ماذا قالتْ لي أنوثتُك؟؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 75177 - )           »          أغنية منسية.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 5 - )           »          ماذا تسمع الآن (الكاتـب : رشة عطر - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 394 - )           »          عندما تشيخ الحروف (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 44 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3848 - )           »          لا ترقى لمستوى الحدث! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : إبتسام محمد - مشاركات : 17 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : إحتواء - مشاركات : 6107 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : إحتواء - مشاركات : 1490 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-15-2010, 09:03 AM   #1
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي ماذا قالتْ لي أنوثتُك؟؟


سأكتبُُ اليوم عن أنوثتك ، ومع كل فقرة أكتبها سأودِع العيونَ التي تقرؤني بريقاً أدبياً أخّاذاً لأنه يكتب عن أنوثتك الشاخصة بريقاً، الذابلة فتوراً.. وسبحان من قسّم الأرزاق كُلاً حسب موقع الحاجة إليه، وقسّم المشاعرَ على ساحات القلوب وفق محاسن المحبوب كُلاً حسب الشوق إليه..وهل للعاشق من رزق يوميٍّ يترقب بزوغ شمسه إلا ما يحبوه به محبوبه من خام المحاسن المعنوية ، تلك التي يُصنّعها الذوقُ الأدبيُّ فنوناً طبيعية لا دخل للصنعة فيها، لأنها خلَتْ من الصنعة في خلقتها وجِبلّتها....فأنتِ في رقتك تشبهين الغيمة الودود تصبباً، الولود مطرا ، الغادية غدقا، الساجمة كرما..هذا ما حكتْه لي أنوثتُك الرؤومُ وهي تحسن ظني في كل أنثى على وجه الأرض. هي أنوثتُكِ حينما تُفردني بين الرجال مثلاً يُغريك مني كُلّي وبَعضي، ويدهشك ضحكي كما يُجهشك بكائي، ويعجبك رأيي كما يَبهرُك حدسي ...هي هي أنوثتُك على حد الإغراء لمطامعي، وعلى حد الإغواء لجملة تهتُّكي وزيغي، وضلال رشدي.
في أنوثتك تلتقي لطائفُ الكون كلُّها ، كأنْ ليس في الكون لطف مخمليّ يُذهب قسوة الأيام كلطف أنوثتك...ففي كفيك موطن السكينة الوفي المتدرج مع كفيك في فلسفة الضم الحنون الوافي ، وما ذاك إلا لأن في تجريد الإحساس لهما إدراجاً لجميع متاعبي الساقطة من ضمتهما ساعة لقاء آخذٍ في العروج نحو الفضاء.
انظري كيف تنساب كفّاك كسلسلة الذهب فتخرّان بين كفيّ في إعلان كامل الاستسلام! إنه استسلام الأنوثة النازل عن عرش الكبرياء العاجي؛ ليلقى حبيبه على عرش الحب مع بقاء أهلية الملك لها، فهي ملكتُه، وسلطانة قلبه، وأميرة دلاله ، لا يعشقها أنثى قبل عشقه لها ملكة الأنوثة قاطبة..ولا يداعبها صرفاً من الغنج الأنثوي حتى يرى في تثنيها بين يديه خضوع الجمال بين يديها آمرةً ناهيةً، ولا تعبث أنامله المجنونة بوقار شَعرها حتى يتوجها بجنون تلك الأنامل تاج الترصيع بكمال الأنثى في أوج تعليها شاهقة راسية.
فماذا عن أنوثتك؟؟؟؟؟
وحينما أقف على حقيقة أنوثتك عند احتضان كفيَّ حريرَ النعيم السرمديّ من يديكِ لا أقوى على الرجوع إلى صوابي بدونكِ، فوحقِّّ ديباج الجنان المأمور بأمرك.. ما زلت أجد طعم كفيّ في فمي، كأنّ ما سرى بين اليدين طغى على مسامات الجسم مني فأحبَّتك كلُّ ذرة مني حبا مستقلا تحت راية القلب المغرم الشغوف المتيم.. ألم أقل لك حينها: أدركيني بمدد من التمنع فإني أوشك على الغرق في بحار انسيابية أنوثتك العارمة المكتسحة ميادين تحملي ، وتجلُّدي!!.
وسألتِني حينها: ماسرُّ توقف عجلة الزمن عن الدوران في مثل هذه اللحظات التي لا أرى حياتي فيها سوى طفلةٍ صغيرةٍ هربتْ من ملاحقة الفزع إلى كفيك يا حبيبي ؟؟؟؟
وقلت لك حينها وقد نسينا شغَبَ الأصابع في معركة عراك الخلود: لا يزال الزمن يجر أثقاله على عاتق الضعف الإنساني قاهراً، ومسيطراً، تمر ساعاتُه كزحزحة الرواسي فوق الرؤوس ..لا يتوقف في الحقيقة؛ لكن ننساه ساعة خلود إلى زاوية لا تحتكم إلى قانونه ، ولا تخضع لسلطانه ..ساعة توافق مع الذات ..ساعة لقاء ينكر الإنسان فيها استقلال ذاته لأنه لا يراها إلا ذات من يحب ويهوى.
وهل لتشابك الأيدي بين الحبيبين من تفسير سوى الصورة المصغّرة لواقع أكبر هو حتواء كل منهما صاحبه فوق دواعي الانفصال والأنانية والتحيز.
وماذا قالت لي أنوثتك؟؟
في أنوثتك نزعة تعقلية تبدأ كالرقيب في بث عيون التحفظ ، وهي تعقلية حينما تبدأ في الشرح الواقعي لمعنى الأنوثة إيحاءً منها أن تلك الجِبلّة الفطرية لا تزال تسير في دروب الكون وفق قانون ، ونظام يأبى التعسف، ويرفض الانخراط فيما لا تُحمد عقباه، فبقدر ما تزفرين من رقة، وتسكبين من عاطفة أنثوية صرفة المورد، بقدر ما يبعد بك النظر ، ويدق بك الفهم ، ويحكم العقل في ضرورة المزج النوعي للعواطف البشرية عند التعامل لا سيما مع الغير، فما أحلاها رقة متماسكة، ولِيناً متصلباً، وطمعاً مقتصداً، وغيرة متعقلة...ولو أن كل أنثى أدركتْ فائدة مزج تلك العناصر خليطاً يساهم في بناء الهيكل الإنساني السليم من غوائل العوارض الشيطانية لصححتْ مفاهيمها حول قضية ما يطلق من تصرفاتها وما يقيد، ولعلمت أن في المنع أحيانا ما لا تتم الحرية إلا به، ولا تكتمل ماهية حقيقتها إلا إذا قلدت قلائد ، ومعاصم ، وعقودا من المنع الفطري الربانيّ

