هل تعرف أستاذ محمد
حين أقرأ نصا شهيا مثل نصك .. فإني أتعمد التأخير في التعليق ..
فقط لأمنح نفسي فرصة العودة إليه .. والتلذذ بفاكهة الكلام فيه ،
ونصك هذا قرأته حينها .. لا يختلف إثنان على جمال حضوره .. على لغته
الفارهة ..على الحديث المغموس بلغة الروح لا العقل ، لذا فقراءته تكون بعين القلب لا عين الرأس .
لذا أجّلت تعليقي .. حتى أعيد القراءة مرة وأكثر . وأظنني سأعود إليه كلمات تاقت نفسي لالتهام وجبة
من السطور ،، تشعرك أنك وقعت على درة كريمة ، فشكرا لك أيها الكريم أنك هنا .. وشكرا
لأنك وضعت نصوصك هنا .. لتمنحنا فرصة قد لا يعرف الكثير عنها ...
ألف تحية وتقدير