هَذِهِ الــرَّشَـــا: قَلْبٌ يُجَلِّلهُ الْجَمَالُ، وَرُوْحٌ تُبَجِّلُهَا الْحَيَاةُ. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 8 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - مشاركات : 8 - )           »          تسابيح حرف .. (الكاتـب : هاني هاشم - مشاركات : 282 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 587 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 516 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2016, 09:26 PM   #1
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

Lightbulb هَذِهِ الــرَّشَـــا: قَلْبٌ يُجَلِّلهُ الْجَمَالُ، وَرُوْحٌ تُبَجِّلُهَا الْحَيَاةُ.


هَذِهِ الــرَّشَـــا: قَلْبٌ يُجَلِّلهُ الْجَمَالُ، وَرُوْحٌ تُبَجِّلُهَا الْحَيَاةُ.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ فِي أَبْعَادِ الْمَحَبَّةِ:


هُنَا مُتَصَفَّحٌ عَامٌّ، مَفْتُوْحٌ لِلْأَبْعَادِيِّيْنَ وَمُتَاحُ، عَلَى صَفَحَاتِهِ الْمُلَوَّنَةِ؛ نَكْتُبُ، بِقَوْسِ الْمَطَرِ وَبِمَاءِ الزَّهْرِ، لِقَلْبِ (أَبْعَاد) النَّابِضِ، وَلِرُوْحِهَا الْعَاطِرَةِ الْمَاطِرَةِ الْعَابِقَةِ بِأَرِيْجِ الْأَصَالَةِ وَالْإِبْدَاعِ وَالْإِمْتَاعِ وَالْمُوَاسَاةِ وَالْمُؤَانَسَةِ، نَكْتُبُ لأُخْتِنَا الْعَزِيْزَةِ، وَلِزَمِيْلَتِنَا الْمُقَدَّرَةِ الْكَرِيْمَةِ، شَاعِرَتِنَا الْمُجِيْدَةِ، الْأَدِيْبَةِ الْأَرِيْبَةِ، الْمُبْدِعَةِ الْجَمَّةِ الرَّفِيْعَةِ، وَالْهِبَةِ الرَّبَّانِيَّةِ الْعَظِيْمَةِ، الْإِنْسَانَةِ الْمِعْطَاءَةِ النَّبِيْلَةِ، والْأَسْتَاذَةِ الْمِفْضَالَةِ الْمَجِيْدَةِ: رّشَا عَرَّابِي، حَفِظَهَا اللهُ تَعَالَى وَحَمَاهَا، وَأَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَأَكْرَمَهَا، وَرَفَعَ ذِكْرَهَا وَمَقَامَهَا، وَأَعْلَى شَأْنَهَا، وَأَعْظَمَ قَدْرَهَا، وَعَفَا عَنْهَا، وَعَافَاهَا، وَأَعَانَهَا، وَرَعَاهَا، وَلَطفَ بِهَا، وَمَتَّعَهَا بِمَوْفُوْرِ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَأَفَاضَ عَلَيْهَا بِالسَّعَادَةِ الْغَامِرَةِ فِي الدُّنْيَا وَلْآخِرَةِ، وَأَطَالَ فِي عُمْرِهَا، وَأَحْسَنَ عَمَلَهَا، وَتَقَبَّلَ مِنْهَا، وَأَتَمَّ نِعَمَهُ عَلَيْهَا، وَزَادَهَا مِنْ فَضْلِهِ الْعَظِيْمِ وَخَيْرِهِ الْعَمِيْمِ، وَجَزَاهَا عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ، إِنَّه مُجُيْبُ الدُّعَاءِ، وَالْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، سُبْحَانّهُ فِي عُلَاه. اللَّهُمَّ آمِيْن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هًنَا، نُكْتُبُ، يَا رَفِيْقَاتُ وَيَا رِفَاقُ، إِلَى الرَّشَا، وَعَنْهَا نَكْتُبُ، وَنَقْتَبِسُ مِمَّا خَطَّتْ، وَنُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى بَعْضِ مَا نَشَرَتْ، وَنُجَارِي حَرُوْفَهَا، وَنُحَاوِرُهُا فِيْمَا اُلْهِمَتْ. وَقَبْل هَذَا، نَشْكُرُهَا عَلَى مَا قَدَّمَتْ لِلْجَمِيْعِ وَأَعْطَتْ وَبَذَلَتْ وَمَنَحَتْ وَوَهَبَتْ؛ فَهَذِهِ الرَّشَا؛ يَعْجَزُ الشُّكْرُ عَنْ شُكْرِهَا، وَاللُّغَةُ عَنْ إِنْصَافِهَا، وَتَحَارُ فِيْهَا الْكَلِمَاتُ وَالْمَلَكَاتُ، وَتَظَلُّ الْقُلُوْبُ مَدِيْنَةً لَهَا، وَمُتَعَلِّقَةً بِهَا الْأَرْوَاحُ، نَحْسَبُهَا عَلَى خَيْرٍ وَإِلَى خَيْرٍ، وَلَا نُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَدًا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قَلْبُهَا المُحِبُّ شَاسِعٌ نَاصِعٌ، وَبَيَانُهَا الْبَلِيْغُ سَاحِرٌ آسِرٌ، أَمَّا قَلَمُهَا الْفَتَّانُ الْفَنَّانُ؛ فَسَيَّالٌ بِالْمَشَاعِرِ الْحَيَّةِ الْعَذْبَةِ وَبِالْفِكْرِ الْعَبْقَرِيِّ النَّافِعِ الْمَاتِعِ دَفَّاقٌ، وَخَيَالُهَا الْمُحِيْطُ زَاخِرٌ بِالصُّوَرِ الْبَدِيْعَةِ وَبِالتَّشْبِيْهَاتِ الرَّائِعَةِ الْجَمِيْلَةِ. تَنْقَادُ إِلَيْهَا اللُّغَةُ طَائِعَةً، وَبَيْنَ يَدَيْهَا تَتَشَكَّلُ الْمَعَانِي بِحَيَوِيَّةٍ عَجِيْبَةٍ وَبِخِفَّةٍ رَشِيْقَةٍ وَبِأَرْيَحِيَّةٍ. أُسْلُوْبُهَا أَنِيْقٌ عَرِيْقٌ وَشَائِقٌ؛ تُدْهِشُنَا فِيْهِ الْعَفْوِيَّةُ الْمُحَبَّبَةُ وَالرِّقَّةُ الْمُتَنَاهِيَةُ وَالرَّهَافَةُ. وَنَظْمُهَا رَصِيْنٌ مَتِيْنٌ وَحَاذِقٌ؛ يَنْفَذُ إِلَى الْقَلْبِ مُبَاشَرَةً، ثُمَّ يَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ الذَّائِقَةِ. إِنَّهَا الرَّشَا؛ أُخْتُنَا الْغَالِيَةُ الَّتِي نُحِبُّهَا، كُلُّنَا، فِي اللهِ، ثُمَّ فِي الْأَدَبِ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مَرْحَبًا بِكِ وَبِنَا، يَا رَشَا، مَعَكِ وَفِي حَضْرَتِكِ.
وَإِلَى لِقَاءٍ مُمْتَدٍّ وَمُتَجَدِّدٍ، بِحَوْلِ اللهِ وَمَشِيْئَتِه.


 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.