طاب مساؤك ماجد قبل كل شيء أريد أن اخبرك أن الكتاب جداً رائع رغم أنني لم انهيه حتى الآن في صفحة 112 ، آمل أنك لم تنهيه بعد أيضاً : )
نأتي للمقال المعتّق بالوجع ..
أخي الكريم مقالك ساخر لاذع و لا أملك لأن أعقّب إلا بخلاصة علني أفصلّها لاحقاً لضيق وقتي الآن +_+
هناك ما يمسى بالفقه المخملي و الذي يحظى به السادة و رجال الدين ، و هناك الفقه العادي الذي يلظى و يكوى به البقية :p
أن يحل لنفسه هذا الظاهر و هو يتبادل الضحكات مع أولئك النسوة ما يحرمه على غيره ، بل و ما وقّع على تكفير و قتل من يرتكب هذه الفعله
فهذه بؤرة سيئة لا تمحَ كما أنها علامة صريحة على النفاق و التلوّن لصالح المصالح الشخصية أو خلق فقه طبقي تمييزي ، و حتى كينونة تشكيكه بفبركة الصور لا تليق بعقول ناس
يعيشون في هذا القرن و لا يصدق أو يطبّل لتلك الحملات إلاّ مندفع للعاطفة بكل قواه ـ طالما السالفة وصلت للإستنجاد حيث " ولد حمايل " و " استفتاء " و " كلنا النجيمي " !
اتساءل يا ماجد أسئلة عدة
- لو كان الظاهر بمكان هذا الشيخ رجل آخر ( ليس رجل دين ) اي غير ملتحي و مقصر الثوب و غير مرتدي لـ العقال من باب الزهدهذا بالوقت نفسه الذي يرتدي به العباءة
كيف سيكون وضع قضاؤنا معه و أين سيؤول ...؟
هل سيكون وضعه مطمئن كما وضع قاضي الرس مقارنة بالتشهير الذي حصل لمجاهر جدة آنذاك !
مممم قبل فترة حدثت فضوى على أثر طلب أحدهم لمحاكمة كاتب ما و لا يخفينا ما حدث !!
حسناً ، لا يهم سأخلع تلك الأسئلة علها ذاتية و لكن قبل سؤال آخر
- لو كانت عايشة الرشيد سعودية ، ماذا تراهم فاعلون بها ..؟ هل ستتبرأ منها قبيلتها و تتسابق سبق و الوئام في بث الخبر ..؟
أم سيحكم عليها بجلدات تقدر بإجتهاد قاضي ، في تمام المخالفة الجهرية لقول بن حنبل أن ما لاحد له لا يزيد عن عشرة جلدات !!
* ماجد الجزء الأخير من مقالك يحتاج عودة أخرى ، و فلمبان و مدني لهن جهود في الحقوق الإنسانية لا تخفى
للتو قرأت هذا الخبر عنهن بالإنتداب للسودان للإشراف على الإنتخابات ,, آمل لهن التوفيق
و لي عودة بإذن الله ..
* ملاحظة للتو " ولعت براسي " النجيمي قال : هؤلاء من القواعد من النساء أوليس كذلك ..؟
إذاً لِماذا " حشر " عايشه الرشيد بسالفة الحجاب و النقاب ههه ، القواعد معفيات كيف يناقض قوله بنفسه : )
كما أن الفجر بالخصومة لا يليق بمكانة هذا الفاضل ، إذا ما اعتبرت الرشيد ذات " ارشيف " بالنزاعات
يا مثبت العقول و الأبصار !!!!
طبت (وردة )