الأعزاء أعضاء ومشرفو منتدى أبعاد الرائع أحببت أن أنقل لكم هذا الخبر كونه يخصني أولاً
وكونه أول مسابقة للشعر النبطي في سوريا
بحضور عدد من شيوخ القبائل في سورية وأعضاء مجلس الشعب في محافظة حمص أعلنت مساء أمس
في مديرية الثقافة بحمص نتائج مسابقة الخطلاء للشعر النبطي في سورية حيث حصل الشاعر غياث مقداد
على المركز الاول وجائزته 200 ألف ليرة سورية وحصل الشاعر عبد العزيز الروابة علىالمركز الثاني
وجائزته 150 ألف ليرة سورية وحل ثالثاً الشاعر أحمد الطائي ليحل على جائزة 100 ألف ورابعاً
بشار أبو حمدان وجائزته 50 ألف ليرة سورية وخامساً الشاعر باسل العقلة وقدمت جوائز ترضية
للفائزين من السادس إلى العاشر ،
وقد قام الشيخ ماجد سليمان التركي من سورية بتوزيع الجوائز على الفائزين.
وهذا الخبر كما جاء في سيريا بوست
بحضور عددمن شيوخ القبائل في سورية وأعضاء مجلس الشعب في محافظة حمص أعلنت مؤخرا في
مديرية الثقافة بحمص نتائج مسابقة الخطلاء للشعر النبطي في سورية حيث حصل الشاعر غياث مقداد من درعا
على المركز الأول وجائزته 200 ألف ليرة سورية وحصل الشاعر عبدالعزيز الروابة من الرقة على المركز الثاني
وجائزته 150 ألف ليرة سورية وحل ثالثاً الشاعر أحمد الطائي من الحسكة ليحصل على جائزة 100 ألف ورابع
اً بشار أبو حمدان من السويداء وجائزته 50 ألف ليرة سورية وخامساً الشاعر باسل العقلة وقدمت جوائز ترضية
للفائزين من السادس إلى العاشر, وقد قام رجل الأعمال السوري الشيخ ماجد سليمان التركي المقيم في الكويت بتوزيع الجوائز
على الفائزين.
وفي لقاء خاص الرجل الداعم لهذه المسابقة الشيخ ماجد التركي على هامش السهرة في مزرعته بريف حمص العذية
خصنا بالحديث التالي : لقد أعلنا في السابق نحن وزملائنا في مجموعة (الخطلاء) الاقتصادية عن رغبتنا لإجراء
مسابقات من هذا النوع وبشكل خاص الشعر النبطي في سورية ، وكانت مديرية الثقافة بمدينة حمص مشكورة على
استعداد للتعاون بعد أن علمت أننا وضعنا شروط تنسجم مع أهداف وتطلعات وزارة الثقافة بالجمهورية العربية
السورية سيما بان اختيارنا لمحافظة حمص بالذات لوقوعها بمنتصف القطر السوري من جهة واتساع البادية
فيها علاوة لوجود مدينة تدمر الأثرية التي من الممكن أن تكون بالمستقبل المحطة الثانية لاحتواء مثل تلك
المسابقات , أما الجانب الأخر الذي ركز عليه الشيخ ماجد السليمان التركي هو محاولة العمل على إبراز المواهب
الشابة لهذا النوع من أدب وشعر البادية السورية كما هو الحال لمسابقة الهجن في بادية تدمر كم أن الشيخ التركي
يرغب بان تبرز طاقات أدبية تنافس القامات الأدبية في البلدان العربية الأخرى سيما وان المناخ الأدبي في سوريا
الآن كغيره من المناخات الاقتصادية والسياحية والصناعية فهي متاحة للجميع وبدعم حكومي ممتاز يلبي طموحات
الجميع دون استثناء , والكلام هنا طبعا للشاعر النبطي الشيخ ماجد.
