قِف يا أنا واستنطِق اﻷحجارا
واستحلِف الوِديانَ واﻷنهارا
كم مِن شَواهِد َفي الدّجى أحيَت بِنا..
حُرَقا تحيكُ مِنَ الظّلام نَهارا
وشَهِدنَ صَبرا ًنافذاً في حينهِ
مِن شَوقِهِ. .. وَبِشَوكِهِ قد حارا
قِف يا فؤادي وانظُر اﻷحداقَ إن
قادت بها حرّ المَدامِعِ نارا
لله يا نارا بجوفِ الماءِ مِن...
لوعاتِ قلبٍ دمعُهُُ مِدرارا. .
وأردّ ظلماً في الدّياجي حيكَ لي...
أيردُّ ضعفي ظالماً قد جارا ؟!
يا أيّها الظّلم أيكفي أنّني..
أسلفتُ.. رِفقاً هوّن اﻷقدارا
قف لحظةً أو بَضَعها يا مهجتي. .
ولتوهب اﻵتي يقيناً حارا
قف عانق الأفراح في قلبِ الدّنى. .
ولتحيي أفراحاً قَضَت أعمارا. .
كم لحظةً بالعمر أرجوها فيا..
غيمَ الدّنى اروِ الرّجا أمطارا
لا بدّ أن نحيا وإن طال المدى
قف يا رفيق الدّربِ كن لي جارا