/.!؟./ " إبرة في كومة قش." /.!؟./ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
...&& أخوك وإن بغى &&.... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 6 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 532 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 72 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 3 - )           »          النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - مشاركات : 3 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2011, 10:33 AM   #1
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي /.!؟./ " إبرة في كومة قش." /.!؟./



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







" رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا"






هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 10:34 AM   #2
رمال
( كاتبة )

افتراضي





الحياة : إبرة في كومة قش !.


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 10:43 AM   #3
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي




تذكرتُ موقف سيدة في متجرا لبيع الإكسسوار ومواد التجميل تكاد الحالة أن تكون شبيهه بالحالات التي يكون فيها العقل مُتأكد وواثق
وجازم بأنه عالم ( عارف) بينما الحقيقة غير ذلك سأحكي الموقف وبعدها أعود للحديث:
دخلت سيدة للمتجر وإليكم الحوار الذي دار بينها وبين البائع ( المسكين !):
السيدة: أُريد مُزيلا للأظافر
البائع ( وهو يُريها مُزيل طلاء الأظافر ): تقصدين مُزيلا للمناكير.
السيدة: لا لا مُزيلا للأظافر.
البائع:لا يوجد مُزيلا للأظافر هو مُزيلا للمناكير.
السيدة: قلت مُزيلا للأظافر ...
وخرجت وهي تُتمتم!.

لا أعلم ما الذي دار في رأس البائع ربما يُفكر أنها لا تعرفه وسمعت به ولم تفهم عمله أو ماهيته
وربما غير ذلك لكني أُجزم أن تلك السيدة حين تستيقظ مِنْ تلك الحالة ستشعر بالذعر!
ألهذه الدرجة قد يصل بنا الحال أو قد يصل الحال بالعقل أن يتوه أو أن لا يستوعب؟
وكم موقف مر بنا أو كم كلمة وكم مسلك قمنا به ونحن في مثل تلك الحال أو شبيهتها؟.

أحيانا نقف في موقف يُجزم فيه العقل بالصحة أو الخطأ وبعد فترة قد تطول أو تقصر نستيقظ
على خلاف ذلك بل نتساءل أين كان عقلنا حينها!؟.

هل العقل يتوه؟
هل تَلَّتبس عليه الأمور؟.


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 11:08 AM   #4
رمال
( كاتبة )

افتراضي



هل تتنكر الأماكن؟
هل تتخلى ؟
هل تُدير ظهرها؟

قصدت يوما الجامعة التي درست بها وطوال الليل وأنا أُعد ( سيناريو) اللقاء ومُصافحة كُل شيء المكان
السور المباني الكافتريا والمكتبة والمُصلى وبعض الوجوه المارة حتى الرصيف الذي يصل بين مبنى ومبنى
كُنت أنتظر اللحظة التي أُعيد فيها خطوات السنين الأربع فحتى الحجر والتُراب يتحدث ( معي !) غير أن كل ذلك
لم يحدث وما عشته ذاك الصباح خرج تماما مِنْ ( السيناريو) الذي رأيته بل تيقنته.

مِنْ اللحظة التي وطئت فيها قدمي بوابة الجامعة وأنا أتلمس تنكر المكان! وحينما دخلت إليها رأيتها تُدير ظهرها
وكأنها لا تعرفني وكأن تلك السنين الأربع لم تكن لطالما شعرت بالأمان داخلها ولطالما احتوت كل الظروف واحتوت
النفس كانت تعرفني تحتويني واليوم أراها تُدير ظهرها شعرت بأني منبوذة وأني غريبة في مكان غريب.

هل مرت عليكم هكذا تجربة ؟
وهل الأماكن مثلنا نحن البشر روابطها مؤقتة لظرف أو مصلحة أو مُدة وتنتهي؟
والاهم هل يحق لها ويحق للبشر أن يُديروا ظهورهم؟

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 11:42 AM   #5
رمال
( كاتبة )

افتراضي




أفهم تماما أن التأثر حاصل ويحصل وأن لكل نفس بشرية طريقتها في عيش الحياة ولا خلاف في هذا
لكن ما لا أفهمه خاصة ونحن في زمن العلم والتقنيات والمعارف في زمن المدارس والجامعات هو أن
تنحدر الأخلاقيات ومِنْ مَنْ مِنْ آباء وأمهات! مِنْ مدارس على ضوء مُخرجاتها سَيُبنى مُجتمع كامل.

كانت الصغيرة تُحاول مستميتة تخبئة جسدها المكشوف بعد أن رمقتها مجموعة مِنْ عيون
النسوة وما إن انسحبت إلى مكان جلوس والدتها ظهر نصف السبب لان النصف الآخر مُعلَّق في ذِمة
والدها . كانت والدتها تلبس ذات الملابس الكاشفة فعرفت النسوة أن الصغيرة لا لوم عليها فإن كانت والدتها
تلبس هكذا ملابس فحتما و ( عادي ) جدا أن لا تشعر بخطب ما حين تخرج لجمع مِنْ الناس وهي عارية
إلا مِنْ القليل هذا غير أنها ستخرج للشارع بهذه الحال.

إن تحدثت عن النصف الآخر مِنْ السبب وهو والدها فلا أعلم بأي حال كان حينما رأى ابنته وقبلها
والدتها تخرج بشكل لا يُراعي حُرمة الجسد ولا حُرمة عيون الآخرين. فالحرية لها سقف تقف عنده
حيث يوجد الآخر.

