[ سلاسِل أحَاديثَ , معَ القهُوه ]

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

يملؤنا الغد خوفاً من المجهول
وكل ما ماضينا مُخيف

أسلمنا قيد الزمام لهواجسٍ وظنون
وكم كان أسلم إن أسلمناها ليقينٍ وتسليم

،
كل شيء غامض وخلف الستائر مخيف،
فنحن بنو الإنسان نطمئن للبياض والوضوع ،
نسعد للشروق الشمس ونورها ونخشى
من مخاوف الليل!

فالغد سجل من سجلاتِ الحياة قد غيب
عنَّا ، فلا نملك في أيادينا سِوى حفنة
أمل وشربة تفاؤل ودعوة معلقة في ألسنتنا!

 

[نوف سعود]

،
كنت أنا وأمي نستمع لإحدى ( الشيلات ) فكانت كلماتها
وشاعرها يحنانِ للماضي حيثُ لا حسد ولا غل والقلوب نقية
مرتبطة متصلة متعاونة متكاتفه!!
فقالت أمي :
سبحان الله مع أن الآن وسائل التواصل أكثر والجميع قريب
بها ببعضهم وقلوبهم شتى ،
فقلت : هذا لأن الذي في قلبه مرض مطلع وقريب من أحوال
قريبه فيحسده على كل نعمة يمر بها!

فما هو سِوى البعد عن الله وكثرة الملهيات وحب الدنيا ،
فالذي يحب الجِنان يقنع بما بين يديه في الدنيا على
أملِ لقياه في أخراه!

 

[نوف سعود]

،
قالت : ( عادي كل الناس مصلحجيين )!

،
هذا لأن ظاهرة المصلحة باتت متفشية في مجتمعاتنا ،
قد لا تراه لولا حاجته إليك ليصبح أول القادمين إليك
وكأن الحياة قائمة على مبدأ ( تتوسع دائرة مصالحك
بتوسع معارفك ) حتى أوشكت أؤمن بأن البشر تخلت
عن قلوبها وإنسانيتها ، ما الذي يضر لو سلمت من
أجل إنسانيتك النقيَّة! ، أم أن القلوب لم تعد تدرك ذلك!




،
دفعني لكتابة هذه الحروف ، طالبة أتتني قبل قليل تسلم وتطلب المنهج
كامل عندي ، وآخر مرةً رأيتها كان قبل فصل دراسي كامل تطلب
كذلك مناهج كاملة ..

 

[فؤاد الشَّاعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود

،
قالت : ( عادي كل الناس مصلحجيين )!

،
هذا لأن ظاهرة المصلحة باتت متفشية في مجتمعاتنا ،
قد لا تراه لولا حاجته إليك ليصبح أول القادمين إليك
وكأن الحياة قائمة على مبدأ ( تتوسع دائرة مصالحك
بتوسع معارفك ) حتى أوشكت أؤمن بأن البشر تخلت
عن قلوبها وإنسانيتها ، ما الذي يضر لو سلمت من
أجل إنسانيتك النقيَّة! ، أم أن القلوب لم تعد تدرك ذلك!




،
دفعني لكتابة هذه الحروف ، طالبة أتتني قبل قليل تسلم وتطلب المنهج
كامل عندي ، وآخر مرةً رأيتها كان قبل فصل دراسي كامل تطلب
كذلك مناهج كاملة ..

(( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ))

(( إذا ما أصيبت أمة في أخلاقها،
فأقم عليهم مأتمًا، وعويلا ))

ربما يكون ذلك - أقصد إنجرار النَّاس خلف المصالح - يعود إلى ما نعيشه هذه الأيام من أزمة ثقافية كبيرة أدت بنا إلى فهم مغاير لحقائق الأشياء، إذ غدت الأحياء في غير مكانها!، والأشياء بغير أسمائها!.

نسأل الله تعالى أن نتذكر دائمًا أن الخُلق الكريم من أهم سمات ديننا الحنيف، وصدق رسول الله صلَّى الله عليه، وسلم حين قال : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))

رائعة الدُّنيا / نوف...

سيكون جميلًا عندما نتأمل في الأسباب قبل نتائجها.

ملء الكون ود.

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر

(( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ))

(( إذا ما أصيبت أمة في أخلاقها،
فأقم عليهم مأتمًا، وعويلا ))

ربما يكون ذلك - أقصد إنجرار النَّاس خلف المصالح - يعود إلى ما نعيشه هذه الأيام من أزمة ثقافية كبيرة أدت بنا إلى فهم مغاير لحقائق الأشياء، إذ غدت الأحياء في غير مكانها!، والأشياء بغير أسمائها!.