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-15-2010, 07:50 PM   #2
إغفاءة حلم
( كاتبة )

الصورة الرمزية إغفاءة حلم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 أطفئوا : الشمس
0 هدأة
0 مائدة روحية ..
0 فرج صباح [ 2 ]

معدل تقييم المستوى: 7169

إغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعةإغفاءة حلم لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

1



افتراضي



تنساب ياأحمد دائماً كزفرة البحر ..
في موجٍ يعلوه موج ..
تكتب الغرق .. الذي يؤكد الحياة في معصم الماء ... ومعصمها اللُجة ..

وسأبقى أقول : في رسائلك لها .. العتيق من العود ..
والأصيل من نخيل الحرف ..
أستطيع سماع صهيل المطر .. وأتحسس رفعة السماء ..

 

إغفاءة حلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 12:36 PM   #3
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



رِتم الْصَوت هذهِ المرّة رَخِيْم و عَظِيم يا أحمد .
لُغتك ثَقِيلة , لكن هُنالك ما يَجعلها عَلى القلبِ واللسان نِسمة ً أو رِيشة , هَذا الإحساس الَّذي يُعطِي انطباعا ً لينا ً و خفيفا ً على الأشياء .
إذ أنّه يَنعجنُ فِي القارئ لِك , ثّم : يَدفعه ُ لِلطيران ِ ككومة ٍ من أجنحة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2010, 04:51 PM   #4
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


ملكة الإبداع الأدبي الساحر إغفاءة حلم....