يجدر بالإشارة أن المسابقة التي تحمل اسم (الخطلاء) هي الأولى من نوعها في سورية، وسمّيت على اسم
المجموعة الاقتصادية التي يملكها رجل الأعمال السوري الشيخ ماجد السليمان التركي، و(الخطلاء) تعني
(الناقة التي تعرج من رجلها) والمسابقة مفتوحة لجميع الأعمار وجميع الجنسيات، وغرضها الأساسي
وهي مبادرة من الشيخ التركي دعماً للشعر النبطي الذي يمثل تراث البادية العربية، وتشجيعاً للمواهب
الواعدة التي تبحث عن فرصة للانتشار، ويأمل منظمو المسابقة أن تكون أداة لإظهار الجانب الرقيق
والجميل للبدو، وتسليط الضوء على ما يحمله البدوي بين جنباته من حس مرهف وعين ترصد الجمال بدقة,
المسابقة ذات طابع فني أدبي، لا تهدف إلى أي غرض سياسي أو قبلي، وهي مسابقة "بطلها الإنسان وهدفها إشاعة
قيمة الجمال بين الناس جميعاً وليس ضمن مجتمع دون آخر ولا ضمن مجموعة من الناس دون أخرى" وفقاً للجنة المنظمة
. وهي مفتوحة لجميع أغراض الشعر المعروفة في الشعر النبطي ما عدا الهجاء والسياسة وما يثير النعرات
القبلية والمذهبية والدينية.
وقدكان من بين أعضاء اللجنة الشاعر النبطي احمد طلال العلي من محافظة الحسكة وهو شاعر معروف
في سوريا من كونه كتب كلمات أنشودة ياشام
من بين الحاضرين والداعمين لمثل هذه النماذج من الشعر كل من الشيخ فهد الهذال من دولة الكويت والشيخ
الشاب طلال المتعب السمير مقيم في السعودية والشيخ مطشر الدندل مقيم في دولة البحرين ومن داخل سورية
ونتيجة لاستمزاج الآراء حول هذه المسابقة تباينت الآراء لكنها تصب في خانة الاهتمام بهذا اللون من الشعر
حيث قال الشيخ عبد المالك بري من حلب : بكل تأكيد الاهتمام بمثل هذا الشعر يأتي في مقدمة الاهتمام بالتراث
العربي واللون البدوي المحبب إلى قلوب الجميع وأما الشيخ احمد فهد العجيل شيخ العكيدات بحمص قال : نحن
نتابع ولدينا اهتمام وكذلك الحفظ للعديد من القصائد لكننا اليوم سعدنا كثيرا لأننا اكتشفنا مواهب واعدة تبشر
بالخير ونشكر مديرية الثقافة بحمص والشيخ ماجد على ولادة المسابقة الأولى للخطلاء في الشعر النبطي بمحافظة حمص
, أما الشيخ علاء الدين حمد الرز يقو عضو مجلس الشعب السابق قال : سررنا كثيرا بولادة مثل هذه المسابقة
والواقع هذا الأمر وهذا اللون من الأدب يكرس قيم الأخلاق المتوارثة عند البدو والقبائل بشكل عام واشكر القائمين
على هذه المسابقة من إدارة وحكام وشعراء وإعلام متابع لمثل هذه الأجناس الأدبية.
الشيخ مطشر الدندل أبو خالد من رجال الأعمال المستقرين بدولة البحرين قال : انا فخور
أن اسمع اليوم
بمسابقات الشعر النبطي وسعيد أكثر بوجود عمالقة من شعراء سورية على امتداد الساحة الأدبية
العربية سيما
أن أكثر المحكمين من بلاد الشام فان دل هذا الشيء فانه يدل على أن سورية كانت وما تزال غنية جدا بالتراث
العربي الأصيل وعلى كل المستويات وأما الشيخ محمد نايف الملحم حول هذه السابقة قال : نحن بالبادية السورية
لدينا طاقات أدبية هائلة وتحتاج لتحريكها فقط وليس للتنقيب عنها وما هذه التجربة إلا للإعلان عن وجود الكنوز المدفونة
في بلادنا أو ببادية سورية من أقصاها إلى أقصاها.
يبقى الإشارة إلى أن الشيخ ماجد أقام مأدبة عشاء لكل ضيوف المهرجان على شرف مسابقة الخطلاء للشعر النبطي
وذلك في مزرعته الكائنة بمنطقة الاوراس على طريق تدمر وقد تبادل الضيوف أطراف الحديث مع الشعراء الفائزين
وكذلك التعارف مع الضيوف من خارج سورية واخذ صور تذكارية مع الشعراء وضيوف الشاعر النبطي الشيخ ماجد التركي.
شام تايمز - اسماعيل طه