فرج صباح [ 1 ]

[جمال الشقصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج صباح

اختى : اغفاءة حلم........
اخوانى واخواتى : رواد ابعاد ادبيه.......
كتلميذ...اقف امامكم
كأساتذه...تقفون امامى
لأبدا من حيث شارفت على الانتهاء\الاحتضار
اعشقكم...لذلك احاول الابتعاد عنكم
اخافكم...لذلك احاول ان لانلتقى
اذوبكم...لذلك احاول ان لااتشكل


ذائقتكم...مرعبه مرعبه مرعبه لذلك اشفق على اى شاعر يتواجد امامكم
قبل ان يرتب اوراقه جيدا

كطفل على ابواب اولى ابتدائى يخشى الانكسار ويتوقعه ويكره ان يراه
فى عينى والديه....
ابتعد او احاول ذلك كى لا اخذل رهانكم...كى لا اخدش ذائقتكم واحلامكم

هنا اعترف بكيت... نعم بكيت بعد انقطاع اربع سنوات عن ......البكاء وحرقته
هنا اعترف بأننى اصغر بكثير من بياض قلوبكم
هنا اعترف باننى لا اعرف ربع ماتعرفون


يعلم الله كتبت الشعر لانه كان الوحيد الذى املكه.. وماذا يملك طفل يتيم سوى
ان يكتب حزنه ووحدته لالشىء فقط ليحاسب الايام يوما ما على مافعلت به
يعلم الله بأننى كتبت الشعر لاجد صديقا يسمعنى وان كان من خلقى وانشائى
يعلم الله بأننى كتبت الشعرلاننى لم استطع ان ارسم الاحزان فكتابتها اسهل بكثير
يعلم الله بأننى كتبت الشعر لأنه حزنى وانا اقرب لحزنى من الاخرين
يعلم الله بأننى لااعرف من الشعر سوى ماتقرؤونه من حزن على شكل قصائد
يعلم الله بأننى اجهل من الشعر اضعاف اضعاف ما اعلم
يعلم الله بأننى لم اتخيل ان يستوعب احد ما اكتب او يتقبل كل ثقل الدم هذا
يعلم الله بأن شعرى لايمثل لى سوى جنازه قابله للطم والبكاء والدمع


اختى الفاضله : اغفاءة حلم .....

اعترف لك بأنك اعدتى الحياه لكل شعر بدأ لا يشعر بالحياه
اعترف لك بأنك رسمتى الحزن اكثر من كتابته
اعترف لك بأنك وهبتى الحريه لحروفى واحزانى
اعترف لك بأنك اكبر بكثير من محاولة الشكر


اخوانى واخواتى الافاضل....

شكرا لكل حرف طوقنى قبل ان يطوق حروفى فأنا اصغر بكثير من صفاء
قلوبكم وبياضها

شكرا لكم بحجم الحب الذى يحلق بى عاليا كلما تذكر جمالكم وشاعريتكم











اهداء اخير

حزنى طبيعى لا تفكر بحزنى

اللى غريبه جد ضحكى مع النااااس



كونوا بخير لتبقى الحياه بخير


تلميذكم : فرج صباح

\

مساءُ نعمة الشعر بمن أنعم علينا شاعرية فرج صباح..

هل يعني هذا الرد أننا امام تواضع العظماء؟ إننا يا فرج.. أولئك الحالمون من أهل الذائقة كما يقولها أخي الأبيض قايد الحربي، وثق بأننا نبصِر كثيراً بأقل الشعر، ونعتمي طويلاً في زحمته الهادرة/ البائرة!

إنما بكَ أنت وبحزنك وبقليلك القليل.. أصبحت السماء بمتناول قلوبنا، وأعشبت حنايا القلوب بناتاً بعذرية الملائكـ.. وقصصاً من قصص النصر المبين.

إنما بك أنت وبمن مر من رفقائك على قلوبنا.. نصبح نحن عمال المناجم ممسوخي المعالم، الذين لم يبخل العظماء رسم تفاصيلهم بألوان الشمس، فاستحالت بفضلكم كل ملامحنا إلى قطعة جليدٍ تسكن هذه الصحراء، دون أن يسيل عن وجهها قطرة.

/

إغفاءة حلم:

وربي.. كنت أتمنى الحصول على أرشيف لهذا الشاعر الأبيض، القدير المسرف بالصبح وبالياسمين، فاسمحي ليَ أن أرسلت آخر يماماتيَ من ضفاف أبوظبي، تقبل جبين ذائقتك بغصن زيتون.. وسلام.. أن أهديتِني فرج الصباحات الكئيبة، وقدمتِ لنا واحداً من سكان الحزن المبهجين.

\

 

[صُبـــح]

هذه الذوّاقة قد نجحت أيما نجاح في الوصول بنا إلى تلك الحالة..
فشعرنا جميعاً أننا نتسامى ونرتفع ونتحدّ ونخف كثيراً حتى أننا نسينا وجودنا من عدمه ... ! قرأنا هنا الشعر بسماءاته بأرضينه بألوانه بأقواس قزحه ووصلنا إلى حالة من التطهر الروحي العميق الذي يستطيع شعر كشعر فرج صباح أن يأخذنا إليه دونما جهد أو أدنى تكلّف ...

لذا كان تقديم هذه الفنانة المتذوقة المبدعة لهذا الشاعر المختلف المبدع أيضاً لحظة إبداعية موصولة بعميق اللياقة وعتيق الفكرة ومتبوع الفن دون أن نغفل عن الإستدعاء الفني الذي نبصره ونستشعره ونعاينه مابين كل تصميم ومايخالطه من بيت شعر ...

دمتما للجمال ...

 

[إغفاءة حلم]

محمد القاسمي ...

شكراً لنوافذ مرورك التي زرعتها هنا
وأكرمتنا بالبارد العليل من نسيم حرفك...

 

[إغفاءة حلم]

قِبلة الشعر : جمال الشقصي ...

وحده الحمام الـ يظل رسول الأمور العِظام
يأتي من ديارك بالغمام العظيم ...ليُعلم ذائقتي النمو شطر السماء...
ويأخذ مني لك الدعاء العظيم ...
تهدي ذائقتي غصن زيتون ... لتجعلها كشجرة مباركة ..

للمرة الثانية .. أسكب زيت الشكر في فانوس القمر ..ليُضيء ..دون أن تمسسه نار ..

 

[إغفاءة حلم]

صُبـــحي ..

وحدكِ من تجعل الدروب أمامي طويلة..حين أرتكبها/ أكتبها / أشكرها ...
وحدكِ من تُجبرني على أن أمد يدي إلى قلبي ..
وأُرتبه بيمينها كوديعة .. لا تحتاج وصاية ..
وأُخيط فمي .. بالصمت ... خشية أن يوردني لساني ..جحيم التقصير ..

لك الـ