اندهوه

[خالد الداودي]

اندهوه
اندهوه
قولو ان الناس ما تعرف طريقه
والشجر ما حركه صوته ولا
ذاقت شفاه النحل لذة رحيقه
ولا ذكره بمجلسٍ مره احد
ولا حكو عن غربة اشعاره بلد
وان تماهى ذكره بعين الحضور
او تدلى اسمه بعذق الشعور
بلغوّ فصل الحصاد
هالغريب الهارب بصدره بلاد
ما تبيه ان صارو اخوانه كثير
ما تبيه ان شابه الشعر الشعير ..
وجردوه
من فصوله ، من اغاني هالمطر ، لحظة هطوله ،
من سماوات ابجداياته وحروفه
من وقوفه
في المدى الشاحب ومن حلم ٍيشوفه
في القصيده .. في القصيده
يهتف الحبر بجراحاته العنيده ..
ينكشف مخبوءه لقاري يجيده
في القصيدة يستوي، في القصيدة ينتمي في القصيده يرتمي طوله
على هامش جريده
واقتفي له عن اثر غايبٍ له عام ما قلت اندهوه .. اندهوه
في صخب هذا الضجيج
يعيش شاعر
منزوي له عمر او ميلاد آخر ، كالنبوءات القديمة كالمطر ينساب يغسل شعر غيمه
ما يشابه اي احد لو قلدوه
لصوته تلتم المدينة والرفاق، به دفى قلبين به نصف احتراقِ يوقدوه
للسهارى للطريق، اللي وشى بعبق اغنياته للوجود
ان رددوه
اندهووه

 

[خالد صالح الحربي]

:
ليس غريبًا أن أدخل متصفحًا لخالد الداوودي وأخرج
وأنا أردد " الله الله " ؛ هذه المقدرة على التحكم بالموسيقى
والمعنى واللفظ والرقص .. على الحبل الرفيع الذي يربط
بين المفردات .. شيءٌ عادي بالنسبة لهذا الشاعر الرائع ..
_ هناك نقطة سأكتبها ملاحظةً لهذا السميّ الجميل ..
متكئًا على أني أعامل نصوصه كنصوصي .. التي لا أرضى
لها إلا الكمال أو الاقتراب منه ؛ وهي تخصّ علامات الترقيم
تمنيت فعلًا أن تكون حاضرة .. كي تُمسك بيد وروح القارئ
ليقرأ ما كُتِب كما كُتِب .. وما غنّي كما غُنّي .
.. وبس ☺
🌹

 

[سعيد الموسى]

__

هذا النص غيمةٌ حبلى بالشعر ، حبكه ، سبكه ، ركوز موسيقاه ، صياغة الفاظه
الكثافة اللغوية - الصور الشعريّة، رؤاه وجغرفته للمعاني والمفاهيم الشعرية ،
- كل التجليات التي داخله تجعلك تصفق مطولاً ..
رائع والله ياخالد

 

[شيخه الجابري]

أي قصيدة مجنونة هذه، معجونة بالإبداع من أول طرف فيها إلى آخر عزف
"او تدلى اسمه بعذق الشعور
بلغوّ فصل الحصاد هالغريب الهارب بصدره بلاد
ما تبيه ان صارو اخوانه كثير
ما تبيه ان شابه الشعر الشعير ..
وجردوه"
"

الله الله يا خالد ،،،، دام حسك ونبضك وحفظك الله أخي العزيز

 

[عبدالإله المالك]

موغل هذا النص الفاره في الرمزية الخفيفة الراقصة المتموسقة
تكتب على المرمر على الرخام على أجنحة الفراشات التي يعلوها الندى أيذانا بهطول المطر ...
شاعر يعرف ماذا يريد ويدري عن مراميه ويرمي أهدافه من شاهق...

إن خالط الشعر الشعير ، فهنالك من الشعر ما يخالط التبر والزبرجد
تقبل يا خالد تحيتي

 

[قايـد الحربي]

:
:

خالد الداودي

يعامل الشعر كـ حبيبة .. يريد أنْ يراها كما يحب حتى لو صنعها بنفسه ،
لذلك تأتي نصوصه طبق أصل الشعر كما خُلقَ فذّاً لذيذاً كقطعة حلوى فاخرة.

شهادتي بك ليست مجروحة و شعرك الدواء ..
فكل رد لي عليك ماهو إلا ضماد لذائقتي وللشعر.

شكراً تتلوك.

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
ليس غريبًا أن أدخل متصفحًا لخالد الداوودي وأخرج
وأنا أردد " الله الله " ؛ هذه المقدرة على التحكم بالموسيقى
والمعنى واللفظ والرقص .. على الحبل الرفيع الذي يربط
بين المفردات .. شيءٌ عادي بالنسبة لهذا الشاعر الرائع ..
_ هناك نقطة سأكتبها ملاحظةً لهذا السميّ الجميل ..
متكئًا على أني أعامل نصوصه كنصوصي .. التي لا أرضى
لها إلا الكمال أو الاقتراب منه ؛ وهي تخصّ علامات الترقيم
تمنيت فعلًا أن تكون حاضرة .. كي تُمسك بيد وروح القارئ
ليقرأ ما كُتِب كما كُتِب .. وما غنّي كما غُنّي .
.. وبس ☺
🌹

عزيز وغالي على قلبي يا خالد
والله ان ملاحظاتك ، قرائتك ، تواصلك وسام على صدري
ولولا معرفتي بأبعاد والقلوب الطيبه اللي تسكن هذا المتصفح ما تركت نص هنا. ولكن ثقتي بأنها تحتضن اسماء رائعه كان لها سبق الكتابة والتفرد. ياصديقي الجميل
ان لم نتموسق مع الشعر لن نجد له غناء في الروح
لنكن تلك الجداول التي تحمل الماء سقياء ، لنكن الماء والغيم والبحر والشارع
فائق مودتي وتقديري

 

[خالد الداودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى

__

هذا النص غيمةٌ حبلى بالشعر ، حبكه ، سبكه ، ركوز موسيقاه ، صياغة الفاظه
الكثافة اللغوية - الصور الشعريّة، رؤاه وجغرفته للمعاني والمفاهيم الشعرية ،
- كل التجليات التي داخله تجعلك تصفق مطولاً ..
رائع والله ياخالد

العزيز / سعيد الموسى
يكفيني ان اجد مساحة احترام وتقدير في جغرافية هذا المتصفح ، تهبني ياصديقي اجنحة للطيران ، للسمو
ومنذ عرفتك لا تفتح حدقة عيناك الا لإتساع يليق بفضاءك ، بعلو كعب ذائقته
اسمح لي ان افتح نافذة بإتجاه البحر ، تطل على مقهى صغير تحيط به نوارس الامل بعودة الكتابة الى الورق ، الى مساحة الانقياء
لطالما اشتقت لعودة اقلام صادرتها الحياه ، لطالما ابتعدنا عن ذواتنا في الركض بحثا عن رضى .. سلاما من القلب لك ، وشكرا كثيرا ياصديقي