كُتبت هذه المرثية مباشرة بعد نعي
الاخت الشاعرة ( ميمونة اليونس )
فأعذري يا ميمونة بساطتها فبالدمع هناك
الكثير مما لم يقال
[tabletext="width:70%;"]
أيا ميمونة لكِ في ذمتي
دمع ،، ثقيل
فانصتي
لنداء الشعر إليكِ
فتركتِ القصيدة
دونك يتيمة
وبات فقدك
يغزل الجمر في العيون
ألا تري
هذا الصباح كيف يرثيك
فأستعجلتِ الرحيل
وغرزتِ في صدورنا
جزع الطريق
إيه يا ميمونة
أهكذا حقا يكون الوداع
وما زال الشعر لكِ يتلى
وهذه حناجر تناديك
فكيف لا تلبي النداء ؟
أعز عليكِ الفراق
وتركتينا أشباح في ضفاف الأنتظار
نتجرع الهواء دونك نيران
فمن سيدفن
ثقب مصابك
ووجهك توسد التراب
إيه يا ميمونة
أهكذا حقا جاء وداعكِ ؟
| [/tabletext]
رحمك الله يا اختي ميمونة وعفى عنك
وأسكنك فسيح جنته