يا خَيْ أنا يا خَيْ في نفسي شَيْ وشَيْ

[الوليد بن محمد]

وَجَدْتُ مِنَ المُؤنِسِ أنْ أكْسِرَ حاجِزَ خُلْوَتي (هُنا)
لِيَتَواجَدَ معي "خيّيْ"
إنْ اسْتَبَدّ بِيَ الجُنونْ
أقامَ عقالَهُ فثُبْتُ إلى رُشْدي
وإنْ رَكَنْتُ إلى الخُمولْ
أقادَ فتائِلَ الشيْطَنة
فَأغْوَيْتُ مَنْ قَبْلي ومن جاءَ بَعْدي
وربّما ستتسائلين يا أنتِ:
وَيْ؛ وَمَنْ هُوَ خيّكْ؟
ربَما هُوَ مَجْنونٌ يَسْكُنُ قَلْبي
أو عاقِلٌ يَحْتَلّ خَلَدي!

 

[الوليد بن محمد]

.
.
يا خَيْ أنا يا خَيْ في نَفْسي شَيْ وشَيْ
.
إنّ للنّفوسِ لَشَأنًا ماتِعا
"هاتِ ما عِنْدَك"

 

[الوليد بن محمد]

إلا بالمُناسَبَة قَبْلَ أنْ تبْدأ
كُنْتُ أظنّ بأنّ لكَ أحاديثًا لَنْ تَخْرُجَ أبدًا
ومازالَ ظنّكَ بِمَحلّهْ يا خَيْ
لا يَخرُجُ منها سوى الرّائِحَة
ولَها رائِحةٌ كَـرائِحَةِ البُكاءْ
وَهَلْْ للبُكاءِ رائِحَة؟
اغْتَسِلْْ مِنْ فَرْحِكْ
لأعَلّمُكَ كيْفَ تَكون تِلْكَ الرّائِحَة
بُعدًا لَكْ !
"غرنوي" يَكْفيني تَعْليمُكَ يا خَيْ

 

[الوليد بن محمد]

خَيْ (بأقصَرِ مسافة بين الخاءِ والياء باغتني)
بماذا تُفكّر؟!
بنقطة الإنطلاق، أتحرّزُ منها جدًا
نصيحتي لك
كُنْ رَجُلا لا يَنْظُرُ وَراءهْ، وانْثُرْ كلْ ما في جُعْبَتِكْ
أمرك يا سيدي

خَيْ (كررها ثانية)
كُفْ عن هذهِ المباغَتة
لا تُخرِجْ مِنْ قَلْبِكْ كلّ نَبْضك فيتوقّفْ
أحاول يا سيدي

خَيْ (وهذهٍ ثالثة)
عَدَمُكَ خيّكْ، ألمْ أنهَكَ أنْ تَكُفْ؟
ما بِكْ؟ بيْنُكَ وبَيْن ركانة صلة قُربى؟

ركانة رجلٌ صرعه النبي -ص- ثلاث مرات
وكان يتذرع بأنّ النبي أخذه على حينِ غرّه
وكانَ شجاعا لا يصرعهُ أحد!

 

[الوليد بن محمد]

مُتّخَذُ كليّا أنا بعطرها عندما يحضر ولا تحضِرْ هِيَ
جَرَتِ العادة أنهُ مع قدوم ملك جديد
يَقْدُمُ معه أتباعْ جدد
إلا هِيَ
فهي تعشق الإنزواء ولا تظهر إلا بعد طابور
يعرضِ محاسن وصيفاتها
وعطورها
وبخورها
لتأتي وتلاشي جمال ما قبلها!
وصيفاتها؟
أطيافها يا خَيْ !
ألها أكثر من طيف بعد؟؟
عِدْ وضيّعْ
لا راحة لأشرارهم وأخيارهم عندما ينزلون بساحتي
وموقفك! انهزامي معهم ؟
خائف
وللخائفِ أمنية واحدة
وهِيَ يا خَيْ ؟
يذهبونَ إلى مدافنهم
وتحضُرُ هيَ لسريرها
نحنُ في زمن لا تتحقق فيهِ الأماني إلا للحمقى والتافهين
عزة الله أفلسنا !

 

[الوليد بن محمد]

في سالفِ الهوى
كانَ العشّاق يتداينونَ القُبلْ
بربّك ؟!
من غير حلفان رجوتك
هل لي بشرحك؟
مابك (لست على بعضك)
سيرتها مُربكة هـ القُبلْ
حاضر يا خَيْ
ببساطة ومن غير تجاوز للخطوط الحمراء
قبل البعدِ والتنائي
كانا يتحصّلُ أحد العشاق
على كمّ وافر من القبل
قبل وقوعِ الخطب
وعند زوالِ السبب
كانا أحدهما يسدد الدين
عبر قبلات اللقاء
روعة بصراحة
ولماذا لا يتبادلون القُبل في الظرفين
يوووووه ..
ماتعرف تسكت
وتبطّل إفساد لقانون الغواية (خاصتي)
حاضر
لا بد من حدوث ذلك
حمورابي وقوانينه .. أنا ما دخلي؟
يعني الحكاية فيها لازم دائن ومدين
دخل فيها أيضا حمورابي
أجل يا جاهل!
اسمع
هاه ..!
وأنا بسلامتي سأبتكر طريقة جديدة
في حالة في الزعل والغضب
أكونُ فيها دومًا المدين
كيف؟
إنْ أغضبتها راضيتها فقبّلت
وإنْ أغضبتني راضيتها فقبّلت
مفتريّ
لا أقصِدُ من ذلك طمعًا فيها
معاذَ الله
معاذَ الله
كل ما أرومُ له بفعلي هذا هـُوَ:
تأمين النهايات الحاسمة

 

[الوليد بن محمد]

يدك معي يا خَيْ
هاه خير
إحمل معي براميل الحنين لحضرتها
يلا ( أخوانن تعاونوا ما ملّوا)
حملها فقط مش العبث داخلها (يا رِزِلْ)
إين تريد إنزالها
.
.
صفّها في قلب المتصفح

 

[الوليد بن محمد]

الوليد
أشش مو وقتك
في مذهبِ الصباحِ لا بدّ من وجودِ تحيّة (لها)
صباحُكِ نِصفُ رواية لم يكتمل بعد
صباحُكِ سِتارٌ مهمته تعرية القلوب
صباحُكِ قبلة طُبعت كـَ غلطة مطبعيّة
صباحُكِ قاهرة لا ترتوي إلا بنيلك
صباحُكِ غَنوجْ (يشبهك)

خلّصت؟
مو شغلك