نسأل الله تعالى أن نتذكر دائمًا أن الخُلق الكريم من أهم سمات ديننا الحنيف، وصدق رسول الله صلَّى الله عليه، وسلم حين قال : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))

رائعة الدُّنيا / نوف...

سيكون جميلًا عندما نتأمل في الأسباب قبل نتائجها.

ملء الكون ود.

،
صدقت .. واللهم آمين ،

بالتأكيد تأمل الأسباب من أهمِ ركائز الفكر
السليم الذي يهدي للحق!

وفي المقابل لا أنكر وجود نماذج مثاليَّة
على الرغمِ من المعرفة الشكليَّة ألا أنها
في كلِّ مرةٍ نصادفها إلا وكان السلام
بيننا نصيب كبير ..

شكرًا كبيرة الأخ القدير / فؤاد الشَّاعر ،
لهذه الإضافة النيَّرة والألقة،
امتناني وتحية ..

 

[نوف سعود]

،
دائمًا ما نسلط الضوء على الجانبِ السلبي لغرضِ انتقاده لتعديل مساره ،
وفي المقابل حق علينا الكتابة في الجوانبِ الإيجابية للتأمل فيها والأُنس بها!

،
كنتُ ممسكة هاتفي بيدي اليمنى للاتصال على شقيقي ليأخذني من الجامعة
وبيدي اليسرى ( فنجان قهوة ) مرَّت بي معلمة وقالت بإبتسامةٍ باليدِ اليمنى
قلت بتبسم ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان قد جمع بيده
اليمنى تمر وأكل بيساره لإنشغالها ، فجلست بجانبي فقالت لي ( لم يمر عليّ
هذا الحديث وفي دراستي للدكتوراة ) وأخذت تبحث عن الحديث في هاتفها
المحمول ، وشدّت عليً بحرمةِ الأكل باليسار فقلت حسنًا أقتنعت وسكبت لها
فنجان قهوة وقدمته لها وأخذته بعد إصرار منّي وذهبت بعد عرفت اسمها!

الجميل في هذا الموقف :
تواضع هذه الدكتورة ،
وتقديمها للتوجيه بإسلوب رائع ،
والثالث إبتسامتها البرَّاقة ..

 

[نوف سعود]

،
تقول الكاتبة الرائعة "هيام المفلح" :
(( يا الله كم أنا محظوظة !!: أحدهم يريد شنقي والآخر يهددني بالقتل بالرصاص .. يعني قد ألحق قريبا "
بهداية السالم " يرحمها الله .. وأصبح الثانية في قائمة ضحايا الصحافة النسائية )!!.. يارب رحمتك ولطفك ..)

،
أهكذا ما آلت إليه مجتمعنا! ، أبهذه الصورة تعامل أرقى نساء المجتمع بالتهديد والوعيد؟
أم لأن مناضلتها لحق وواجبات المرأة المسلمة العربية أثار حفيظة العقول المأفونة الساذجة،
بحجة ملامستها لقضايا المجتمع وكشف وجهها القبيح لحل تلك المشكلات والخلافات!

هيام المفلح ، كاتبة أُوقفت عن الكتابة ، وساحات القلوب عطشى لسيل قلمها عطرها!
كوني بخير أيتها الكاتبة المدهشة ..

 

[فؤاد الشَّاعر]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
تقول الكاتبة الرائعة "هيام المفلح" :
(( يا الله كم أنا محظوظة !!: أحدهم يريد شنقي والآخر يهددني بالقتل بالرصاص .. يعني قد ألحق قريبا "
بهداية السالم " يرحمها الله .. وأصبح الثانية في قائمة ضحايا الصحافة النسائية )!!.. يارب رحمتك ولطفك ..)

،
أهكذا ما آلت إليه مجتمعنا! ، أبهذه الصورة تعامل أرقى نساء المجتمع بالتهديد والوعيد؟
أم لأن مناضلتها لحق وواجبات المرأة المسلمة العربية أثار حفيظة العقول المأفونة الساذجة،
بحجة ملامستها لقضايا المجتمع وكشف وجهها القبيح لحل تلك المشكلات والخلافات!

هيام المفلح ، كاتبة أُوقفت عن الكتابة ، وساحات القلوب عطشى لسيل قلمها عطرها!
كوني بخير أيتها الكاتبة المدهشة ..

رائعة الدُّنيا / نوف..

الكلمة التي ليس لها ثمنًا.. كلمة رخيصة.

رمضان كريم

ملء الكون ود.