رسالة الى

[عبدالله البطي]

صفحة ابعادية تناجي في ركن الهدوء
مساحة في منتدى عريق اجمل من كوب قهوة
على اجمل شواطئ العالم
حضن ثقافي يحترم الانسان والشعور
هو وطن يمنح الهوية لمجرد ان تكتب ولاتخدش
اكتب ياقلم في حقول الفكر كلمة تنبت منها شمعة
تنير الطريق

 

[عبدالله البطي]

ليست خاطرة ؟ وليدة اللحظة ولا امسية
قصيدة كلماتها التأمل وصوتها النحيب عامودية كتابتها
لاتضيف لها اي سكون في توقفاتها ولا تشديد حرفها يزيد من حروفها
في جدرانها ذكريات رمادية مؤلمه لاتنقطع عن ذاكرتي كلما هطلت سحابة عاصفة كان الربيع مجبراً في استقبالها شهقت لأول مره في يومها عندما ولدت
اسموها في كنف الاثنين وهي فاليتم واحده
نازعت ابريل حتى تحملت الارواح والصور الصامته
هزيله تلك الايام ولن يغني هذا السادس في اكتمال القمر
او مرور الشمس او سقوط الانجم في احضان عشرينياتها
الفائته ياااا اكذب الحديث يا مؤلمه
لياليكِ بلا احباب وفنجالك العلقم والزهاد
زبد بحرك غثاء لا حياة ولا امنية موتي في زحمة
عقدك الثلاثيني الفاشي انتي كما انتي في كل الايام حين تعودين
مُعلقه

 

[عبدالله البطي]

قاتل الله الداء ما اصخبه
ما أجبن الدواء من اعجززه
شابت اهداب الرجاء ببابك منتظره
صرخت اليك ربي متوسله طالبه منكسره
توسلت كل جهاتك الاربعه باكيه يا مطر السماء
يا رحمات ربي هل انتي نازله هذا سريري سجد
بكل عافيته يا ابواب السماء ايتها الشاهقه
لجي بصوتي جاهدي لكلمتي نادي فالانوار عن ظلمتي
ما اطول الصمت وما اقهره الهي فيك انت رجائي
يارجائي قلها كلمة واحده ياسقم هذا الجسد
غادر عن جسده بلطيف اسمك المعظم وقدير الاسم الاقدر
الوذ بركنك الشديد واطمع في عافيتك
وامتلئ المكان بأجيج صوتي حتى نطق الجهاز
وكُبل الطبيب وتوقف الوريد
ونامت تلك العيون تنظر الى شريط الرجاء
في عتبات العمر ! وما يجدي اذ انها قائله

 

[عبدالله البطي]

كل الكون بكل مكوناته اقل من دمعة واحدة
خرجت من عين ترجوا من الله امنية

 

[عبدالله البطي]

ايتها المطرقة هل لديكِ في الفاصل من الجلسة فرصة اخرى لنتحدث

 

[عبدالله البطي]

احدثها عن الوجد المعتم
عن الدمع العصي اذا تنزل
اذا ما الله يجبرها فترحل
فمن يُجلي الحزون اذا تألم
فؤادي في ثنيات المطالع
يواريكم ويبكي الحزن نهراً
فما لي ان اكتمها وابكي
ومالي ان اعبرها واندم
احدثها وتهذي عن ليالي
تبارح قلبي المكلوم دوماً
تنازعني واطرحها بقلبي
واجزع من مصارعتي لهمي
تعالي في سطور الوجد شعراً
وصبي غيمة الاشواق سطراً
اكاتب من غدى عني بعيداً
لعل الروح تنقلها وتسأل
تجيب حديثهُ صوتً لروحي
اقبل صوتهُ حينَ تكلم

 

[عبدالله البطي]

بالعامية

لوهله البارحة كنت امر بضيق مر بكوني لا ارتاح في مخالطة
كل من يمر بحياتي مزاجي الطبع في مرافقة
من ارغب ولم يكن لي في الدنيا كلها حب اجتماع الا مع
رجلين في هذه المعموره صديق واخي سلمان رحمه الله
كان القمر في ليلة البارحة مكتمل ولدي متلازمة النظر للقمر حب التأمل
واثناء انشغالي لساعه اكثر او اقل في الحديقه الخلفية للمنزل
حدثني هاتف في روحي ان الشمس عند الاموات هو القمر

 

[عبدالله البطي]

صبا عن التورات من اطاع السامري
وصبا هذا اللحن في خاطري مثل الصبا
وعللت النفس في مطامعها ، وما كذب الفؤاد
ماكذب الفؤادُ مارأى ولقد رآه نزلتً اخرى ولقد راه بالافق الاعلى

يا هديل العيون بالرفق اتيتي من وراء الف الف حجاب بالرفقِ اتيتي

لا حاجب الابواب يمنعها ولا القرين يسمعها ولا كل من فالورى الا انا

وانا اخترتك فأستمع لما يوحى

انهُ الله

اللطيف اذا اشتدت المحن
القوي اذا دعاهُ من ظُلم