الأدب في خطر وجميعنا نعلمُ ذلكَ
هل هو أُسلوب الكاتب في طريقة سرده؟؟
هل هو القارئ ؟؟ أم أن هُناك قراء وأشخاص مهمتهم إدخال المجتمع في متاهات
صدق أو لا تصدق ....
أم هو الأدب أخذ درب أخر يهواه من يُحب قراءة هذه الخزعبلات المنتشرة
بكم هائل في مواقع الشبكة
الواقع مؤلم أكثر بكثير . يوجد أوضاع مؤلمة ومشاكل عميقة معقدة تجتاح مجتمعنا .
لا أطعن في أسلوب الصفار.....ولكني ألوم من أخذ النص وأقنع البقية على أنها قصة
واقعية وحدثت فعلا
هل هو أُسلوب الكاتب في طريقة سرده؟؟
هل هو القارئ ؟؟ أم أن هُناك قراء وأشخاص مهمتهم إدخال المجتمع في متاهات
صدق أو لا تصدق ....
أم هو الأدب أخذ درب أخر يهواه من يُحب قراءة هذه الخزعبلات المنتشرة
بكم هائل في مواقع الشبكة
الواقع مؤلم أكثر بكثير . يوجد أوضاع مؤلمة ومشاكل عميقة معقدة تجتاح مجتمعنا .
لا أطعن في أسلوب الصفار.....
ما يوجعني كثرة هذه القصص وتصديق الناس لها .
والأمر الأصعب هل سيتقبل القارئ أن هذه القصص من نسج الخيال ؟
أسلوب التوعية على من يقع عاتقه ...أُسلوب الكتابة لا يمكننا فرضه على
من يود الكتابة والنشر ..
(يجتاح عقلي مثل فلسطيني يقول مجنون رمى حجر بالبير ومية عاقل ما بيخرجه)
المثل موجه للذي يقنع ويُداول على أنها قصص حقيقة
سوء الظن
بقلم محسن العبيدي الصفار
دخل الجراح سعيد الى المستشفى بعد أن تم استدعائه على عجل لاجراء عملية فورية لأحد المرضى لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه وما أن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :
- علام كل التأخير يادكتور ؟ ألا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟ أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية ؟
ابتسم الطبيب برفق وقال :
- أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني والآن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة أن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدٍ أمينة .
لم تهدأ ثورة الأب وقال للطبيب :
- اهدأ ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟ سامحك الله .ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟
ابتسم الطبيب وقال :
- أقول قوله تعالى الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ وهل للمؤمن غيرها ؟ يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والأعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لإنقاذه ولكن الوضع خطير جدا وأن حصل شيئ فيجب أن تقول إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعون, اتق الله وأذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك .
هز الأب كتفه ساخرا وقال :
- ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصًا آخرَ لايمت لك بصلة .
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :
- ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون ابنك بخير والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .
حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة أخرى ولكنه انصرف على عجل
انتظر الأب دقائق حتى خرج ابنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال له لها الأب :
- ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :
- لقد توفي ابن الدكتور سعيد يوم أمس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك, إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون .
* تنويه هذه القصة نشرتها لأول مرة في عام 2011 وأعيد نشرها لأني شاهدتها متداولة في المنتديات على أنها قصة حقيقية وباسم طبيب سعودي وأؤكد هنا أن القصة خياليّة ومن تأليفي ولا علاقة لها بأي طبيب من عالم الواقع .( على لسان الكاتب محسن الصفار)