خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

هناااا في بيتي .........وعلى صفحات دياري ...أبعاد

أود ان اخربش كما يحلو لي بدون قيد او شرط

أود ارسم مخاوفي.....لعلها تفوح منها رائحة العسل اللا مرئي

طيبُ لي المكوث هنااااا .....ساعات من الليل .....وبعضا من النهار ...

أقرأ....

أكتب....

أتأمل ...

أتلمس ...

أخرج عن اللا معقول...

أختفي عن الانظار

لعلهم يسـألون ...أينَ الروح والجسد...؟

أينَ القلم والوطن....
؟؟
؟؟

واضحك ....ههههه...حين اسمعهم يتسألون ..

أين تكتبين ياااا خالة............؟؟؟؟

\\
.

 

[نادرة عبدالحي]

حين يقومون بتصحيح مسار الاقمار الصناعية
لان الارض ليس كمااا ظن البعض كروية....؟؟ ...؟؟؟بل بيضاوية
اخر معلومة تلقيتها ....
اذاا ماذاا بمقدونااا ان نفعل ....كيف نعيد سيرتها الاولى....
والدي العجوز سيشتشيطُ غضباااا أن قلتُ لهُ ان الارض بيضاوية....
سيقول : انظري ما حصل لفكركِ وأنتِ تنامين وتستفقين بينَ الكتبِ والكتب ...
أذهبي توضئي واستغفري ....كسرت يدي التي ناولتكِ القلم..
..
...
أيها ....العجوز الذي زرع بعض الحنطه بداخلي
وهو لا يعلم ...وان قلتُ له تعال وانظر بعض الحنطه
التي زرعتها بداخلي....سيتهمني بالجنون

...
...
...
..

 

[نادرة عبدالحي]

تعال ايها الهارب بأفكارهِ الي ....لنرتشف بعض القهوة....ما بالكَ تبتسم

وضعتُ القليل من حبيبات السكر ...كما تحب...وسأكون كمااا تحب...
فتشرين هناا في بيتي ينتظر منا ان نكون معاااا....
يااااااااااااااااه ....يا ختياري ...كم اشتقتُ ....الى النظر الى مكنونات عيناكَ....
كما انت عندماا نلتقي تتخذ من صمتك مزار ...لم اكره حينها صمتكَ.....لانك كنت بركاان من الحب..
وبركااان من الشوق...تتقاذف حممهُ ....لتصل عنقي ...شفاهِ....ملامح وجهي ...
ايها العمر الباقي لي ....أشرب قهوتكَ قبل ان تبرد ....
فامامنا جميع النهارات اللامرئية ...وجميعُ الليالي القرمزيه ...الماسية...لنكون معاااا
بدون ان نلتقي ....سنكون معااا ....بدون ان نلتقي

 

[نادرة عبدالحي]

كم احب ..اهوى ...اود ..اعشق ...

أن اكتبَ لكَ...بلا حدود

لكَ وحدكَ .....
جميل هذا الغيم حين يكسو سمائك وسماء بلادي
حينها تبداا النسائم تداعب جميعُ الاشجار الغير قابلة للسقوط
ويبداا الفرح....
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
عذرا...يا خاطري ...تتسال اي فرح...لا تصرخ ايها الخاطر بوجهي

اي فرح....

فجراح الديااار ....لا تمنع ان يكون تشرين والغيم هنااااا
اسال الجراح ايها الخاطر الغاضب...
يااا لكَ من خاطر غبي....

 

[نادرة عبدالحي]

السابع من تشرين الاول

تلقيتُ اتصالا هاتفي .....امراءة صبية ....بمعنى انثى
مثلي مثلها ....تقول :قراتُ لكِ خاطرة
(أنفاسكَ تنبت تحت معطفي)
انفاسكُ تنبت تحت معطفي
تدفئني
تُمسك بريشتي واقلامي
لاني الانثى التي احبت السفر
في جميع القصائد
ومرت على ديار الشعراء
لتاخذ زادها وتعود اليكَ
ولكني
بقيتُ عطشة وبلا زاد
يقيني
فبعد قليل سأصل اليكَ
وأرتمي بجوفكَ
....
....

...
...
اكملت هذه الانثى تساؤلات غبية
اود ان اعرف ماذا تقصدين في خواطرك؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
ياااااااااا لغباء كل الاناث
اخبروهااا ايها السادة ...مااااذا اقصد في كلماتي؟؟؟؟
اخبروها بان للشعراء دم من نار وبركااان

 

[نادرة عبدالحي]

منذ صغري وانا احصي الفصول

وكل عام كانت تكون الفصول هي الفصول

اربعة فقط لا غير .....

فما بالها اصبحت مضاعفة ...
تقترب من بيتي...تعانق
الجوري
الياسمين
وتمر تُقبل الريحاان الاخضر

 

[نادرة عبدالحي]

اختلط علي الامر

...
....
....
....
أيعقل ؟؟؟

...
...
..
أم ماذا؟

أكااان صوت بشري ؟؟

ايعقل ان يكون صوتكَ؟
أم صوت ودق طرق النافذه المكسوره

لدي شك يمتلك غباوة جمة .بأن صوتكَ يحاول تسلق اسوراي
الاربعة ...............
......
.............
.................
اراه يتوارى بين وريقات النباتات المتسلقة على السور القديم
يا لصوتك واشتياقةُ.
ويا لغباوة اشتياقي.....لم يكن ذلكَ الصوت الا صوتُ
ودق احب التساقط على نافذتي المكسوره ...
وعجبا لم يخف ان يصيبهُ الزجاج بجرح عميق

 

[نادرة عبدالحي]

قال في احدى المساءات التشرينة

لما تخافي أن ألمس لون عينيكِ ؟
فانهُ يشبة لون التراب الذي يعشق جذور الحنطة
لذااا أحببتُ لمسهما .....