...قراءة من كتاب....

[رشا عرابي]

أعتقد أن الأغلبية في الأبعاد -إن لم يكن الجميع-اغترفَ من بطون الكتب ونال حظه من كل جميل وراقٍ ومفيد..
حبذا لو نجعل هذه المساحة مرجعاً لغذائنا الروحي..
لا أروع من القراءة في كتابٍ حيٍّ ملموس بين أيدينا
وكم هو جميلٌ أن نتشارك اسم الكتاب واسم مؤلفه..
والأجمل إن حظينا ببعض مما راق لنا فيه..
وتكتمل الروعة بمشاركاتكم..

 

[عبدالإله المالك]

شكرًا لفتح مثل هذا المتصفح
أيتها الرائعة بنت المها

 

[رشا عرابي]

سأبدأ بكتاب (وحي القلم) الجزء الأول للرائع مصطفى صادق الرافعي أسطورة الأدب..
هو كتاب لا أمل قراءته بأجزائه رغم تكرارها...
سأقتبس منه كله لروعته..‏
مما قرأته الآن..‏
‏(لا يجمع الطفل على نفسه همين في وقت واحد معا بل يحصر نفسه في الهم الواحد ليخرج منه أقوى وأسرع ما استطاع ولكن أين من يقدر على هذا إلا الطفل في همومه الصغيرة...)‏‎ ‎

 

[رشا عرابي]

وألف شكرا لحضورك أستاذي القدير عبد الإله..
فهو بمثابة وسام أفتخر به ببداية الموضوع..
أهلا بحجم ما أكنه من احترام

 

[رشا عرابي]

وما زال يتملكني العجب من سحر البيان في فكرك أيها الرافعي فهنا في ذات الكتاب (وحي القلم) أقرأ..
‏(جئنا إلى هذه الحياة غير مخيرين ونذهب غير مخيرين إن طوعا وإن كرها فمد يدك بالرضا والمتابعة للأقدار أو إنزعها إن شئت فإنك على الطاعة ما أنت على الكره..وعلى الرضا ما أنت على الغضب ..
ولن تعرف في مذاهب القدر إذا أنت أقبلت أو أدبرت أي وجهيك هو الوجه فقد تكون مقبلا والمنفعة وراءك أو مدبرا والمنفعة أمامك)

 

[نوف سعود]

شكرًا كبيرة القديرة / بنت المها ..
على هذه النافذة المشمسة بالعلم والأدب ..
كثيرًا ما يروق لي كتاب ( سقراط )،للؤلف مجدي كامل ..
وفي قرائتي له لا أريد أن أفقد هذا الصديق - الكتاب -
ومما جاء فيه من النور من كلام الفيلسوف سقراط :
( وتضيع أمور الناس إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه ،
والسلاح عند من لا يستعمله ، والمال عند من لا ينفقه )

تقديري وامتناني ..

 

[رشا عرابي]

أهلا بعمق الود يا صديقتي..
مرحبا بك وبقطاف ما قرأتي من روائع الفلسفة السقراطية..‏
سأكون لتلك الثمار منتظرة ولقلبك يا ذات النون شاكرة..‏
‏‎ ‎

 

[رشا عرابي]

ومن ذاك البستان (وحي القلم) وردة يانعة ندية سأنشر عبيرها هنا...
‏(لا أريد بالصديق ذلل القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان لا خير لك إلا بمعاداته ومخالفته ولا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويماسحك متى كان فيك طعم العسل لأن فيه روح ذبابة..ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن وقد نفيت إليه نفي المبعدين..ولا ذلك الصاحب الذي يكون لك كجلدة الوجه تصفر وتحمر لأن الصحة والمرض متعاقبان عليها..فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبدا إلا على أطراف مصائبك كأنهم هناك حدود تعرف بها من أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة..لكن الصديق الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها وإذا غاب أحسست أن جزءا منك ليس فيك فسائرك يحن إليه...)
لله درك يا رافعي‎ ‎