*
*
لَسْتُ شاعراً ، يقيناً بِلا شَكٍّ ، و زَعَمَ البَعْضُ أني كذلك ، و أؤمنُ بِهِ و أكفُر ، و للزَّاعِمِ إداناتٌ مِنِّي عَلَيَّ ، و شاهدُ الدارِ عارٌ .
مِنْ مَجزوءِ الكاملِ ، كما بُحِّرَ ، قُلْتُ :
[POEM="font="Traditional Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كانَ شَيءٌ وَ مَضَى=وَ فاتَ حَظٌّ وَ انْقَضى[/POEM]
لَمْ يَكُنِ اللفظُ جارياً على لساني في حالِ صَحوةِ قلبٍ وَ وعْيِهِ ، و إنما جرى في إغفاءةٍ و غَيْبَةٍ ، و حديثُ الصِدْقِ ما أوحته قلوبٌ لمأمونِ الخواطر .
تأمَّلْتُ حظوظاً نَسعى إليها ، و نَحْظَى بها ، و لكنْ ، شيءٌ مَّا جعلها طيفاً يتلاشَى ، فتذهبُ كـ / رسمٍ على رَمْلٍ ، و حَفْرٍ في ماءٍ .
و في الأملِ بُحْبُوْحَةُ لحظٍّ آتٍ ، و البُحْبُوْحَةُ تؤولُ حيثُ الرُّفاتُ ، و هكذا تتجاذبُنا أسرارُ القَدَرِ .
أفْتَقِرُ إلى لَمْسَةِ بيانٍ مِنْكَِ على دليلِ شاعريَّتِي ، فبيانُ النَّثْرِ سِحْرُ الشِّعْرِ ..
دامتْ أيامُكم مُسْعِدَة .
عبد الله
*
*