الـ حَلَقة الأولى مِنْ فَعَالية[ غَيمةٌ ومَطَـرْ ]

[مطر]

نهلة .. نثار ودع ..

هل هو مرآتك ؟! طفلك الذي لم يولد بعد ؟

و ما هو سر الصداقة و التشابه بينك و بين الكاتبة بثينة محمد ..
نهلة محمد، بثينة محمد .. كلاكما صديقتين و تكتبان بكبرياء .. ما السر ؟! أهناك علاقة دموية ما ؟!

 

[بثينة محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر

نهلة .. نثار ودع ..

هل هو مرآتك ؟! طفلك الذي لم يولد بعد ؟

و ما هو سر الصداقة و التشابه بينك و بين الكاتبة بثينة محمد ..
نهلة محمد، بثينة محمد .. كلاكما صديقتين و تكتبان بكبرياء .. ما السر ؟! أهناك علاقة دموية ما ؟!

في انتظارك يا نهلة d:

 

[عائشه المعمري]

أنا لا أملك أسلحة قوية لاختراق قلعةٍ حصينة , أملك فقط كلمة شفافة تشبهني

مُدهشة ..

 

[نهله محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري

أنا لا أملك أسلحة قوية لاختراق قلعةٍ حصينة , أملك فقط كلمة شفافة تشبهني

مُدهشة ..

سعيدة بوجودكِ جداً

 

[نهله محمد]

لا أعرف ياعائشة ..

لكن بيني وبين الحجاب علاقة حميمة ,
الأمر الذي ينعكس في اختياراتي على الصور الرمزية ..
أرى في الحجاب جُنة من الدّنس , وغلافاً يضمن لي البقاء طاهرة , نقية وبعيدة عن الملوثات ..
الشعور الذي ينعكس عليّ عندما أتأملها يُلزمني كي أجعلها تكون واجهتي .. لأنها تعبر عني بشكلٍ أو بآخر .

.

 

[عائشه المعمري]

خارج النص قليلاً .,

أبعادييونا الكرام ..
عليكم مساعدة نهلة محمد في تخمين مَن هما العضوتان اللتان تختبئان خلف معرفيّ غيمة ومطر ..
ارسلوا مشاركاتكم من خلال الرسائل الخاصة على أحد معرفات مراقبي النثر الأدبي ..


لكم الحب ..

 

[غيمة]

قبل أن نقرعَ باباً..لابد أن نتأكد إن كنا لم نتأخر...!

*


متى تشعر نهلة بأنها متأخرة .. ؟

*

 

[نهله محمد]

مطر ..


نثار ودع الخيط الذي تدلى من طرفي , ففكرت أن أبتكر منه كنزة واسعة , تكون للبردانين دفئاً وللدافئين شتاءً حانياً ..
و هو الطفل الذي نذرتُ ألا يبقى نحيلاً و صغيراً أبداً , سيكبر يوماً كما خططت له وكما يريد أيضاً ..
هذا الطفل الذي نمرر سيرته , شهد على صداقاتٍ كثيرة وعميقة , بعضها نسيتها بمكر ذاكرة , وبعضها ما أبقيت منه على الذكريات فقط كي أتأكد من وفائي كلما مررت من هناك ,
ومنها ماجاء مفاجأً كعلاقتي " ببثينة " ..
هذه الصديقة التي كانت هنا -كدائما بجانبي - وصديقاتٍ أخريات ألغين فكرة خبث الشاشات وأصحاب العنكبوتيه , وجئن عندما ظننت أني سأكمل المشوار وحدي وخفت من كل شيء حتى نفسي ..
تربطني بهذه الرائعة -التي أفخر أن أكون شبيهتها -علاقة فوق مستوى الحديث , وجنون جامح , واسم واحد لأبوينا كي يُؤصر فكرة تشابهنا لدى الآخرين ..
بهذه المناسبة أقول : جميعنا على موعد مع كاتبة من طراز مختلف , لي السبق في اكتشافه , وسعيدة بذلك جداً ..