كما قلت في بداية الحديث نحن في زمن العلم والمعرفة في زمن النور في زمن مضى حيث
كان التعليم قليل أو نادر أو حيث لم يصل إلى القرى والهجر لن استغرب أن أرى مثل تلك المسالك
لكن بعد أن انتشر العلم والذي هو باب لمعرفة ديننا ومعرفة كيف نحترم النفس ونحترم الجسد ونحترم العقل
أرى أن مِنْ الغرابة أن أُشاهد مثل تلك الصغيرة وأمها.فالثقافة والمعرفة والعلم والتطور والتقدم الحضارة بصفة
عامة تعني المزيد مِنْ احترام العقل والنفس والجسد وتقديرهم ولا تعني الانحطاط في المسالك
والتعايش.

السؤال الآن:
الفطرة هي ( ماسكة ) زِمام النفوس
ما الذي أذهب الفطرة هُنا؟


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 06:08 AM   #6
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي



أنا بخير
هذا الجواب المُعلّب والذي ( نبت) على طرف الألسنة وأينع هو الحاضر المُسَّكت
لكن هل صحيح أننا بخير؟ أو هل صحيح أننا دوما بخير حينما نقولها؟
ولما لا نقول الواقع ؟
هل يحتاج واقعنا ودوما إلى قِنَاع حتى لِمَنْ هم قريبين مِنْا؟.

مُشكلة إحدى الأمهات الكريمات أن ولدها لا يتحدث وهي أم وطبعا تتلمس
إن حدث خطب ما أو حتى إن أوشك على الحدوث لكن الشاب الصغير لا يتحدث
لا يُعبر لا يُفضفض!.

السؤال الآن: كيف ينتظر مِنْا الآخرون أن نتحدث أو أن ( نقتلع) الجواب المُعلَّب
الذي ( نبت) على طرف الألسنة وهم لم يفعلوا!؟.

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 07:06 AM   #7
رمال
( كاتبة )

افتراضي





لست مع استغفال الناس ولست مع استعبادهم ولست مع مُسايرتهم
أنا ببساطة تامة مع الحديث وجها لوجه! الحديث كما هو لا كما ينبغي أن يُقال
أو كما تظن النفوس أنه هكذا ينبغي أن تُقال.مع التحدث عن الواقع كما هو لان لا شيء
سَيُسهل المُجريات ولا شيء سيجعل وقعها على النفس أخف وأسرع مرورا.

الواقع المُر عليه أن يكون كذلك والواقع الطيب عليه أن يكون كذلك هذه
حقيقته وهذه فطرته وكينونته.

النضج لا يأتي هكذا لا يتسرب إلينا مع نسمات الهواء لا يتسرب إلينا
مع قطرات المطر المُتساقط مِنْ السماء.

أن تنضج هذا يعني أن تعيش الحياة كما هي!.

أن تنضج يعني أن تتعايش مع واقعك كما هو أن تعيش كل خطوة فيه
وأن تصل إلى كل مُفترق.

أنت ناضج يعني أنت امتلكت الخبرة والتجربة تعايشت مع الحياة
ولم تركض إلى ستارة ما تقبع خلف ذاك الجدار!.

الجواب الآن :
* النضج مؤلم لكنه يَسَّتَحِقُ المُحاولة.
*لا دخل للنضج في العمر الزمني للنفس البشرية.


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 07:32 AM   #8
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي





لن أتحدث عن أبناء وبنات هذا الوطن ولن أتحدث عن ما فيهم وعن ما ينقصهم
فقط أردت الوقوف على حديث عابر لأحد هؤلاء الأبناء والبنات والذي كان نتاج
ما حولهم مِنْ أحداث.

مساكين!
نعم مساكين يظنون أن عندنا ملك وحاكم لا يعلمون أن عندنا والد
كلمته لا تنزل إلى الأرض.


نحتاج إلى نفس تقرأ بنضج! _ حتى القراءة تنضج ولا تنضج _
نحتاج إلى الكثير والكثير إن أردنا تفسير تلك العبارة البسيطة العميقة.

لن أقول: لم أُصفق لتلك العبارة ولا لقائلها أو قائليها فقد صفقت صفقت كثيرا
لان أبناء وبنات الوطن يملكون هذا النضج الذي استطاع أن يحتويهم أن يُكيَّف
مشاعرهم وبتالي مسالكهم.

وإن أردنا أن نتخذ العبرة مِنْ مُجريات الأحداث ومِنْ التاريخ بصفة عامة ومِنْ تاريخ
أحوال العالم والناس حولهم بصفة خاصة فعلينا أن نقف عند تلك العِبارة ونقرأها بنضج
علينا أن نُعزز ما تتضمنه أن نوثق ما جاء فيها باختصار علينا أن نُربي أفراد المُجتمع بدءا
مِنْ لُبنتهم الأولى ( الأسرة ) على أن: الوطن ليس مجالا للمساومة ولا مجالا للخيار وأن أولياء
الأمر طاعتهم في غير معصية الله ليست مُفصَّلة ومُقاسه على ما نُريد وما نطمح إليه. علينا أن
نُربيهم على أن احترام أولياء الأمر مِنْ احترام أنفسهم مِنْ احترام بيتهم مِنْ احترام وطنهم.


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.