الزمان ، والإنتظارات المؤجلة ، والرسائل
والإهداء الذي يُعتبر جُزءاً من القصة من وجه نظري
ومقولات أدهشت التاريخ ،
لتكن جميعها عاملاً أساسياً في تميز القصة ،


،

وبـ هذا النوع من القصص ،
يترك كاتبها مجالاً لـ القراء في التأمل
التفكر في مفردات كَونه الخامل ،
ليبعث فيها الحركة .
ويعرض فكرته على قالب فكري ولغوي متين
كما فعلت أنت تماماً .
..


.
دوماً ما تُدهشني يا بدر
،
أتمنى لك التوفيق
كُن بخير

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2009, 01:23 AM   #5
بدر العرعري
( كاتب )

الصورة الرمزية بدر العرعري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

بدر العرعري غير متواجد حاليا

افتراضي


الذي أنا أحببته مرورك الذي .. لايعبر إطلاقا ً .

روح القراءه ، والقراءه بعمق .. تتجلى في ردودك .. شكرا بحجم السماء يا " عطر" .




.

 

بدر العرعري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2009, 01:25 AM   #6
بدر العرعري
( كاتب )

الصورة الرمزية بدر العرعري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

بدر العرعري غير متواجد حاليا

افتراضي


أهلا أهلا ياعبد العزيز .. وآسف لتأخري .. والجمال بردك صدقني يكتمل



أخوك

 

بدر العرعري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2009, 02:59 AM   #7
بدر العرعري
( كاتب )

الصورة الرمزية بدر العرعري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

بدر العرعري غير متواجد حاليا

افتراضي


الأشياء المختلفه يا " عائشه " .. أراها في حضورك المتزن جدا


لــ مرورك هنا .. فرح ، كم هو رااائع

 

بدر العرعري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2009, 04:05 PM   #8
أحمد الحسون
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية أحمد الحسون

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الحسون غير متواجد حاليا

افتراضي


أخي بدر

وصوت جميل ينبع من خبايا الروح
لا عاشت الهموم
وعشت أنت في دنيا الإبداع.
شكراً لطرحك السردي العذب.

 

أحمد الحسون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.