تـرافـيـان

[صالح العرجان]

مُـحـَـمـل صـوتـكـِ بـالـحـيـاة

يـلـفـظـه الـبـحـر بـيـن زفــرات الـمـوجـ عـلـى حـبـات رمـالـي

فـيـشـدو لـحـن الـمـغـيـب

 

[صالح العرجان]

توضأت عشقكِ لهذا الصباح و أكبرت بصوت المولع

محراباً لم يسجد به سواي

 

[صالح العرجان]

بجانب الموت خانة يرقد بها جسد أودع الروح لشخص ثاني
يا منعمة الوسائد ملبات المنى

عبدكِ حر أمنعية أو أستملكية فقد ملّ من الإبريق وخرافة الجسر المعلق تحت أقدام الأماني
هاتِ يمينكِ عهداً والعهد بالرب معقودٌ بـ أن الخائن يخونه الرحمني
نتلو مراسيم الطهر شمعاً على الأجفاني

 

[صالح العرجان]

أتعلمين

قد أيقنت أن لحديث العيون لغةً لم يُقدر للسان إنسان أن ينطقها او حتى
يخطو بالقرب من ترجمتها

 

[صالح العرجان]

عِند غياب المدى عن إحتجابها

غافلتها قطرات المطر للهطول بخصلةٍ من جدائلها

 

[صالح العرجان]

لا أجيد ترجيح كفة رجل أمام

إنسجام للحظة ضياع مع أنفاس فاح لعطرها قطر الندى على صدرها

 

[صالح العرجان]

أعرج بها كل لقاء لجنة الخلد
حيث لا نكون من البشر
فهي الحور وما ادراك ما الحور
لم يطمثها لا أنس ولا جآن
لأكتمل لها بقوة المئة رجل في أواسط العمر من الرجوله فتراني بالحسن اليوسفي لتقد قميصي
من قُبل

 

[صالح العرجان]

بين أحضانها شعآئر الحنية

تتقاسمني بين فرض عين وأخرى كفاية

تُقسم علي أن لا أغضب لشئ وأن تكون

قبلتي إن غابت بسمتي

إستبشري خيراً فلن أعصي قُبل الرجاء

سأسبغ جبيني بلون سجادتي

في محرابك

وأمضي أتلو آيات الحزن بتمته لا يسمعها سواكِ

تخبركِ بصبري كيف أني رميتهُ خلفي وأتيت ألتمس

رحمة أكُفكِ .

طوفي بي بين الحطيم والملتزم وأغسليني برشقاتٍ من زمزم
واسعي بي بين أهدابك وحلليني من حرمت ارتشافك
ورتبيني أماني لأفعالٍ بالخير معقوده

ثم أتركيني أغفو على سجادتي أسبغ لونها بجبيني