بصمتك تهزين مهدي

[نادرة عبدالحي]

بصمتك تهزين مهدي

قساوة الخريف
كانت نصيبك
من تركته
من ثروته
قساوة أعشقها حتى الممات
أعشقها حتى أحيا
بين الصخور
نبتة برية
رغما عن قساوة الصخور
وكنت كما كنت
أنشودة طفولية
أحن أليها
كأن سريري
مهد تهزينه بصمتك
حين ترشفين
ألقطرات ألسوداء ألعالقه بين عيوني
مهلا
رويدا
لست تلك الرواسب
من بقايا القطرات السوداء
التي دوما أحببـت الوصول اليها
لم اعد القلادة
الكريمة
التي تتوق عنقك
أصبحت بين الاحجار
ببحر لم يرسم حدوده
هذا الوطن الواسع.
أصبحت نبتة بحرية
ببحور الشعراء
نبته لم تغرس
بحدائق بابل المعلقة
فكوني قطرات بكل الاحوال
لترويني
وانبت من جديد
بين كفيك

 

[نواف العطا]

نبض وحس راقي تتقد به
الكلمات وتتشكل به الأحرف
نادرة قادره على النادر من
البوح الجميل .

شكراً لك ودمتِ بود

 

[وئيد محمّد]

جميلٌ هذا الحس .. يعطي الخيال فُرصة تحليق و يدوزن النبض على غناءٍ هادئ / أهلاً يانادرة .

 

[عائشه المعمري]

هُنا مساحة لتغرد العصافير من جديد ..
وتستعيد الفراشات أجنحتها ..


القديرة : نادرة ..
أهلا بكِ في أبعاد أدبية ..

 

[مِريام الكعبي]

تهتَزُ الأصابعَ و هِي تُناجِي السماءَ ، فتَغدُو بأناشيدِ الطفولةِ لوحةً حيّة !
نادرَة ، أنتِ حتماً سترتلينَ حرفاً منْ ذهبْ !
شكراً لعزفكِ ...

 

[نادرة عبدالحي]

استاذي نواف العطا

السفر عبر الكلمات ولقاء اشقاء
يرحبون يكتبون بل ينثرون الماس بالهامهم
هو ما كان الهامي يصبو اليه
وهنا احط حقيبتي لاني وجدت بيتي

 

[نادرة عبدالحي]

استاذي وئيد محمد
كنت هنا اداعب اشجار الحي اودع صغار العصافير
واقبل واشم منديل جدتي الراحلة
لاني وجدت وطني المفقود هنا بل هنا بينكم
وحين وطئت قدمي دياركم لم اخف ولم ارتعش
ففي موطنكم وجدت نثرياتي تبتسم من جديد

 

[نادرة عبدالحي]

المشاركه الاصلية

هُنا مساحة لتغرد العصافير من جديد ..
وتستعيد الفراشات أجنحتها ..


القديرة : نادرة ..
أهلا بكِ في أبعاد أدبية ..

....... استاذتي عائشه المعمري
ارتدت جميع المعاطف الجميله لاتدفئ
والموقد في صراعه الاخير
لا الموقد دفئني
ولا معاطف الدر الثمين
بل حين اشرقت بداخلي ابعاد ادبيه
حينها فقط تذوقت طعم الوطن العريق