ذاكرة تقاتل لأجل البقاء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )           »          مجرد حلم ......قلمي (الكاتـب : رند حمود القحطاني - مشاركات : 12 - )           »          المعارك الخاصة (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          أطالب بمحاكمة ..... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 437 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2020, 03:34 AM   #1
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18183

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ذاكرة تقاتل لأجل البقاء


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

___

( تذكير ) ..
حيث قيل .. ألا أيها الليل الطويل ألا ...
لا تنجلي ..
فمن يدري ..؟! ..

قد تكون ..
ليلة سلام قدرها ..
والقدر اسمها ..
فاللهم ارزقنا السلام ..
واكفينا بالإسلام ..

__

ما قبل هنا ..
أيها القارئ ..
يجب ان تعلم ان هذه القصة ..
هي خليط ما بين الماضي والحاضر ..
الواقع والمفتعل ..

ما بيني ..
وما بين ..

"
ذاكرة تقاتل لأجل البقاء
"

___


ولأن في هذا الوقت الشوارع شبه خالية ..
قد أكون شارد بينما أقود ..
ويشغل عقلي الفارغ لا شيء ..
غير انه وقبل ثواني من الإصطدام ..
بداخلي .. ( ذاكرة تقاتل لأجل البقاء ) ..
لا اعلم كيف ولما الآن ..
لكن ..
هكذا تروى القصص المؤلمة ..
وهكذا نختبر الصدمة ..
لكنها لن تعني قيمة إلا ان كان ما قبل .. ( هنا ؟ )
شيء يستحق التذكر ..

ماذا يعني هذا الكلام ..
يعني أنه حان أن يفرض الكاتب سطوته .. ويعود إلى الوراء قليلا ..
..امممم كثيرا .. ربما ( 20 ) سنة ..
لأخبركم كيف جاءت بي أمي ..
كلا .. لم أكن ولد ضائع امام أحد المساجد أو شيء من هذا القبيل ..

منحدر ومتسلق من أسرة مكونة من خمس أفراد كنت الرقم الزوجي السادس ..
أب بسيط متواضع محب للخير ..
ام واقعية تعمل بمبدأ " متلفش وتدور .. وبين المستور " ..

أخت كبرى اقرب لـ ( بوكاهانتس ) عصرها ..
أو بوصف هذا العصر..
أمرأة قوية مستقلة .. لكن بايمان واتزان ..

اخ يعيش على قانون .. " بص يا ابني .. اتعلم كل حاجة .. وساعد الناس بدون مقابل " ..

أخيرا أخت تحمل ابتسامة المراعي من الأذن للأذن وهل مثال حي لـ ( الدنيا حلوة بس نفهمها ، وعشان كدا انا بحب كل الناس ) ..

وفي هذا البيت الممل ..
المتعشش بالحب والذي منه ..

كان لا بد من احداث بعض الموازنة ..
آخر العنقود المتمرد .. الذي يتبع المقولة ( الجميع لديه أحلام .. وحلمي هو أن لا يحقق أحد ذلك ) ..
..؟؟؟ انه أنا بالتأكيد ..

ولطلما كان من المفترض أن يكون كل ولد قبلي اسمه يوسف ..
أو هكذا خطط أبي وأمي ..

سواء أخي الأكبر .. أو الأخ الذي مات قبلي ..
لكن الحمد لله لم يكون هنالك داعي لأن يكون هنالك فيلسوف مزعج غيري ..
يكفي واحد على ما أظن ..

ومع ذلك ظل أبي يدعوا أن يكون يوسفين ..
ههههههههههههههههههههههههههههه ..

ام هند ( تعني المهم ) .. او بالفصحى على كل حال ..

يكفي تلك التفاصيل المملة ..
كل أسرة ..
لديها قواعد وقوانين ..
وهنالك أشخاص فقط يعيشوا على خرق القوانين ..
انها مثل الهواية لدي ..

كان طبع أمي الإلتزام والعقلانية ..
وبالطبع مع شخص مجنون مثلي ..
كان من المستحيل أن نتفق ..
دائما ما اتصادم معها ..
لينتهي الأمر بــ " ما حدش يكلمه .. ولا يلعب معاه ، وهتتحبس في غرفتك " ..
والمسكينة أمي بعد وقت طويييييل من تحمل الصراخ والبكاء .. تغلبها الأمومة والحنان ..
وتقع في فخي بكل سهولة .. بعد أن تحاول عرض هدنة قائلة : ( تعالى يلا يا حبيبي سمحتك بس ما تعملش كدا تاني ماشي ؟؟! .. هات حضن لماما ) ..
بكل برود .. اتجاهل هذا الحضن ..
وبداخلي نشوة الإنتصار ولمعان شيطاني في تلك العبون البريئة ..
وتمضي الحياة في صخب ..
بتلك الطفولة العنيدة ..



لما روية لكم كل هذا الآن .. !؟
بعبارة أخرى ..
لما تذكر هو هذا الآن .. !؟

في تلك اللحظة الحاسمة ..
وكأن ..
وكأن كل شيء يقترب من النهاية ..
لأنه مع اللحظات القادمة ..
سيفقد كل ذكرى .. !!
وسينسى من يكون حتى .. !!!!


..
صدقاً ..
مخطأ من قال أن جميع أحداث حياتك في اللحظات الأخيرة منها تكون مجرد وميض عابر ، يبدوا الأمر كئيب ومخيف .. ؟؟؟
في الواقع .. الأمر أشد كئابة من ذلك ..
لأن ..
كل شيء يصبح بارد .. وصامت ..
تهرب كل الذكريات .. تنعدم كل المشاعر .. وتنحبس الكلمات .. ربما بعض الدموع لا تذرف من عيون مذهولة تكاد تكذب ما تراه ..
أما عنه .. فإنه متسارع النبض يكاد يقف من سرعة نبضاته أو من عنصر الفاجعة ..
لا شيء يبدوا منطقياً لنهايتنا الحتمية المنطقية ؟!
أليس هذا مثيرررر للإهتمام ؟؟؟؟؟؟ ..

