الجرح يبسط ايدينه من ضلوع الأنام
للشام و الا المدينه و للعراق و هنا
يطيش ثائر ما وقف حتى لتبادل سلام
لا ايدينا تمسح جبينه و لا سماءه سنا
نقول: وقف، يقول آموت دون الخصام
خلوني مثل الزبد بحر الجروح الخنا
ضعف يتمادى من وريده يلعن الاحترام
و يلعن خضوع الصمت تايه بين لحن و غنا
:
أنا و أنا و أنا يا ليت آموت ولا أناااام
يمكن عساه الحلم نلبس غفوته بلا عنــا
بين الملائك تنادينا باسم : الكراام
يا إنت يا السامي و اسعد وهم دوما بنا
(أنت) و (أنا) يا ليت شدينا لبعضنا الخيام
كيان متكامل على عوده استواء و بنـــــا
يا للأسف كلنا على ذات اهتمامه انفصام
يرحل عن شعوره بغروره جسم و قلبه فنا