ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

.
قُربَ نأي.
غروب الشمس لِ امتداده
حتى التلاشي خارطةٌ
لا يُحكم رسمها فنّان
غيماتٌ حُمر..
تتلامس للذكرى..
وحينَ تُناديها
الشمس أن هيّا ..
تَسلخ منها لون
الشفق، اذهبي..
فَ سنبقى وتستبدلُ
لونها بليلكيٍ زاهٍ
تغارُ منه الريح.
.

"
وحينَ يستقر لون الليل ..
تَبهُتْ لِتنام.
تَسكُن..وقبل ذاك
تَحكي للنجمات..
عِن رحلتها طول اليوم.
خيوط الفجر تُرسل
خَبراً من بِلَّوّر..
هيا نامي لكِ مع
الصُبح موعِدْ.

 

[أسمى]

.تَشبُّثٌ..بِ دال
وقيدٌ إحاطتهُ أمنْ.
و أمنهُ حُريّة.
و وِدٌ يكبر.
و أمثلةٌ تتواتر
و بتَلاتُ وَردْ.
وأيامُ قيظ.
ولفحُ هجيرْ.
وأحياناً بَردْ.
و
مازالَ ذاكَ ال وِدّ

ي.ك.بُ.ر..!
و الخلوص منهـ..أُمنية
يقولـ العَقلْ أنَّ تحقيقها..سَهلْ.
سهلٌ جداً.وفي حال كوننا لم نعتنق بعد
مبدأ التعامل بالعقل فلم ننعتق بعد ..
وما زالـ الطريق امامنا طويلاً..
.

.

 

[أسمى]

وددت لو أُضحي بِ سنة من عُمري لأُدرك لِ ذلك معنىً.تفسير.!
سنة..! و هل السنة قليلة لهذا الحدّ.أو ليست بِ ذات القيمة.؟!
أو..هَلْ حين اللحظات الأخيرة ستُصبح غالية وأطمع بها..
بلْ و أُلغي الصفقة.؟!
وهَلْ..يستحق ذلك..ذلك.؟!


مممم..
الفكرة الأساسية ومناط حديثي وسبب مافات :
"
..كَم نتفوّه بِ عبارات لا نُلقي لابعادها بال..بينما نُدركها بِ عمقٍ
مؤلم حينما نكون في حالٍ أُخرى.وَ كَم تشوّهت دواخلنا حتى أصبحنا
لا نُدرك مدى ما وصلنا إليه من مستوى جعل كُل شيء أمامناعادي..
وعادي جداً..وإلا مُنغلقين نحن ، قاتمين ، متشددين وجوّنا خانِق
جداً..ولايُحتمَل.!
مَزيداً من ضبابييّ الرؤية ياعالمي..إن استمر الحال هكذا.
ثُمَّ..العتمة ..ثُمَّ
أنّى لوضوح مَسلَكْ والطُرق أصلاً.
مُظلِمة..!

 

[أسمى]

بِ ودي لو أكتب أحرُف للريح
للغيم ، للأيام الفائتة وليست المُقبلة ، لسلة المُهملات
لدرج مكتبي الأخير والذي يحوي الأوراق القديمة
لمن لا يعرف القراءة وللنافذة المُطِلّة على ماتتلقفهـ الريحْ
الريحْ، الريحْ...!
.
لأني حينها سأكتب بِ صدق
مُدركة تماماً أنه لا أحد سيقف بيني وبيني
ضاغِطاً بقلمه على قلبي...لماذا وكيف ومن أجل من...؟!
ساكون صاااادقة جداً.
وذلك حين يتأكد لي حجم معاناتنا مع دواخلنا ورفضنا للواقع أياً كان
وليتنا نصمت...! لكننا نتحدث عنّا وكأننا قديسين مثاليين بيض
بيض
بيض
.
.

.
.
كَم هو مؤلم ذلك حتى التلاشي

أيضاً قَيدْ ..
والتي تختار اللون الأخضرالداكن كَ دِثار ،حين يُلامس
الزمن ظهرها بِ برودة خيبة

 

[أسمى]

"
شَي يشبهـ الوَردْ..

 

[أسمى]

"
و..أندى

 

[أسمى]

..شي يشبهـ الصبح














..
و احلى

 

[أسمى]

"






بِ ودي لو أكتب أحرُف للريح *
للغيم ، للأيام الفائتة وليست المُقبلة ، لسلة المُهملات
لدرج مكتبي الأخير والذي يحوي الأوراق القديمة
لمن لا يعرف القراءة وللنافذة المُطِلّة على ماتتلقفهـ الريحْ
الريحْ، الريحْ...!
.
لأني حينها سأكتب بِ صدق
مُدركة تماماً أنه لا أحد سيقف بيني وبيني
ضاغِطاً بقلمه على قلبي...لماذا وكيف ومن أجل من...؟!
ساكون صاااادقة جداً.
وذلك حين يتأكد لي حجم معاناتنا مع دواخلنا ورفضنا للواقع أياً كان
وليتنا نصمت...! لكننا نتحدث عنّا وكأننا قديسين
مثاليين ..بيض ،بيـض ، بيـــض
.
.

.
.
كَم هو مؤلم ذلك حتى التلاشي

أيضاً قَيدْ ..
والتي تختار اللون الأخضر الداكن كَ دِثار ،حين يُلامس
الزمن ظهرها بِ برودة خيبة



"

*أرشيفية زارتني قُبيل المغرب.