قدر هدوء يسود الكون لمجرد أجزاء ثانية شاردة ثقيلة معدومة محسوبة ..
و ...

( ... اخذت تنقلب عديد من المرات .. ) ..
لتقبع في سكون .. مع تناثر الشظايا وفوضى الدخان والغبار ..
علامات الإطارات شاهد على قوة الإحتكاك الصادر عنه رائحة احتراق ..
ملايين الذرات تحجب منظر مهيب .. تكاد معالمه للعيان بالإنقشاع ..
وكأنهم يمثلون دور الأغبياء المذهولين مما تتشوق أعينهم لرؤيته ؟؟! ..
انهم مدركون تماما حقا للنتيجة ؟؟! ..

وبعد فوضى التفاعل التسلسلي .. عشرات الأشياء التي لم املك الوقت حتى للإنتباه لها ..
غير أن الشمس تطوف فوق نصف جسده السليم ..
والنصف الآخر أشبه بـــــ .. لا اعلم ..

ترتجف يداه مع تناثر شظايا الزجاج ..
تكافح جفونه محاوة اجبار عيناه بالجحوظ ..
وحلقه الجاف يحاول الصياح .. ليطلق ( كح كح .. كح ) ..

كل شيئ استسلم ..
حتى
عقله ادرك أن الأمر أكبر من كونه مشهد تلفاز ..
لقد تقبل الواقع في صدمة .. أو صدم من واقع الحادثة ..
وكانه لا تكفيه صدمة حقيقية هزت كيانه ..
حتى انا لا املك قدرة على الوصف بعد الآن ..

استعصى عليه تذكر أي شيء ..
لكنه ظهر واهنا.. حائرا ..
متألم .. دون أن يشعر بموضع الألم ..

...
..
..
...
..

وكانت هذه الذكرى الأخيرة ..
مع رتوش أنصاف ذكريات متداخلة ..
قبل أن تتلاشى ..
بين مزيج الصرخات هنا وهناك ..

لينفجر في هيبة ..
صوت يميزه الجميع ...
برغم كونه مزعج إلا أنه يحمل الأمل ..
وقد كان آخر ما يملك من حواسه هو سماع ذلك الصوت ..
... نعم .. بعضنا يقلده بــ ( ويويويويويوي ... ) ..


و ..
النهاية ..

____

هنالك جزء ثاني من القصة ..
في الواقع بعضكم قد قرأه ؟؟ .. أوه أجل ..
لكن اقرأه مرة أخرى ( فالتكرار يعلم الشطار ) ..
ربما يملكك شعور مختلف عند ربط الأحداث ..

أيها القارئ / ة ..
لا يوجد كاتب بكامل عقله يصدر الجزء الثاني قبل الأول ..
لأجل الله ألم أصب بحادث قبل قليل ؟؟ ..
ألا يوجد في قلوبكم أية رحمة ..
هههههههههههههههه هل صدقتموني ..
اووووووووووووووووووووووووووه مع ذلك انا جاد تماماً ..

اذهب واطلع على الجزء الثاني الآن ..
هيا ماذا تنتظر كل ما عليك فقط هو ارسال رسالة نصية على الرقم ( *** ) ..
وهتفوز معانا بالسحب ...

هيا من .. ( هنا ) ..

عزيزي / تي القارئ / ة ..
( ليه ناويين تتعبوني كدا ) ؟؟!!

( هنا ؟ ) هو عنوان الجزء الثاني ..

اووه يجب أن اخبركم بكل شيء ..
؟؟!! ..




.
.
.
.





.
.
.









.
.
.









.
.
.


الشتيمة
حرام على فكرة ..





.
.
.























































النهاية ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2020, 03:23 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


حين تؤخذ الذاكرة على محمل الجد لابد ان يكون الالم بكامل هيأته رفيقا لها
ومن اصدق الكلم ما كان يحاكي بعضنا ولو قليلا
كما اعتدنا من كاتبنا عمق فلسفي ومهارة سرد عانقا الابداع بجدارة استحقاق
سلمت يمناك ناقدنا ولروحك السلام

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2020, 10:41 PM   #3
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18183

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
حين تؤخذ الذاكرة على محمل الجد لابد ان يكون الالم بكامل هيأته رفيقا لها
ومن اصدق الكلم ما كان يحاكي بعضنا ولو قليلا
كما اعتدنا من كاتبنا عمق فلسفي ومهارة سرد عانقا الابداع بجدارة استحقاق
سلمت يمناك ناقدنا ولروحك السلام

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدقت سيرين ..
هذا هو الدافع الأساسي في السرد ..
بعض الذكريات دافع للكثير من الكلمات وحافز لكثير من الأفعال ..
شكرا لمرورك الطيب ..
وكل عام وأنتم بخير ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم سرالختم ميرغنى أبعاد العام 2 10-16-2018 12:06 AM
[ روحانيات ] ..!!! هيفاء الزامل أبعاد العام 287 08-30-2018 03:50 PM
ذاكرة الدراق أحمد العربي أبعاد النثر الأدبي 4 04-22-2017 05:32 PM
ذاكرة المرايا محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 16 05-24-2014 07:53 AM
؛؛ ذاكرة الألمـ ؛؛ خنساء بنت المثنى أبعاد المقال 16 01-02-2008 11:09 AM


الساعة الآن 08:37 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.