سلوك ٌ شاذ وظاهرة ٌ دخيله باتت
تجتاح مجتمعنا بشكل ٍ جلي ٍو مخيف ..!!
يغزو المدارس و الجامعات ولا تخلو منهُ
المجمعات التجاريه وكذلك المتنزهات
ممن يتصفن َّ بتلك
السلوكيات المنحرفه عن المنهج الصحيح
وهو سلوك ينافي الفطره السماويه السويه التي تربت عليها الفتاه
في مجتمعنا الإسلامي والعربي
حيث تبدو الصفات والسلوكيات الأنثويه جليه على كل فتاه
زينة تُكسب الأنثى جاذبية ً وبهاءمتمثلة ً بلطآفتها ورقتها وحياءها خِلْقَة ً وأُسْلُوبَا و كزينة ٍ تتحلى بها كل فتاه .
ولكننا ..
نلحظ نقيض هذه الصور قولا ً وحركة ًوفعلا ..؟!!
مرورا بتلك الأشكال الهابطه واللاهثة ِ خلف الإنحطاط بشتى صوره
بدءً بتقصير الشعربشكل لا يتناسب وطبيعة الأنثى
وتغيير الصوت بنبرة ٍ خشنه وحركات ٍ ونظرات ٍ مريبه
تنم عن غزل ٍ الفاضح وكلام ٍ بذيء
والإقبال على بعض الفتيات بحركات مسترجله ومستهجنه ..!
تسحق الأنوثه بل وتكاد تجزم أن الماثلة أمامك ليست بفتاه ..!
حيث أن كل تصرف ونظرة وحركه منهاا غير الشكل الفليسيولجي يوحي بأنهاا شاب وفالحقيقة هي فتاة مسترجله !!
إن تلك التصرفات الشاذه عن مجتمعنا
ماهي إلا نتاج خطيئة ٍ وغفلة ٍ وإهمالاً من قبل الأهل
وعدم الوعي لأخطارهاا يساعد على تفشيها بشكل ٍ قد يصعب معالجته مستقبلا
مما ساعد في إنتشارها بشكل مزري
تشمئز منه النفس السويه وتقليعات ٍ تخفي وراءه نقصا ً
بشخصيات من يتصفن َّّّ بتلك الصفات الشاذه
كلنا يعلم مدى الميل الفطري من الجنس نحو الجنس الآخر
ولكن أن يكون من كلا الجنسين فتلك صاعةٌ وأي صاعقه
بل إنهاا إنتكاسة ٍ فطرية ٍ خطييييره .
فمن المؤكد أنهن لم يخلقن َ بهذا التوجه
فـ ..هناك عوامل ولدت هذا التغيير الجذري في طبيعة الأنثى
فماالعوامل الخفيه التي ساعدت في تفشي تلك الظاهره ؟
وما دور المجتمع والمؤسسات التعليميه الخالدة في سباات ٍ عميق والمدنيه تجاه عمّن تتصف بتلك الظاهره ؟
أين دور الآسره الإرشادي والتوجيهي لفذات أكبادهم وحمايتهم تجاه كل ظاهره تغزو ابنائهم ؟
ترى ..من يقف وراء إنتشار مثل هذا الشذوذ من كلا الجنسين ؟
أسئله تلتف حولي لا أكاد أجد لها إجابة ً شافيه عن // البويات //
و لا يدركها إلا من شاهد أوعايش موقفا ً أو شيئا ً
من تلك المواقف
فهل من مجيب ؟؟
هذه قضية قمت بطرحها قبل عدة أشهر
في أحد المنتديات وزاد من إصراري في إعادة طرحها
مرة ً آخرى التطور الملحوظ فيها
حيث بدت أكثر تمردا ً حين صعقت
بأن تلك تنادى بأسم طلال
والأخرى .. فواز ...الخ
وكل يوم يجد جديد نحو إنحطاط ٍ أكثر .
وردة نجد