قال الفيلسوف الأسكتلندي - "الأمريكي" آدم سميث ( 1723 - 1790 ) إن النُّمو السُّكاني في هذا الكوكب يزداد تبعاً للسلسلة : 2,4,8,16,32 بينما تزداد الموارد الطبيعية بعد الحد من عوامل تعرية التُّربة بالتَّدخل العلمي : 2,3,4,5,6 وهو الأمر الذي سيؤدي إلى عدم التَّوازن بين إزدياد سكان الأرض، وقلة موارد الأرض الملبية لذلك الازدياد، ممَّا سيفضي إلى قتال البشر على الموارد الطَّبيعية، وفي النِّهاية إنقراض الجنس البشري، ولذلك - حسب رأيه - لا بد من نشر الأوبئة، والأمراض، والحروب لتحقيق التَّوازن بين النمو السكاني، والموارد الطَّبيعية، وبالتَّالي الحفاظ على الجنس البشري من الانقراض، وما نتج من ذلك هو نشوء ما يلي :
خمس عائلات تحكم العالم :
1. عائلة بوش الأمريكية
2. عائلة روكفلر الأمريكية
3. عائلة روتشيلد الأمريكية
4. عائلة دوبونت الأمريكية
5. عائلة مورجان الأمريكية
الماسونية لها العديد من الرموز أشهرها هي تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي. ولهذا الرمز معنيان معنى بسيط والذي يدل على حرفة البناء، معنى باطني والذي يدل على علاقة الخالق بالمخلوق، إذ يرمز إلى زاويتين متقابلتين : الأولى تدل على اتجاه من أسفل إلى أعلى ويرمز إلى علاقة الأرض بالسماء، والأخرى من أعلى إلى أسفل ليدل على علاقة السماء بالأرض. ونجمة داوود لها نفس المعنى والذي يرمز إلى اتحاد الكهنوت (السماء) مع رجال الدولة (الأرض)، وهو ما حققه داوود عند حكمه حين أسس سلالة حكم تعتمد على مساندة الكهنة اليهود.
وهناك عادة حرف [G] بين زاوية القائمة والفرجار، ويختلف الماسونييون في تفسيرها، فالبعض يفسرها بأنها الحرف الأول لكلمة الخالق الأعظم "God" أو "الإله"، ويعتقد البعض الآخر أنها أول حرف من كلمة هندسة Geometry، ويذهب البعض الآخر إلى تحليلات أعمق ويرى أن حرف G مصدرها كلمة "gematria"، والتي هي 32 قانوناً وضعه أحبار اليهود لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الإدارية المنتشرة في العالم، وهذه الهيئات قد تكون أو لا تكون على ارتباط مع بعضها البعض، ويرجع عدم التأكد من هذا إلى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلي للماسونية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية. ويعتبر الماسونيون أن ما كان يعتبر سراً أو غموضاً حول طقوس الحركة وكيفية تمييز الأعضاء الآخرين من التنظيم، كان في الحقيقة تعبيراً عن الالتزام بالعهد والولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل وسارت على نهجها الأجيال المتعاقبة.
يردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" التي تشير إلى الله، إلا أن بعضهم يرددها إلى "حيرام أبيف" مهندس هيكل سليمان كما يذكر البعض أن الحرف G يمثل كوكب الزهرة (كوكب الصباح)، وبالنسبة لهم، كوكب الزهرة يمثل العضو الذكري عند الرجل، وهو أيضاً أحد أسماء الشيطان، وهو يمثل عند الماسونيين الإله "بافوميت" (الإله الذي اتُهم فرسان الهيكل بعبادته في السر من قبل فيليب الرابع ملك فرنسا، وهو يجسد الشيطان "لوسيفر" ملاك النور المطرود من الجنة).
تنظيم الماسونية أو البناؤون الأحرار هي منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق، الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق (إله)، تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض الشديدين خاصةً في شعائرها مما جعلها محط كثير من الأخبار حول حقيقة أهدافها، في حين يقول الكثير من المحلّلّين المتعمقين بها أنها تسعى للسيطرة على العالم والتحكم فيه وتوحيدهم ضمن أفكارها وأهدافها كما أنها تتهم بأنها "من محاربي الفكر الديني" و"ناشري الفكر العلماني حينما يؤكد الكثير من المحللين في الشرق الأوسط أنها تابعة لتنظيمات صهيونية استنادا للكثير من العقائد والافكار المتشابهة معها".
الحرب البيولوجية (Biological Warfare)
وتعرف أيضًا باسم الحرب الجرثومية، أو الحرب الميكروبية، هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة وسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، وسبل مقاومة هذه الأوبئة ومسبباتها، ويطلق البعض على هذا النوع من الحروب اسم الحرب البكتيرية، أو الحرب الجرثومية، غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته.
والاستخدام المتعمد للعوامل البيولوجية في الحروب قديم جدا، إذ كثيرا ما لجأ المحاربون القدماء إلى تسميم مياه الشرب والنبيذ والمأكولات، وإلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم. ولقد استمر اللجوء إلى هذه العوامل حتى القرن العشرين، حيث استخدمها البريطانيون والأمريكان في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي توفر ملجأ للقوات المحاربة لهم.
فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (تُعرف اختصارًا(
MERS-CoV1] أو EMC/2012)، هو فيروس ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه ينتمي لجنس فيروسات كورونا بيتا.
أُطلع عليه في البداية اسم فيروس كورونا المستجد 2012 أو اختصارًا فيروس كورونا المستجد، حيثُ كان قد أُبلغ عنه للمرة الأولى في عام 2012، وذلك بعد تحديد تسلسل جينوم الفيروس، من فيروسٍ عُزل من عيناتٍ مخاطية لشخصٍ أُصيب بالمرض في عام 2012 عند تفشي الانفلونزا الجديدة.
اعتبارًا من يوليو 2015، أُبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في أكثر من 21 دولة، وهي الأردن، وقطر ومصر، والإمارات، العربية المتحدة، والكويت، وتركيا، والسعودية، وسلطنة عُمان، والجزائر، وبنغلاديش، وإندونيسيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وبر الصين الرئيسي، وتايلاند، والفلبين.
وأخيراً يُعتبر فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) واحدًا من الفيروسات العديدة التي حددتها منظمة الصحة العالمية كسببٍ محتملٍ لوباءٍ في المستقبل. وضعَ على قائمة البحث والتطوير المستعجل.
ونسأل الله العفو، والعافية !