لله كم أنتِ باسقة حينما تطويك طيات السحب في رفعتك المتجلية على أنين قلمي!! تسطعين عليَّ كقرص الشمس لا يطال فيمسك، ولا يعاب فيُترك، ولا يزال متربعا على قبة الكون يرسل إلى الدنيا قسطا قسطا من مكنونه المتقد فيعم ولا يخص، ويشمل ولا يختصر، ويطنب ولا يوجز ...ومع أشعة الحياة دفء القرب، ومع الدفء تدلل البعد، ومع التدلل تعاظم في مكانه لا يوخزه أن قيل إنه متعالٍ، ومترفع.
كانت هذه السطور على موعد مصافحتك لها ، تنتظرك ، وكأنما قدر لها أن تترك هكذا في انفراد ، وخلوٍّ، لا لأنها لا تستحق! بل لأن أمثالكم من صناع الروعة والجمال لا تشرف إلا بمصافحتهم وحدهم.
لن أشكر دفء قربك أيتها الأديبة الكبيرة ، لأن الشكر يتقزم أمام مشاعري الفياضة بالدفء الآن ...لكنني أقول : إلى لقاء يتجدد بإغفاءة حلم لا ينتهي طيف حضوره.

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 03-17-2010 الساعة 04:57 PM.

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2010, 02:39 AM   #5
قطرات الندى
( كاتبة )

الصورة الرمزية قطرات الندى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

قطرات الندى غير متواجد حاليا

افتراضي




,’
وماذا بعد قولك ,,
غارت كل النساء يا أحمد \

شكراً لرجولتك حيث فاضت هكذا إبداع
فـ داعبت نجوم السماء في خجل أنثوي ..


تقديري .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


قطرات الندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 11:36 PM   #6
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


ودق فكرك متدفق حرفك متموسق الطلع متسق المعنى والمبنى والمغنى ..

فشكراً لك ولحضورك وحبورك الذي تركته لنا هنا ..

تقديري .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 11:02 PM   #7
بَسمَة آلْ جَابر
( كاتبة ومصممة )

افتراضي





:
و أرى إنعكاسات وجه الحرف في الماءْ !
لا تبدو كما كانت !


كن بخير أيُّها الباسق
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
،،





 

التوقيع

اللهٌم أعفو عَنْ والدي وأغفر له
ــ اللهم أجعل (يوسف) فرطاً لِوالديه ، وشفيعاً مُجاباً ..
وأغفر لِكافة من قال لآ إله الا الله .. وأدخلنا الجنة .. آمين

-:.’,.:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة:.’,:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة:.’,:-

بَسمَة آلْ جَابر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-22-2010, 12:20 AM   #8
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة مشاهدة المشاركة

رِتم الْصَوت هذهِ المرّة رَخِيْم و عَظِيم يا أحمد .
لُغتك ثَقِيلة , لكن هُنالك ما يَجعلها عَلى القلبِ واللسان نِسمة ً أو رِيشة , هَذا الإحساس الَّذي يُعطِي انطباعا ً لينا ً و خفيفا ً على الأشياء .
إذ أنّه يَنعجنُ فِي القارئ لِك , ثّم : يَدفعه ُ لِلطيران ِ ككومة ٍ من أجنحة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



آه كم تشغلني عباراتك ..تفحصك المتعمق إلى بعد لا يعد بعدا إلا إذا تسلطن على شعيرات الحس فهتك سترها المنيعة..
دعيها بالله عليك تستبيح تلك الأقفاص من الصدور فلا ترحم منها قائما ولا منحنيا، وسلمي لها الخطو الحر لأنها ما تحدرت من عمقها البعيد إلا لتحدث زلزلة الساعة تحسبا أو قهرا..
الأديبة عطر وجنة ، تلك التي ينتظرها حرفي كأنها هلال الأدب موعدا معلوما...
لعباراتك وخز لا يصيب الظاهر كما يفتك بالباطن، فمرحبا ثم مرحبا بهذا العصف المنتظر .

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.